السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين وجزاكم من خيري الدنيا والآخرة آمين أنا أخت مستقيمة متزوجة مند عامين وزوجي مستقيم كدلك قبل الزواج اشترطت على زوجي أن يأخدني معه ادا تم نقله من عمله الى منطقة أخرى بعيدة أو الى بلد آخر فوافق على شرطي وبعد الزواج تغيرت الأحوال وتم نقله مرتين الى مدينة أخرى تبعد عن منطقتنا كثيرا والآن لا يأتي الا مرة واحدة في الأسبوع وقد سبب لي هدا البعد نوع من الاكتئاب فقد أصبحت كثيرة الغضب لأتفه الأسباب وكثيرة التدمر والشكوى وأعيش حالة من الحرمان والبعد بيني وبين زوجي الكثير فادا اتصل بي في الهاتف أو اتصلت به أنا لا يتكلم الا عن عمله ومشاكله و هكدا حتى ننهي المكالمة فقد أصبحت لا أعرف بما أحدثه وما أقوله له أشعر أنه قد ابتعد عني كثيرا ولم يعد زوجي القريب مني وحتى ادا بحت له بمشاعري أو بما أعانيه من بعده عني لا يتقبل الأمر ويعطيني في دلك درسا ومرات يؤديني بكلامه لا أشعر باشتياقه الى ولا بدلك الزوج الدي يؤلمه فراق زوجته ولا بالدي يستعجل ليجتمع مع زوجته في مكان واحد فلا يجتهد بالبحث عن عمل بقرب البيت أشعر بالوحدة والألم يعتصر قلبي مما زاد في ألمي مرضي بسبب القلق والتوتر الدي كان هو السبب فيه فلم أكن هكدا من قبل أنا الآن حائرة في أمري لا أعرف ما أفعله أصبحت جد متشائمة وحتى ان أردت التجديد والقيام بشيء يسعد النفس حتى أتراجع عنه أو أندم على القيام به لما أقوم بهده الأمور وزوجي بعيد عني فلا أضيف شيئا لبيتي أصبحت كثيرة الخروج وصرف النقود بلا تفكير ولا حسن تدبير دكتور ساعدني أريد أن أنهض بنفسي وأخرجها من الوحدة وهده الأفكار المتشائمة السلبية وكدلك هناك مسألة أخرى وهي مند زواجي الدي بلغ العامين في علاقتي مع زوجي الجنسية لم أنزل معه ولو مرة واحدة في أي جماع دائما أنزل قبله عند المداعبة وهو لا يعلم بدلك أبدا مع العلم أنا كثيرة الطلب في علاقتي به وهو العكس
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة ، وأن يلمّ شملكم ويجمع بينكم على خير . .
وحقيقة أخيّة هنيئا لك هذه الروح الطيبة تجاه زوجك ..
أخيّة . .
الزواج شرعه الله ليكون ( سكناً ) للطرفين . . والبعد الجسدي ( الطويل ) بين الزوجين يسبب نوعا من الفتور في العلاقة ، ونوعا من الضغط النفسي سواء عند الرجل أو عند المرأة ...
ظروف الحياة قد تضطر الرجل - بحكم أنه المسؤول عن توفير حياة كريمة لأهله - أن يسافر أو يُبعد في طلب الرّزق .
بعض الأزواج يبالغ أوينخرط بشكل مبالغ فيه في طلب الرزق والسفر والضرب في الأرض ، ولا يُراعي التازن بين الحاجة والاحتياج .
نعم ( العمل ) حاجة . . لكن الزوجة والبيت والأبناء ( احتياج ) ..
لذلك البعض بسبب هذاالتشويش في التوازن تجده يغيب الأيام الطوال عن زوجته وابنائه ..
ومن ها هنا أنصح كل زوج أن يراعي أن في بيته من يحتاج منه أن يعيش معهم لا أن يعيش لأجلهم !
أمّا واجبككزوجة في مثل هذا الموقف . .
ليس هو أن تعيشي ( الأمنية ) .. ياليت لو كان هناك .. ياليت لو كنّأ معه !
إنما واجبك كزوجة في مثل هذا الحال أن تعيشي الواقع ..
الانتقال مع الزوج في نفس منطقة العمل له تبعاته الماديّة والنفسيّة والقانونيّة بالنسبة لك وله ، ولذلك بعض الأزواج يحسب حساب هذه التبعات ، وربما أنه لم يصارحك بها ..
نعم هو عندما يتصل يشتكي . .
لأنه يلتمس منك عذراً ..
لكن حتى لا تقطعا أوقات الاتصال بالشكوى أو التلاوم . .
حين يتصل بك . .
أشعريه بوجوده ..
أشعريه أنك تحترمين غيابه وتشكرين جهده في سبيل أنه يسعى من أجل أن يوفّر لكم حياة كريمة . .
اشكريه على ذلك . .
حين يشعر الرجل أن زوجته تقدّر ما هو فيه .. يشعر بذاته ..
حينها سيكون عنده فراغ ( نفسي ) و ( عاطفي ) ليسمع منك الاشتياق والكلمات الجميلة .
لا تشتكي له البعد .. لكن اغريه بالشوق والاغراء ..
شعورك بالقلق .. بالاكتئاب .. ربما لأن هناك فراغ في حياتك !
ولذلك أن تتعاملين مع هذا الفراغ بطريقة خاطئة ..
خروج ..
شراء ..
زيارات . .
ماذا لو استثمرت هذا الفراغ بالاشتراك في نادي رياضي نسائي إن كنت تحتاجين لذلك !
ماذا لو استمثرت فراغك بالاشتراك في بعض المراكز الخيرية وفي أعمال تطوّعيّة بالتنسيق مع بعض الجهات التي تدعم هذه الأعمال ..
ماذا لو استثمرت هذا الفراغ في تنمية ثقافك مهاراتك من خلال التدريب والتطوير ونحو ذلك ..
المقصود أن تصنعي من هذا الفراغ شيئا ( يملأ ) عليك وقتك واهتمامك بحيث يعود عليك بالنفع وعلى من حولك .
نعم لابد أن تصنعي لنفسك دوراً ، ولا تنتظري وجود زوجك ، أو تنتظري الأمل أن تسافري إلى زوجك .
لا تحصري تفكيرك دائما في حل واحد . .
فإذا كان زوجكلا يملك أو لا يفكر بحلول . .
فمن الأفضل أن لا تشاركيه هذه السلبيّة ، وإنما فكّري بحلول تناسبك وتناسب وقتك وإمكاناتك .
العلاقة الجنسيّ’ بين أي زوجين ليس هناك ( قاعدة ) مضطردة تنفع لكل الأزواج ..
كون أنه ينزل قبلك أو تنزلين قبله أو تنزلون معا .. العبرة في المتعة في هذه العلاقة ليست بمستوى المعلومات التي نقرؤها أو نسمع عنها .
إنما على مستوى ( الرضا ) النفسي والغريزي بين الطرفين كما هم ..
هناك زوجة تشعر بالمتعة عندما تسبق زوجها ..
وأخرى تشعر بالمتعة عندما يتوافقان ..
فالمسألة ليست مسألة قبل أو بعد ..
إنما هو ( الرضا ) وحسن المداعبة والتبعّل ، والبعد عن محاولة الوصول إلى معلومة في ذهنك قرأتيها عن النشوة الجنسية أو نحو ذلك ..
لأن مشاعرك لحظتها ستتركّ. في ترقّب تحقق هذه المعلومة ، ولن تتفرغي للتفاعل الصحيح مع زوجك بما يتناسب مع وضعكما .
أكثري لنفسك من الدعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني