السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البدايه اشكر لكم صدركم الرحب الذي يسمع مافي صدورنا من الم ومعاناه معاناتي هيه اني ام لااولاد وبنات في مراحل عمريه متقاربه فمنهم من تخرج من الجامعه وتوظف ومنهم من لايزال فيها والاخرين في مرحله الثانويه ومعاناتي في والدهم الذي يردد دائما انه يكرههم ولا يحبهم لانهم دائمايرتكبون الاخطاء ولا يشعرون به ولا يحبونه فهو يعتقد ان ابنائه لا يحبونه ويريدون عناده دائما ولا يريدون الاستماع له مع انهم يحاولون ان يرضونه ولا يفعلون شيئا الا برئيه هوعلى ذالك فهو يشعرهم بانه لا يحبهم دائما يفتعل المشاكل ويدقق عليهم ويحسب عليهم كل شي واذا اخطئو فهو لا يسامحهم حتى لو اعتذروله واعترفوا بخطئهم بل انه يضمر الحقد والكره لمن اخطاء ويحاول ان يجعل من الاخوه الباقين حتى انا امهم ان نكره الذي اخطاء وان نحقد عليه ونبقى على هذا الحال لمده طويله قد تستمر لشهور او سنه وهو يذكرنا بهذا المخطئ وبفعلته السيئه مع ان اخطائهم تكون عاديه كاخطاء غيرهم في مثل سنهم وانا احاول دائما ان انصح اولادي وفي نفس الوقت احاول ان اتفاهم معه واخبره ان الاولاد ليس فيهم من لا يخطئ فهم ليسو بكاملين وعلينا ان نصبر ونتحمل ونتقبل منهم اسفهم حتى يستطيعوا ممارسه حياتهم اليوميه بدون تكرار الخطاء ولكن الذي حدث انه لا يتقبل مني ولا يثق برئيي فهو لا يثق باحد ويشك في كل من حوله حتى والديه فهو يكن لهم ايضا الكره ودائما يلومهم عن الذي سببوه له من تعاسه الامر الاخر الذي اصبح يقلقني هو ان ابنائي اصبحو لا يحبون الجلوس في البيت او الجلوس معا او مع بعضهم فكلا منهم في حال نفسه ولا يهتم باخوته الاخرين او بما يخص العائله حتى انهم اصبحو يكرهون والدهم ويكرهون اخواتهم واخوانهم ارجو ان اجد عندكم ما يساعدني على تفهم وضع زوجي ومعاناه ابنائي فهل من حل او رأي يساعدني بعد الله عزوجل ولكم الشكر اريد ان اضيف ان زوجي لا يحافظ على الصلاه ولا يحث ابنائه عليها وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح شأنكم ، ويديم بينكم حياة الودّ والرحمة .
أختي الكريمة . .
الإنسان كلما كبر في العمر كلما ترسّخت سلوكياته التي اكتسبها من خلال تربيته السابقة ومن خلال خبرته وتجاربه فيصبح تغيير سلوكه أو التأثير عليه فيه نوع من الصعوبة ..
لكن أخيّتي . .
ليكن جهدك تجاه أبنائك . فهم الطرف الأقرب والقابل للتغيير والتحسين ما دام أنهم في عمر الشباب ، وعمر التفكير والحوار والتفاهم .
تكلّمي مع أبنائك . .
أفهميهم أنه لابد وان يتقبّلوا والدهم بصورة إيجابيّة ، وأن لا يتضجّروا من تصرفاته .
وأن يعاملوه بنوع من المداراة والمسايسة والتقبّل .
وفي نفس الوقت أفهميهم أنه يلزمهم البر به والإحسان إليه مهما كان سلوكه معهم .. فواجب البر غير مرتبط بحسن سلوكه معهم أو عدمه .. بل هم سيُسألون عن واجبهم أمام الله .
لا تكثري نقد زوجك أو عتابه ومعاتبته . . بقدر ما تبيّني له أن الأبناء يحبونه ، ويهتمون به . .
اطلبي من أبنائك أن يغيّروا من نوع العلاقة بينهم وبين والدهم ..
أن يهتموا به ..
ويشعروه بذلك ..
يسلّموا عليه . .
يقبّلوا راسه يديه كلما خرجوا أو دخلوا . .
المقصود أن يشعروه بذاته ووجوده ، فبعض الآباء حين يجد من أبنائه الكبار جفوة .. يفتعل مثل هذه المشكلات فقط ليقول ( أنا هنا ) !
لذلك اطلبي من أبنائك أن يُشعروا والدهم بالاهتمام . .
أن يغيّروا من روتين العلاقة ..
يخرجوا به في نزهة عائليّة من أجله . .
ما بين فترة وأخرى يهدوا له هدايا . . وهكذا ..
وحفّزي ابنائك لمثل هذا التعامل بتذكيرهم بفضل البر وأجره عند الله .
اهتمّي ايضا بتحفيز زوجك للصلاة .. بالكلمة الطيبة ، بدون تنفير أو نقد أو عتاب .
اهتمّي بصلاتك أنت ايضا .. وبصلاة ابنائك .. فإذا فرّط الأب في الصلاة وفي نصح أبنائه فلا تفرّط الأم .. سيما وقد وهبك الله نفسا طيبة وعقلاً ناضجاً وحسّاً طيّبا .
اقرئي القرآن في البيت . .
واجعلي صوت القرآن صوتا دائما في البيت من خلال المذياع أو الحاسب . .
وعلّقي ابناءك بالقرآن . .
أكثري من الدعاء مع الاستغفار . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني