السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أستاذي الفاضل لدي مشكله مع أمي ألطف الجو معها بقدر الإمكان ولكن دون جدوى معها أحاول قدر الإمكان فهم ما الخلل الذي بنيته تصرخ في وجهي أنتي لا تنفعين أنتي وأنتي وتسمعني كلام سيئ وبذيئ والله أحاول إني اتجنب كل خذا الكلام واتجنب النقاش معها لدرجة إني أحاول تفهيم أخوتي الصغار لحكم معين في الإسلام تصرخ وتغضب وتقول أفعلوا هذه سفيهه وتستصغرني أمام أخوتي والله ادعي لها بالسر والعلن وتراني اصلي تقول لي الله لن يتقبل صلاتك لاني لست راضية عليك احاول افهم مالذي جرى تقول لا تناقشيني أرجو منك الإسراع بالحل والله إني على وشك الموت أو الهروب من البيت بسببها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يرزقك حسن البرّ ، ويكفيك شر الشيطان . .
أخيّة . .
نصف الحل في ( معرفة شخصيّة والداتك وطبعها ) . فإذا عرفت طبعها فلن تستغربي سلوكها وتصرفها بل ستفهمين سلوكها وتصرفها على ضوء ( طبعها ) .
وخطوة أخرى في الحل تكون في المصارحة ..
لكن المصارحة تحتاج منك إلى لباقة في اختيار الوقت المناسب والظرف المناسب والحال المناسب ..
لا ينفع أن تناقشيها أو تسأليها في لحظة غضبها أو في لحظة تغيّر مزاجها ..
تحيّني فرصة هادئة .. واسأليها : كيف تحبين يا أمي أن أكون لك .. ماذا أفعل حتى ترضيّ عنّي ؟!
عامليها بلطف . .
احتضنيها . .
قبّلأي رأسها كل يوم . .
قبّلي يديها . .
حتى لو رفضت .. مازحيها ولا تأخذي الأمر على أنه ( كسرة خاطر ) خذي الموقف بعفوية ومرح وممازحة .
أخيّة . .
هناك كثير من الفتيات يتمنون أن تكون لهم ( أم ) مهما كانت قسوتها .. يريدون ( ام ) فقط !
احتسبي أنك في عمل صالح .. وقربة إلى الله بصبرك على أمك وصبرك على تصرفاتها نحوك ...
احتسبي على الله أنك تتقربين له بهذاالصبر والبرّ .
غيّري من روتين العلاقة بينك وبين أمك . .
قدّمي لها هدية . .
خصّيها بحفلة اجمعي لها إخوانك وأخواتك وبعض أقاربك . .
مارسي كل ما يمكنك ممارسته من حسن البر والتلطّف .. و ( اصبري ) .
وما دمت تطرقين باب السماء بالدعاء . . فأبشري بالخير .. ابشري بالثناء والمعونة والتأييد من الله . . فلن يضيّع الله دعائك .. الأهم أن لا تيأسي أو تستبطئي الأثر !
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني