الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يرزقك حسن البرّ بوالدتك ، وحسن صلاح زوجتك .
أخي الكريم ..
لو سمحت لي أن اسألك : هل أنت متفق مع ( والدتك ) في كل شيء ؟!
لا يوجد في الحياة ( شخصين ) يتفقون في كل شيء ..
هناك
تسامح ..
تغاضي ..
مرونة ..
توافق ..
تفاهم ..
مثل هذه القيم والسلوكيات هي التي تُحدث جوّاً من الودّ بين اثنين .
الأهم في موقف الزوج بين علاقة زوجته بوالدته أن لا يكون موقفه موقف ( الحكم ) بينهما ..
الوالد قد تشتكي وتتضايق ..
الزوجة قد تشتكي وتتضايق ..
فلا تجعل موقفك موقف ( الحكم ) ..
إنما كن ( حكيماً ) في مواقفك بينهما .
- تكلّم مع زوجتك بشأن البرّ بالوالدة والصبر عليها . وان هذا من العمل الصالح الذي ينعكس على حياتكما بالبركة .
- كن حريصا أشد الحرص على إكرام والدة زوجتك ، وإكرام أهلها . ولا تذكر أهلها بسوء أمامها ولو على سبيل الممازحة .
- علّم زوجتك كيف تكسب والدتك بالهدايا ما بين فترة واخرى والكلمة الطيبة والسؤال عن الحال .
- احرص على أن تُكرم زوجتك ، وان تتغاضى عن كثير من ضعفها كون أنها تحسن لوالدتك ، وليس ذلك من باب المقابلة .. إنما من باب التحفيز والشكر .
- المشكلات التي قد تحدث بينهما .. تعامل معها بروح المرح والاحتواء لا بروح ( انتِ ) غلطانة وهي معها حق !
أكثر من الدعاء ..
والله يرعاك ؛؛؛
29-07-2013
السؤال :
شكرا لتجاوبكم والرد على استفساركم لا غنى عن نصائحكم وبورك فيكم
الاجابة :
بورك فيك .
المجيب : أ. منير بن فرحان الصالح