الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يكتب لك خيرا ويعوّضك خيرا ويهبك خيرا ..
أخيّة ..
مما يزيد المشكلة مشكلة أخرى .. أننعالج المشكلة أو أن نتعامل معها بمشكلة أخرى ، أو بطريقة تزيد المشكلة تعقيدا ..
ليس حلاًّ حين يقصّر شريك حياتنا في واجبه .. أن نقابله نحن أيضا بالتقصير .
هذه المقابلة لا تحل المشكلة بقدر ماتزيد من عدد المشكلات ..
تزيد منالتوتّر والاتهامات والتراشق بين الزوجين .
الأفضل حين نكون في مشكلة أن نبحث عن حل للمشكلة بدلاً من أن نبحث كيف ننتقم أو كيف نؤلم الطرف الآخر !!
زوجك ربما ليس له كبير يد في كونه ( ضعيف جنسيّاً ) لكن أنت بيدك أن ترعي زوجك وتهتمّي به !
زوجك ربما برود مشاعره وشتمه وسبّه .. ربما بسبب مقابلتك لتقصيره بالعناد والتحدّي والانتقام !
النصيحة لك ..
أن تبحثي عن وقت هادئ ..
لتجلسي فيه مع زوجك ..
كلّميه بهدوء ..
افهميه حاجتك ورغبتك إلى أن تسمعي منه الكلمة الدافئة ، والتعبير عن حبّه ..
أفهميه أن طبيعة المرأة انها تحب أن تسمع من زوجها ..
حتى في العلاقة الخاصّة بيّني له رغبتك وحاجتك ..
واقترحي عليه أن يراجع عيادة متخصّصة ، فالطب الان متطوّر ، ويقدّم حلولاً مقبولة في هذا الجانب - بإذن الله - .
ايضا ..
مارسي انتِ معه ما تحبي أن يمارسه معك ..
أحيانا يكون التأثير بالممارسة ..
لا تنتظري منه أن يقول لك ( أحبك ) .. لكن قوليها له ..
أسمعيه من الكلام الدافئ الذي تحبي أن تسمعيه منه ..
عبّري عن مشاعر حبك له ..
ولا تتعجّلي ردّة فعله ..
لكن استمرّي ..
إذا شعرت ورايت أن بروده وضعفه الجنسي ربما يجرّك لى السوء أو يجرّك إلى كفران العشير .. فإن طلب الطلاق ها هنا مشروع .
حتى مع وجود الولد .. فإن من حق الولد أن يعيش بين أبوين مستقرين .. يجد منهما القدوة في التراحم والتسامح .. لكن حين يكون الجو مشحوناً بالخصام والتراشق .. فإن هذا يؤثّر على شخصية الطفل أكثر من تاثير الفراق أو الطلاق عليه ما دام أن الطلاق أو الفراق كان بإحسان .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
03-09-2013