السلام عليكم انا شاب خاطب قبل شهر تقريبا كنت اكلم خطيبتي على الواتسب قبل العقد وكنا نتناقش في بعض الامور الاجتماعيه وفي مره كنا نتكلم عن المجتمع انه مايتقبل من البنت الي تفسخ الخطبه وانهم يقولون انه العيب من البنت مو من الرجل ..مضت الامور بعدين اكتشفت انها انجرحت من هالكلمه يوم صارحتني وقالت لي اني اشلون مارعيت مشاعرها وانه ممكن تكون في هالموقف وانها انجرحت مني انا طبعا تضايقت لاني ماجا على بالي انه هالكلام بيجرحها ..مضت الايام وصار العقد ونسولف عادي ايضا بعد فتره اكتشفت انه بعض الكلامات تجرحها مع اني ما كنت في اي حاله من الحالات بقصد اجرحها او ازعلها وكنت اكلمها عادي جداا بس هي تزعل وتنجرح ؟ طبعا انا اسئل عنها وعن اخبارها هي ماتسال انا احبها واحترمها وهي تقول لي انها ماتحس بمشاعر تجاهي تقول لي انها تبي اشياء وانا اجي اكلمها واقول كلمه تهدم على الي هي بنتها المشكله انا اشوف كلاماتي عاديه جداا بس هي ماتحش بشعور تجاهي وصرنا مانطلع مع بعض الان صار لنا حدود الاسبوعين ماشفنا بعض بسبب انها تقول مافي شي محمس اننا نطلع مع بعض أو نكلم بعض هاتفيا طبعا كل كلامنا يوميا على الواتسب وطبعا انا الي ابادر بالسؤال هي الى الان ماتحس بالامان لانه متسرع وماعندي صبر بحسب تعبيرها هي تقول لي الحل من طرفي انا اتعامل مع مئات البشر واتئقلم مع الجميع والجميع يحترمني ويقدرني مو عارف ليش مو قادر اوفر هالشي لزوجتي انا احبها واحترمها بس ليش هالشي مو واضح عليها هي تحاول تفهمني بس انا ممكن يكون اسلوبي خاطئ تجاها فأهدم كل الي تبنيه ابغى حل اشلون ارجع الامور لمجارها الصحيح اشلون اخليها تحس بالامان وانا تشتاق لي واشلون الطريقه المناسبه للتعامل معاها وهي بنت حساسه كما ارى اتمنى ان تفيدوني بشكل عاجل جددااااااا

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يبارك لك وعليك وأن يجمع بينكما على خير  . . .

 أخي الكريم . .
 جماليّة الحياة ومتعتها ليس في ( فترات الراحة ) فيها . .
 بل جماليّـتها ومتعتها في الايجابية في التعامل مع ظروف الحياة وكسب خبرات ومهارات جديدة ، وفهممثل هذه المواقف على أنها مواقف تمنحنا فرصة للتعلّم وكسب خبرات جديدة .
 وحتى تكون هذه الجماليّة محسوسة في حياتنا ينبغي أن لا نشعر بالحيرة أو الاحباط أو اليأس أو الندم أو الحسرة .. بل ندافع ذلك بالسؤال والاستشارة والقراءة والتدريب والممارسة مما يمنحنا متعة الحياة .

 أخي الكريم . .
 طبيعة الأنثى أنها ( تتحسّس ) من بعض المواقف والكلمات خاصّة التي تُشعرها بعدم التقبّل .
 وعلى الرجل أن يهتم بقاعدة القرآن ( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ) .
 هي فرصة أن تكون ( حساسيّة ) زوجتك أن تحسن الرقابة على كلماتك وتطوّر من مهاراتك في اختيار الكلام الأحسن .

 ومن المهم أن تُدرك أن مثل هذه الفترة في حياة الزوجين هي فترة حساسة ايضا . .
 أنت غريب عنها ..
 وهي غريبة عنك . .
 طبيعتك وطريقة تفكيرك واهتمامك . .
 تختلف كثيراً عن طبيعتها وطريقة تفكيرها وتعاملها مع الأمور ..
 لذلك إذا كانت هي حسّاسة .. فلا تتحسّس أنت أيضاً من مواقفها بالطريقة التي تعيقك عن التأقلم والتغيير والتحسين .

 من المهم جداً أن تُفهم زوجك : أن الرجل يختلف عن المرأة ، والمرأة تختلف عن الرجل .
 وأنه لا يمكن بحال أن تجد الفتاة زوجاً مفصّل لها على المقاس ، ومن المستحيل أن يجد الرجل فتاة مفصّلة له على المقاس .. لأن الله يقول : " وليس الذّكر كالأنثى " .
 ولذلك الحل هو في التفهّم وأن يتفهّم كل طرف للطرف الآخر ، ويعذر بعضنا بعضا .
 
 اطلب منها أن تخبرك عن شخصيتها ، وكيف تحب أن تعاملها . .
 وفي نفس الوقت بيّن لها شخصيّتك وطبيعتك وأخبرها أنك تتعامل معها بعفوية .

 كما أن من المناسب أن تكون ( ثقيل ) نوعاً ما . .
 الثقل هنا يعني الحكمة . .
 ليس ضرورياً أن تتواصل معها كل وقت وكل يوم . .
 بين فترة وفترة تواصل معها . .
 ولا تطل فترة التواصل  . .

 اقترح عليها أن تشترك وإيّأها في دورة تأهيلية تدريبية في الحياة الزوجية .
 راسلها ببعض المواقع والرسائل التي تتكلم حول الحياة الزوجية ومفاهيم في العلاقات الزوجيّة .

 أكثر لها من الدعاء .. ولنفسك من الدعاء .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛