تعبت من الحياة معه من ايام الملكة اكتشفت ان زوجي صاحب علاقات نسائية ولكن عولة على خطوته لزواج انها بداية الاقلاع عن ذلك ولكن للاسف لم يحدث فمنذ زواجنا وانا اكتشف مغامراته واستحمل عصبيته وتهوره وخطاءه علي واحاول ان اخذه بالحسنى واحدث نفسي اني يجب ان احدث رصيد في حياته كي احدث التغير ولكن هذه كانت احلامي اذ استمر في غيه وتطاوله وجراءته علي بدعوى اني ذات عقل ودين ولن استطيع عمل شي يضره وكان يهددني بابني انا لم اسارع في الحمل ولكن بعد الحاح منه استخرت الله وتاملت ان يساعده دور الاب على التغير ولكن لم يحدث حتى جاء اليوم الذي اكتشفت فيه بشكل صريح ومباشر خيانته وللاسف عند مواجهتنا لم يعر امر مشاعري اي اهتمام وخرج وقال لي نتحدث لاحقا فستشطت غضبا وكلمت اهلي لاول مره في الموضوع وكلمته لاخبره ان لا ياتي للبيت لاني لا اريد مصادمات امام ابني فستهتر في كلامي وضحك من قوتي فاخذت ابني وذهبت الى بيت عمي دون ان اخبرهم السبب وجعلتها زيارة عاديه الى ان ياتي ابي واخوتي الذين كانوا في مدينة اخرى فلما عاد للبيت ولم يجدني جن جنونة وحضر لبيت عمي واخذ بالصراخ والتهديد بالفضيحة لي ولاهلي وان اخرج ابني له فتدارك للفضايح اخرجت ابني له فاخذه ثم عاد لمكالمتني وتهديدي بالعودة للبيت او سيريني مالا احمد عقباه فانتظرت اهلي وحدثهم عمي بماحدث فاخذني اهلي معهم ورجعت لبيت اهلي وجلست شهر ونصف في بيت اهلي حاول خلالها مصالحتي وفعلن رجعت معه واعتبرت عودته وماحدث من فراقنا درس له وقلت اعطيه فرصه حقيقه عشان ابني الذي كان عمره سنة وثمان اشهر وطبعا خلال الشهر والنصف قطع قلبي على ولدي وانه لن يعطيني اياه وان اردت رؤيته علي ان ااتي لبيت اهله في المجلس واراه وكان موقف اهله مساند له للاسف ورجعت بعد وعده لابي بانصلاحه وتركيزه في حياتنا وبيتنا ومراعاة الله فيني ووعده لي بشكل خاص انه ما اتى الا من رغبه داخليه بالرغبة فيني والتخلي عن كمية الهواتف التي يملكها والاقتصار على واحد كي يعين نفسه على نفسه ولكن كان كاااال هذا وهم بسعادة معه وخداع لي ولاهلي اذ استمر على خيانته وعلاقاته الى ان اكتشفت مره اخرى بشكل قاطع ومباشر خيانته ومحادثته ومراسلاته لاخريات حيث كان كان يحادثني لاخرج من زيارة وانه في الطريق فنسي ان يغلق التلفون فسمعت مكالمته واستخدم اللاب توب الذي املكه لمراسله فتيات ولم يغلق الصفحات فرايت كل شي وللاسف لم حادثته عن السبب ولماذا طلب مني ان انتظر لغد ليحادثني بما في قلبه وانتظرت غد وبعدغد وفي اليوم الثالث حادثني بكلام اني انا السبب واخذ بلانتقاص مني واني لا اعجبه فقلت اذا هو الطلاق قال لالا واني علي الانتظار 3 اشهر في البيت ثم اخذ يقول انها علاقات عابره واني انا الدائمه وكلام يكاد يقتلني فقلت ان هذا من حديث الشيطان والنفس الاماره بالسوء وانك ان كنت تريديني انا وابني وهذا البيت قم واحلف على القران فرفض واخذ بسبابي فزاد الضغط علي واغمي علي وفزع علي وايقظني واخذ بتقبيل قدمي واني ماذا اريد فقلت الله بيني وبينك فحلف على القران فطرت فرحن وشكرت الله وسالته ان يعين زوجي على نفسه واعتقدت انه اذا هان عليه وعد المخلوق فلن يهون عليه وعده مع خالقه وخاصه انه حريييص على الصلاة وفي المسجد ايضا وهذا مايجعلني اتامل الخير منه ولكن للاسسسسف الشديد اكتشفت للمره الثالثه خيانته بشكل بشع مع فتيات يبثهم اشواقه ومحبته ومسميهم باسماء قلبي وعمري ووالله انها صدفه وجن جنوني وابتعدت عنه عله ان يحس او يشعر ولكن للاسف ولما احس ان الامر قد ينقلب لطلبي الطلاق اخذ في الحديث عني لاخوته بشكل سيء واني خدعته وانه مظلوم معي وان بيته غير نظيف واني واني للاسف وحادثة اخيه اني اريد الطلاق من اخيه واني لا اريد الفضايح كما في السابق واننا عائلتين محترمتين وبيننا ابن فان لم يكن عشره بالمعروف فليكن انفصال باحسان فتكلم اخيه معي وطلب مني ان اعطيه فرصه للاصلاح ومحادثته وذكرني بابني وانه هذي المره سيكون هو ضامنه وفعلن حادثه ولكن للاسف حاول ان يجعلني السبب لهذا الامر فطلب اخوه منه ان يكون حاسم في هذه العلاقه فاما امساك بمعروف او تسريح باحسان وبعد اسبوعين من المحادثه وانا انتظر قراره ارسل لي انه سيطلق ويطلب مني المسامحه ولكن يجب علي ان افكر واستخير قبل الموافقه فرردت عليه مباشره اني استخير في امرنا منذوا زمن واني اريد الطلاق مثله فماجاء الصباح الا ارسل مره اخرى يعتذر وانه لا يستطيع الاستغناء عني وبرضو عطيته فرصه وتكلمنا وقال انه لن يعدني ولكن سيريني افعال وقام بتقبيل قدمي وقال بالحرف انه مايستاهل التراب اللي امشي عليه فستبشؤت خيرا وقلت استخرت الله ولعل الله يحدث بعد ذلك امر وهدم البيوت وخاصه اذا كا فيه ابناء ليس بالهين فالعينه على توبته ولارى الافعال ولكن للاسف ماشاهدت للان صور مراسلات وطباع تثير الشك انا لي متزوجه سبع سنوات ونصف زوجي يكبرني ب 12 سنة اي انه ليس صغير ولكنه يتمتع بالوسامة ولا يظهر عليه العمر كما انه محافظ على الصلاة بالمسجد هذي اهم ميزتين فيه وللاسف نظرته عندما حادثته انه كيف يجتمع الصلاة والمنكر اجاب وهل يترك الصلاة من يعمل المنكر؟؟؟؟كماا انه مكرررررم محبببب لابننا من ناحية السلبيات عصبي عنيد عنده استعداد للكذب مقصر نوعا ما ماديا اي عطاءه اختياري وليس تبع حاجاتي فقد احتاج ل 100 ريال ويرفض اعطائي اياها رغم انه يكون عنده وانا اعلم ذلك وقد يعطيني 500 وانا طلبت 200 مثلن دووون اي سبب الا انه يرى ان لا حاجه لذلك لا يلبي حاجاتي ولا يعطيني الاهتمام الزوجي االمطلوب من محبة واهتمام رغم اني حاولت ان انبهه لذلك بالرسائل والايميلات يحادثني بالقاب غير سويه ويسميني بمسميات غير لائقه اثناء المعاشره غير متكافين ثقافين ولا فكرين ومتعصب لرأيه ومسفه للاخرين انا من اسره مستقره ومتعلمه ومثقفة واسرته متوفي الاب والام اجنبيه تحدثت في امر علاقتنا مع مستشارين اسرين اثنين ووضحت بشكل مفصل اكثر اثناء المشكلة الاخيره فنصحوني بلانفصال ولكني لما رايت حديثه ووعده بالافعال قلت انتظر وارى والامر بيدي ولكن نفسي غير مستقره ولم ارى شي ملموس يدل على صدقه بالعكس مارايت صور لفتيات وغياب وامور تثير الشك وانا لي 3 اشهر بعد محادثتنا ولا اعلم ماذا افعل ابني يكسسسسسسسسسسسسسسسسسسر خاطري ويقطع قلبي وانا ارى تعلقه بابيه احس اني في دوامه واني جبانه واني داخله في دوامة اكتئااااب ماذا افعل لالالالا اريد ان اظلم ابني صرررراع داخلي بين نفسي وبين الام فيني ساااااعدووووووني هل هنااااك حل لهذا الزوج او انقذ نفسي منه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح شأنكما ويصرف عنكماالسوء وأهله ...
أخيّة . .
تخطئّ بعض الفتيات حين تدخل حياتها الزوجية وهي تحمل في ذهنيّـها أنها ستغيّر زوجها أو أن زوجها سوف يتغيّر . . .
بناء قرار الزواج على ( المأمول ) أو ( المتوقع ) بناء خاطئ ..
إنما ينبغي أن تبني الفتاة قرارها على ( الواقع ) كما هو لا على المتوقع المأمول !
أخيّة . . .
المبتلى بحب النساء وحب التباسط معهنّ ليس من السهل أن يتخلّى أو يترك هذا لمجرد ( وعود ) أو لمجرّد ( قسم ) يكون في لحظة عاطفيّة .. .
مشاكل الشهوة والتعلّق .. لا يمكن أن تتخيلي أنها يمكن أن تُعالج في لحظات أو في خلال ايام أو شهور .
زوجك مبتلى . . .
والذي فهمته من رسالتك أن خيانة زوجك لك لا تتعدّى ( المحادثات ) علىالنت أو علىالهاتف !
فإذا كان الأمر كذلك فهو أهون واسهل من أن يكون أعظم من ذلك ..
ولا أعني ( أهون وأسهل ) يعني أنّي أهوّن منالذنب أو اقلل من حجم المشكلة ..
لكن أقصد هي أهون بالمقارنة بما هو أعظم منها ..
وما دام أن زوجك من ( المصلّين ) فهذا بغذن الله فأل خير ، ومؤشّر خير في أن زوجك قابل للتحسّن والتغيير .
نصيحتي لك :
1 - احرصي على أن لا تبحثي من وراء زوجك ولا تفتشي في اشياءه لا جواله ولا حاسوبه ولا ايميلاته .
2 - لا تربطي بين تصرفاته وبين أن تصرفاته تعني اهانتك !
تباسطه مع الفتيات هي مشكلته (هو ) فلا تجعلي نفسك طرفا في المشكلة .
3 - احرصي على تحريك الروح الايمانية عنده لكن ليس بلغة النقد .
وإنما بلغة الاشفاق والحب . واستخدمي طرقا غير مباشرة . ..
راسليه على ايميله ببعض المقاطع المؤثرة والنصائح .
اكتبي له رسالة على ايميله ذكريه فيها بان له أخوات وبنات وحريم .. وأن ( الأعراض ) دين وقضاء .
لا تكرري مثل هذا عليه . لكن بين فترة واخرى .
4 - اعتني بحسن التجمّل والتهيّؤ له . واهتمي بمصارحته بالحب .. وبمشاعرك .
لا تنتظري منه ( المقابل ) خاصّة الآن . . . لأنه قد لا يتجاوب معك بسرعه .. استمرّي على ذلك .
5 - لا تواجهيه بالانتقاد . ولا تكثري من انتقاده . ..
6 - حين لا تلاحظيم منه تحسن أوتجاوب ... مارسي معه نوع من ( الهجر الشعوري ) بمعنى أظهري له لا مبالاتك بما يفعل . . ولا بوجوده .
تركيزك على الاهتمام به والاستفزاز من كل ما يفعل يثير عنده العناد وروح الاستفزاز.
7 - أكثري له من الدعاء .. وأسألي الله تعالى له الهداية بصدق .. وكرري ذلك على ربك .
لا أزال أقول لك : لآ تبني قرارك على مجرد ( وعود ) عيشي حياتك معه على ( الواقع ) ومحاولة أن تتأقلمي أنتِ مع الواقع بطريقة ايجابيّة ...
ولا تعيشي معه بروح أنه ( وعدك ) و أنه ( يمكن ويمكن ) !
تعاملي مع المشكلة بروح ( ماذا يجب عليّ أن أفعل ) .. وليس بثقافة ( مذا عليه أن يفعل هو ) !
واستعيني على حياتك بكثرة الاستغفار .
والله يرعاك ؛؛؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني