الى الاستاذ الفاضل مازن اولا السلام عليكم ثانيا : انا عندي مشكلة وحاسس انو صعب حلها شوي بطلب منكون تساعدوني حتى حل هالمشكلة وبشكل جدي الله يخليكو . انا مشكلتي مع امي امي عابترفض حبيبتي اللي بحبها وعابترفض فكرة الزواج منها القصة وما فيها انو اللي رايدها لما كانت صغيرة يعني بين (13 و 14 ) سنة كان الها حركات ولدنة وحركات مو كويسة متل كانت تحكي مع شباب بس حكي يعني لا بتروح معون ولا بترجع وما كان في حدا ينصحها ويقلها انو هالشي ما بصير ونحنا عنا الاهالي بشكل عام متعصبين من هالناحية المهم انا حاكيتها وقلتلها انو هالشي خطأ والبنت ولله الحمد بطلت هيك امور نهائيا والله بيعرف هالشي وانا ساعدتها كمان وهلا هي البنت كبرت كتير بعيني وما بقيت اقدر اتخلى عنها ولا بأي شكل من الاشكال حبيتها من كل قلبي وبشرع الله ووعدتها انو رح اخطبها من اهلها امي بسبب تصرفات البنت القديمة رافضة البنت وكل ما بدي احكي معها بتقلي نحنا هيك ناس ما بصيروا معنا بس والله البنت تغيرت عن قبل وما عادت متل اول ابوس ايدكوا انا مابدي زعل امي ولا بدي اخسر البنت الله يخليكو عن جد انا تعبت من هالقصة قولولي كيف بدي اقنع امي بهالبنت وانو البنت تغيرت عن قبل وصارت تمام كيف بدي خليها خليها تحبها ولو طولت شوي معلش وبتمنى يكون الجواب جدي وسريع ومأخوذ على محمل الجد هي مشكلتي شو بتنصحوني وشو بتقولولي بتمنى الرد بسرعة وبشكركون من كل قلبي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وقرّة عينك وصلاح أمرك في الدنيا والآخرة
وشكرا للطفك أيها الطيب . .
أخي محمد . .
حين نكون في مشكلة ما ونرغب في حلّها فإن من أهم خطوات الحل أن تكون كل الاتجاهات أمامنا مفتوحة للبحث عن الحل الصحيح .. ولا نختصر أنفسنا أو تفكيرنا في اتجاه واحد للحل .
لماذا تفترض أن يكون ( الحل ) في إقناع والدتك بالقبول بهذه الفتاة !
لماذا لا يكون ( احل ) في أن تقتنع أنت بأن هذه الفتاة لا تتناسب مع وضعك لتكون زوجة لك !
أفضل ما يكون أن تفتح أمام نفسك كل اتجاهات الحل ..
أخي ..
ماذا لو وقفت أمام مفترق طريق ( أمك ) أو ( هذه الفتاة ) فمن كنت ستختار ؟!
فإن كنت ستختار ( أمك ) فلماذا ؟!
ستقول لي : لأن البر بها أوجب وآكد ، ولأن لها عليك فضل الأمومة وحق البرّ . ولأن الجنة تحت قدميها . . ولأن حبها في قلبك أكبر وأعظم بكثير من حبّك لهذه الفتاة .
أعتقد أنك كذلك . .
إذن كن أقرب للحلّ الذي فيه مرضاة ربك ، ولو على حساب هواك .
فمن ترك شيئا لله عوّضه الله خيراً منه .
ولأن حب أمك في قلبك أعظم من حب هذه الفتاة . .
ولأن رضا أمك أهم من رضا هذه الفتاة . .
ولأن الفتاة يمكن استبدالها بأخرى .. غير أن أمك لا يمكن أن تستبدلها بأخرى !
صدقني . .
أمك لا تكرهك . .
أمك تحبك . . وتتمنى سعادتك . . هل وعيت ذلك .!
أخي محمد . .
بسبب تواصلك مع هذه الفتاة تشعر بقوّة الضغط النفسي عليك . .
تشعر أنك أمام أمر ( مصيري ) . .
وفي الواقع هو اسهل من ذلك لو ساعدت نفسك على تهيئة الجو والظرف النفسي المناسب لك لتفكّر بهدوء ..
لا تفكر الآن كيف تقنع أمك . .
فكّر كيف تهيّئ نفسك بهدوء للتفكير بدون أي ضغوطات نفسيّة . .
اسمح لي أن اساعدك ببعض النقاط :
- اقطع تواصلك مع هذه الفتاة . لأن بقاء التواصل معها يزيد من الضغط عليك .
لذلك اقطع هذا التواصل واقطع كل وسيلة أو سبيل يمكن أن تصلك بهذه الفتاة .
- دائما افترض أن هناك خيارات أفضل . فليست هي الفتاة الوحيدة .
ردد هذه الفكرة في نفسك . . . .
- ألزم نفسك بأن ( رضا ) أمك أهم من رضا أي مخلوق ممن حولك . .
وتأكّد أن في رضاها بركة عليك وعلى حياتك ..
- ثم بعد فترة هدوء .. افهم من والدتك لماذا هي ترفض هذه الفتاة ، وأفهمها أن الأمور تغيّرت . ..
فإن أصرّت ( أمك ) على رأيها .. فتأكّ> تماماً أن الله يصرفك عن هذا الأمر لمصلحة لا تعلمها أنت ..
فثق بالله وايقن بـأن ( الله يعلم وأنتم لا تعلمون ) !
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني