زوجتي .. مزاجية عناديّة !

 
  • المستشير : أبو عبدالله
  • الرقم : 3538
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 13187

السؤال

زوجتي .. مزاجيه وعنآديه أحيأنآ . أعاني من هذا كثيرا لدرجه صرت أردد ذكر الزواج بالثانيه من كثرة عنادها ع أتفه المواضيع .. ودايم أتصادم معاها ونختلف بالأراء ! هالمره حملت .. أصرّت أنه لا أحد يعلم بأمر حملها حتى الشهر الثالث مع أنه الحمل الثاني لها ولا أجد أي تبرير لطلبها وتنقاقشت وحاولت ولكن دون جدوى .. أنا أريد أفرح أهلي وهي لا تريد .... ما الحل ؟؟؟؟

01-09-2013

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  ..
 وأسأل الله العظيم أن يصلح لك زوجتك ويرزقكماالسعادة ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة ..
 
 أخي الكريم ..
 إذا لم يكن في زوجتك إلاّ هذا السلوك الذي ترضاه فتغاضى عنه ما دمت أنك تجد عندها الستر والعفاف والحفظ والرعاية والاهتمام بك وببيتك وبطعامك وشرابك وولدك وثيابك ..
 
كل امرأة بطبيعتها فيها سلوك يفسّر معنى ( العوِج ) الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بأنها خلقت ( من ضلع أعوج ) ..
 صدقني حين تستمتع بعنادها .. فأنت تستمتع بشيء جميل في أنوثتها ..
 لا تقابل عنادها أو مواقفها على أنه ( عناد ) ..
 انظر لمواقفها على أنها مواقف تثير فيك المرح والابتسامة وتفتح مجال للتحاور الطريف بينك وبينها بعيدا عن التجريح أو التوبيخ ..
 كل ما عليك فقط أن تستمتع بالعوج .. لا أن تقيمه لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا جئت تقيمه كسرته وكسرها طلاقها ) ..
 
 
أخي ..
 أنت الان تقول أنك صرت تردد على مسامعها ( ذكر الزواج من ثانية ) ..
 هل لاحظت أن هذا الأسلوب : خفّف من المشكلة أم فتح المشكلة بأوسع مما كانت من قبل ؟!
 إذن لماذا تصرّ أنت تفتح على نفسك وبيديك باباً من التعاسة والألم !
 
 تعامل مع مزاجيتها بالممازحة والمرح ..
 صدقني مع الوقت ستجد انها تستجيب لما تريد انت ..
 لأنك اشبعت شيئا في ذاتها بطريقة مرحة هادئة ..
 
 كان ماذا لو أنك لم تخبر أهلك عن حملها ؟!
 ماالمشكلة في هذا ؟!
 هناك مشكلة إذا أخبرت أهلك .. وهو تضايق زوجتك .
 لكن ليس هناك مشكلة لو أخّرت إخبارك أهلك بحملها ..
 فكيف تختار المشكلة على عدم المشكلة ..!
 قد تقول .. أريد أن يفرح أهلي .. 
 ما المشكلة أن تجمع بين الفرحتين ..
 فرحة زوجتك بأنك احترمت رغبتها في أن تؤخّر خبر حملها ..
 وفرحة اهلك حين تخبرهم في الوقت الذي تتفق فيه مع زوجتك ..
 
 أغلب الزوجات يحبّون أن يخفوا أمر حملهنّ .. ويجدن متعة في هذا السلوك ..
 فلا تحرمها ما دام أنه يمكن الجميع بين الفرحتين ..
 الأهم أن لا تفسّر كل تصرفاتها بالعناد ..
 ولا تواجه  عنادها بالعناد ..
 واستمتع بحياتك كما هي ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

01-09-2013

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني