كيف أغير صفات زوجي السيئه: السلام عليكم انا فتاه عمري 26 متزوجه من 7 اشهر اكتشفت في زوجي صفات سيئه تضايقني وتضايق اهله: عنيد بشكل مزعج فلا يحب احد يقول له افعل او يفرض عليه شي حتى لو كان ضروريااحيانا يؤخر احضار بعض الاشياء او لا ياتي بها فقط لانه احس ان هذا الامر فرض عليه يحب ان يراوغ بالكلام(( يكذب)) بشكل متعب وكثييير في اغلب اموره لا يتكلم بجد الا نادرا حتى مع والديه احيانا يوعدني باشياء ولا ينفذها غالبا ما يحب اني اقوله خرجني او ودني.. يحب انه هو بنفسه يخرجني ويودني احيانا يقهرني بتصرفاته وكلامه فمن كلماته التي تؤثر علي : اناباياسك .. انا باحاربك نفسيا .. انا بادمر نفسيتك بالكذب (( واذا راني زعلت وبكيت يخاف ويقول انا اش قلت انا موقصدي انتي تفهميني غلط انا هذا كلامي ويقبل راسي وارضى بذلك )) لكن له صفات حسنه ماشاء الله عليه له نفسه محبه للدين ويطمح ان يكون ملتزما له بصمة في خدمة هذا الدين كريييييم جدا لا يرضى الا بالشي الحسن حنوون احيانا يظهره واحيانا لا كيف اقضي على تصرفاته السيئه فهي احيانا تتغلب على صفاته الحسنه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يبارك لك في زوجك وأن يجمع بينكما على خير . .
أخيّة ..
جميل فيك أنك تنظرين لصفات زوجك الجميلة بإيجابيّة ، وانك تلاحظين فيه الصفات الحسنة . .
ومن المهم ان تُدركي أن كل إنسان كما أن فيه ما يميّزه فكذلك لابد وأن يكون فيه ما يكون عيباً أو نقصاً أو خللاً ، وهكذا هي طبيعة الإنسان .
ومن خلال ما كتبت يظهر لي أن زوجك قابل أن يتأثّر ويتحسّ، سلوكه .. وفي نفس الوقت هو حريص عليك .
الصفة التي يعاني منها زوجك قد تكون من أثر تراكمات تربوية سابقة له نشأ عليها ، ولذلك حين نطمح للتأثير في الآخرين فينبغي أن لا نتعجّل الخطى أو نستبطئ النتائج . سيما في مثل هذا السّلوك .
- امدحي زوجك ... حفّزيه .
صارحيه بأن قليلاً من الناس من يملك هذا الحس من حب الدعوة والخير للآخرين وأن يكون له بصمة في الدعوة ونشر هذا الدّين .
- حاوريه .. هل يشعر في الأصل أنه في مشكلة ويريد التخلّص منها أم أنه لا يلاحظ أن هذا الأمر مشكلة !
فإن كان يشعر بأنه مشكلة ويريد أن يحسّن هذا السّلوك .. فهنا أفهميه أنك بجانبه .
وأنه متى ما صدقت الإرادة فإنه لابد وأن يتغيّر واتفقي معه على آليّة معينة للتغيير .
حين تشعرين منه أنه لا يشعر أنه في مشكلة ... هنا حاولي أن تحفّزي فيه دافع التغيير بطريقة الأمل والألم !
الأمل .. بأن تذكريه بجميل صفاته .. وأن أجمل ما تتوجّ به الصفات الجميلة هو ( الصّدق ) .
والألم .. بأن تذكّريه - وبهدوء - بأن الناس مهما تمتّعت بصفاته الجميلة ومدحته بها إلاّ أنهم ينسون ذلك كله أمام صفة الكذب والمراوغة .. والناس بطبعها لا تألف المراوغ ..واسأليه هل يحب أن يتعامل معه من حوله بحذر وتحفّظ ؟!
ذكّريه بمستقبل أيامه .. هل يحب أن ينشأ أبناؤه على مثل هذا السلوك من المراوغة ؟!
أفهميه أنه غذا لم يجتهد الآن في تحسين سلوكه هذا فإنه قد يستمر معه ويتأثّر به أبناؤه من بعده فحينها ربما قد يندم حين لا ينفع النّدم !
أفهميه أنكم الان في فرصة من العمر قبل أن يكرمكما الله بهبة الولد . هي فرصة لتعديل السّلوك قبل أن تزيد المسؤوليّة ويتأصّل السلوك في الطبع !
ذكّريه بأنه ربما أنه يكون قريب من تحقيق طموحه وامنياته في الدعوة والاستقامة ، لكن الله يؤخّر عليه ذلك بسبب هذه الصفة ..
- لا تتعاملي معه بطريقة ( خذني ) ( جيب لي ) ( اشتري معاك ) ..
لكن إذا أردت منه شيئاً .. فاستخدمي معه طريقة ( ما رأيك لو .. ) .. وحتى لا يكون هناك نوع تصادم .. أكتبي له ما تريدين في ورقة واستخدمي فيها عبارات ( لطيفة ) بينكما .
- حاولي أن تحفّزيه أن يرتبط بمجموعة ( صالحة ) جماعة المسجد أو بعض المراكز الخيرية أو مكاتب الدعوة .. فلعل دوام صحبته للطيبين يؤثّرون على سلوكه .
- أخيّة .. لا تتعجلي في الحكم على زوجك أو حياتك وأنتِ لازلت في مقتبل الحياة .
وفي نفس الوقت لا تحاولي أن تنظري لي مشكلة في حياتك بحجم أكبر مما هي عليه . . الحياة ( كفاح ) وتحدّ ومسؤوليات .
أكثري من الدعاء لنفسك ولزوجك . .
والله تعالى يجيب المضطر إذا دعاه ... حماك الله وكفاك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني