الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أنيرزقك حسن البرّ بوالدتك ، ويكتب لك أجرك ، ويكون لكعوناً وظهيرا على أمرك ، ويصلح لك في ذريتك .
أخي الكريم ..
الآباء والأمهات .. حينما يصلون إلى مثل هذه المرحلة العمريّة ، يقوى عندهم التحسّس منمواقف الآخرين تجاههم .
لأنهم في مثل هذه الحالة يعانون من الشعور بالضعف بعد أن كانوا علىالقوة – أمدّ الله في عمرها – إضافة إلى كون أنهم نشأوا وتربّوا في جيل له ثقافة أو طبيعة في ثقافة التربية غير الطبيعة التي عليها ابناء هذاالجيل ، ولذلك ربما هم يفسّرون تصرفات الطفل على أنها تصرفات ( من قلّة الاحترام ) .. لأنه ارتبط في أذهانهم طريقة معينة في التربية والتأديب .
أخي الكريم ..
الأهم في موقفك تجاه والدتك أن لا تقف موقف المحامي عن طفلك ..
لا تقل لها : يا أمي هذا صغير .. هذا طفل .. وما يقصد .. هذا الموقف يكرّس عندها شعور عكسي تجاه الطّفل . لكن دارها وسايسها بالطريقة التي تطمّن روعها وتهدّئ ما في نفسها .
وفي نفس الوقت عوّد طفلك أن يقبّل راس ( جدّته ) وان يعانقها ويحبها ..
شجّع طفلك على القبلة والمعانقة كل يوم لجدّته وحفّزه لذلك بالهدية والكلمة الطيبة فيما بينك وبينه .
اطلب من زوجتك أن تكون اكثر مراقبة ومتابعة لتصرفات الطفل تجاه جدّته ..
غيّر على أمك ( روتين ) البيت .. فبعض الأمهات ربما تُكثر الانتقاد حين تشعر بضيق الروتين .. اخرج بها في نزهة في رحلة .. في ( ممشى ) كل ليلة تغيّر عليها روتين البيت .. وتجدّد عندها روخ الحيوية والمرح والتعايش والتأقلم .
أكثر لها من الدعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
20-05-2013