بدأت التحدث مع خطيبتي بعد عقد النكاح وتم التعارف بيننا فأحببتها سريعاً ولكن سرعان ما تبين لي بأن لديها مشاكل في العقيده ؛ كجدالها في الفتنة التي وقعت بين علي ابن أبي طالب ومعاوية رضي الله عنهما ، وطعنها في معاوية بأنه ظالم ومن هذا القبيل وتعاطفها مع الطوائف الشركيه التي تدعي الإسلام ورغم توضيحي لها بأنها هي وأنا لسنا ممن يناقش مثل هذه المواضيع والواجب علينا حبهم جميعاً فهم صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ولكن لم تقتنع وتبدأ بالانفعال تعصباً لرأيها وكذلك في آرائها في أمور الدين ( الاختلاط ، وفتاوى العلماء في بعض القضايا الاجتماعيه مثل قيادة النساء للسيارة ) حيث أنها لا تعترف إلا بالعقل - كما تقول - فإذا قلت لها يوجد أدلة من القرأن والسنه وإجماع العلماء على الذي تعترضين عليه ، ويوجد علماء تستطيعين أن تتعلمي منهم ؛ تنفعل بشكل هستيري - وتعتقد بأني أحاول أن أجعلها مخطئة فقط ، وأنا على صواب !! - وأيضا بالنسبه لعلاقتنا دائماً تجعلني تحت الاختبارات وتفتعل المواقف لتختبرني وترى ماهو فعلي أو قولي في شيء ما ؛ أو أن تحاول أن تفرض علي أفكارها وتقبلها كما هي بدون تغيير. أرجو منكم تقديم الاستشارة لي هل ألغي هذه الزيجة خاصة بأني اخشى على الفتنة في ديني أو أن ينشأ أبنائي على هذا الفكر مستقبلاً . أفيدوني ما الحل أمامي ؟ مع العلم بأني قدمت المهر وعقدت النكاح ولم يتبقّ على زواجنا سوى أقل من أربعة أشهر .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني