السلام عليكم ... أبي كان متزوجاً قبل زواجه بأمي، وأنجب ولدين، الأكبر يبلغ من العمر 28 سنة والأصغر 25 سنة، وطلق أمهم وتزوج بأمي، بقي يزورهم وينفق عليهم بدون رؤيتهم! إنه يكرههم، قال لي: إنها صفحة من حياتي طويتها، يبدو أنهم فعلوا شيئاً فأصبح يكرههم، وبعد 15 سنة غياب جاؤوا لزيارة أبي، لكنه لم يفرح بهم، وأنا فرحت بدرجة لا توصف، لا أريد أن نبتعد مرة أخرى عن بعضنا. أما أخي الشقيق فما قبل بهم، بل غار منهم، والمختصر المفيد لا يحبهم أحد إلا أنا، وأنا بنت لا أستطيع أن أقنعهم، وعندما أتحدث معهم يتشنجون، وأبي لا يريد مني حتى الاتصال بهم! عندما تقربت منهم لاحظت أنهم يحتاجون إلى أب، قال لي أحدهم: ما أحسست أن أبي فرح بمجيئنا. أرجوكم ساعدوني لأقنع أبي ليفكر فيهم، أنا محتارة في شأنهم، لا أريد أن أكون أنانية، أنا أعيش مع أبي وهم محرومون، من المفترض هو الذي يقنعنا لنحبهم، لأنهم إخوتي ولا أستطيع بل ولست على استعداد أن أخسرهم مرة أخرى.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني