الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يصلح ما بينكما ويبارك لكما في ذريّتكما . . .
أخي الكريم . .
بغضّ النظر عن من هو الأحق بتسمية المولود ..
هناك أهم من ذلك وهو ( المحافظة ) على العلاقة الزوجية من النّفور بين طرفيها أو فكّ ميثاقها بمثل هذا السّبب .
أخي . .
المولود يخرج للدنيا ليكون ( فرحة ) لوالديه ، فلماذا نصنع من هذه الفرحة ( فُرقة ) وشتات وكسر للمشاعر .
لذا يجدر بنا أن نصنع من الفرحة ( أفراح ) بالتراضي والتوافق والتغاضي والتسامح والتنازل .
من غير الدّخول في الأسباب التي تجعل زوجتك ممتنعه من أن تقبل بتسمية المولود باسم أبيك لأن الدخول في الأسباب لا يحل المشكلة بقدر ما يعقّدها .
لذلك من الأفضل حى لو كنت مصمّما على أن تسمي مولودك باسم ابيك أن تُقنع زوجتك به بالكلمة الطيبة ، والأسلوب الهادئ لا أن تفرض عليها الإسم بفرض القوة والعناد لأن ذلك سيشكّل عندها ارتباط شرطي بوالدك فيمكن أن تحدث عندها ردّ’ فعل تجاه والدك الأمر الذي قد يفتح عليكما شكلات أخرى فيمستقبل الأيام .
دائما وابداً .. ينبغي أن نبتعد في حلّ اي مشكلة عن العناد والقوة والإجبار إلى الإقناع والتراضي .
أخي . .
من حق المولود على والديه أن يتخيّرا له الإسم الحسن بغضّ النظر عن كونه اسم الجد أو غيره . الأهم أن يكون الإسم اسما حسنا جميلاً لا يُعيّر به لو كبر .
الأمر الآخر ينبغي أن تكون هذه العملية ( التسمية ) بالتراضي والتوافق بين الطرفين .
من الأمور التي تحقق التراضي .. الاقناع بالكلمة الطيبة .
عمل القرعة بين مجموعة من الأسماء والتحاكم للقرعة والرضا بها .
أتمنى يا أخي أن تحسّن من صورة والدك عند زوجتك فإن من البرّ بوالدك أن تجعله في صورة حسنة عند زوجتك ، لا أن تتصرّف بطريقة ترتبط في الذهن بالبغضو الشحناء تجاه والدك .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
28-12-2013