الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يختار لك خيرا ويكتب لك خيرا ..
أخيّة ..
الفارق العمري بين الخاطبين قد لا يكون ذا أهميّة ما دام أن هناك توافق ورضا في جوانب أهمّ وأظهر أثراً علىالعلاقة بين الطرفين في مستقبل الأيام .
حسن الاحتيار ولحظة ( الاختيار ) هي اللحظة الأهم .. في بناء الحياة الزوجية ورسم معالمها ..
لذلك أوصاك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه " .
فالمسألة مسالأة ( رضا ) " ترضون " .
وأهم ما ينبغي أن يُبنى عليه الرضا :
الدين والأخلاق .
ثم بعد هذا يُنظر للمعطيات الأخرة كالمستوى التعليمي ..
كالتوافق الاقليمي ..
والعمري بين الطرفين والمادي ونحو ذلك .
فارق الخمس سنوات ، لا يعتبر فارقاً مؤثّراً ما لو كان الخاطب على قدر المسؤوليّة ، وأخلاقه وسمعته وسيرته بين الناس تعطيه أنه أعقل من عمره ..
فأحيانا خبرة الانسان وممارسته في الحياه وأخلاقه وسيرته بين الناس هي التي تحدد نوعاً من أهليّة هذاالخاطب للزواج .
لذلك النصيحة لك ..
أولاً أن تنظري كيف هو دينه وأخلاقه . ثم تنظري لبقية المعطيات المهمة كاختلاف بيئته عن بيئتك ، وقدرتك على التوأمة والتوافق مع بيئته ..
استشيري أهلك ووالديك خاصّة ..
واهتمي لما يشيران به عليك ..
فإذا عزمت أمرك .. فاستخيري ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
27-08-2013