أنا شخص نوعا ما ملتزم ولا أحبّذ العلاقات مع الجنس الاخر، ولكن في يوم من الأيام أتت فتاة للعمل في نفس القسم الذي أعمل به، وبعد فترة أصبحت هذه الفتاة تتقرب مني وتتود لي وتجلس بجانبي، مع العلم أني كنت أحاول أن أعاملها بحزم وجدية لكي لا أسمح لهذه العلاقة بأن تتطور ولأبقيها في دائرة الزمالة والعمل،. ثم بعد فترة طلبت مني رقم هاتفي لكي تتحدث معي لكني رفضت، وعادت بعد فترة وطلبت مني مرة أخرى رقمي فاعطيتها، فاصبحت ترسل لي الرسائل، ثم بعد فترة أصبحت أشعر أنّي أميل لتلك الفتاة بحيث أصبحت أكلمها لأطمئن عليها ، ثم اصبحت تطلب مني أقول لها أنّي أحبها وأن أتغزّل بها وأنا كنت أرفض ذلك، لكن بعد فترة أصبحت أميل أكثر لها وأصبحت أغازلها ، واقول لها أنّي أحبها . بعد فترة أصبحت أشعر بالندم لأني لا أرضى أن أكلّم فتاة دون أن أكون متزوج منها، فقمت بعد فترة بالابتعاد عنها لكي لا تتطور الأمور بيننا، ولكنني شعرت بالحزن عليها لعلمي بتعلقها الشديد بي، فعدت للحديث معها، ثم بعد فترة طلبت مني أن أحادثها باستخدام مكالمات الفيديو لنتمكن من رؤية بعض، كنت أرفض . ولكن بعد فترة وافقت على ذلك، فتحدثنا، وللأسف مارسنا مع بعض حركات جنسية وأرتني جسدها ومارسنا العادة السرية مع بعض، ثم بعد تلك الحادثة شعرت بالندم الشديد وأغلقت هاتفي وابتعدت عنها، ولكني شعرت بحزن شديد عليها لعلمي بتعلقها بي، وبسبب الرسائل التي كانت تبعثها لي، وأنا كنت أشعر بشيء من الميل تجاهها، فعدت للحديث معها، ثم بعد فترة كنا نتحدث على الهاتف وقلت لها أنه يجب أن نبتعد عن بعض لأن ما نقوم به خاطئ ، وانا لن أستطيع أن أتقدّم لخطبتك، فأنهينا المكالمة مع بعض على أساس أننا لن نعود لبعض، ولكن في الصباح التالي كلمتني وطلبت مني اللقاء فوافقت على ذلك، فتلاقينا وامسكت بيدها واشتريت لها هدية، ثم بعد فترة أصبحنا نكلم بعضنا لفترات طويلة من خلال الهاتف ومن خلال مكالمات الفيديو، وكنا نمارس الحركات الجنسية مع بعض، ونقوم بتقبيل بعض من خلال المكالمة وليس جسديا، وممارسة العادة السرية، لكن بعد فترة توقفنا عن مكالمة بعضنا من خلال الفيديو، وتوقفنا عن ممارسة الحركات الجنسية والتقبيل والعادة السرية مع بعض، وذلك لأنه في يوم من الأيام أصرّت علي أن نمارس الحركات الجنسية والتقبيل والعادة السرية ولكنني رفضت، ومنذ ذلك اليوم هي لم تعد تطلب مني ذلك، وبقينا نكلم بعض من خلال الهاتف، وفي يوم من الأيام اكتشف أهلها أنها تكلمني فعاقبوها وصادروا خط الهاتف الخاص بها، وقد علموا عن أمري واسمي، ولكنها عادت لمكالمتي من خط اخر، وقد حدث أننا في فترة من الفترات كنت أنوي أن أخطبها ولكني كنت أشعر أنها غير مناسبة لي، وذلك بسبب ما حدث معنا، وبسبب أنها تشرب السجائر ، وانها تشتم بعض الاحيان، وتتهاون في بعض الأحيان بالصلوات، وتستخدم الكذب، مع أنها تندم على ذلك وتحاول أن تتغير، وحقيقة قد غيرت بعض السلوكيات السيئة التي لديها، وبسبب ما قامت به معي، ولأنها تكبرني بعام تقريبا، وهي قاربت على سن الثلاثين ،وانا عمري تسع وعشرون، فعدلت عن التقدم لخطبتها، وقد اتهمتني بظلمها بسبب ذلك وبسبب أنها رفضت أكثر من شخص تقدم لخطبتها لأملها أن أتقدم لخطبتها، مع العلم أني أحب فيها صراحتها معي، بحيث أنها لم تخفي عني كثير من الصفات السيئة التي فيها . وقد وعدتني بتغييرها، وحقيقة هي تستجيب للنصح، وأرى فيها الرغبة بالتغيير. والآن أنا لا أكلّمها . وقد استجات لطلبي بأن نتوقف عن الحديث بسرعة بعد أن وضحت لها أن ما نقوم به لا يرضي الله، لعلمي أن ما قمنا به وما نقوم به لا يرضي وجه الله. وقد سألتني : هل أريد أن أتقدم لخطبتها أم لا؟! فقلت لها : أنّي سأحسم أمري بعد يومين. سؤالي: هل أتقدم لخطبتها أم لا، وهل هي مناسبة لي ، مع العلم أني لا أريد أن أمتنع عن خطبتها لكي لا أتسبب بظلمها، ولعلمي أنها نادمة على ما قامت به، ولحبي لصراحتها معي، ولطيبة قلبها، ولحسن تعاملها مع الناس، ولرغبتها في التغيير، حيث أنها غيرت كثير من سلوكياتها التي ارشدتها الا كونها غير مناسبة، بحيث انها ليست صعبة المراس، ولحبها لي، مع العلم اني لا اقتنع بالحب قبل الزواج. ارشدوني جزاكم الله كل خير، هل من الممكن ان تتغير، وهل سينجح زواجنا؟ واذا كان لا بد لي أن أتركها وأن امتنع عن خطبتها، فكيف السبيل الى ذلك مع خوفي من أن تتدمر حياتها بسببي وبسبب تعلقها بي، ومن خوفي أن أظلمها ؟!
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني