جوزى مش رومانسى وانا بعانى من واقعيته وانه عملى زياده عن اللزوم ومش بيكفينى عاطفيا برجاء النصيحه وبسرعه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة  . .

 أخيّة . .
 احياناً من كثرة ما يُطرح  على القنوات في البرامج الاجتماعيّة ، وكثرة ما يُطرح من مقالات وقصص في الانتر نت ، وربما ادمان مشاهدة بعض المسلسلات .. يتضخّم عندنا جانب النظر لـ ( الرومانسيّة ) في علاقتنا الزوجيّة . .
 بمعنى أنه يصبح لـ ( الرومانسيّة ) فارغ ومساحة كبيرة في احتياجنا وذلك تبعاً  لطبيعة التفكير والتغذية التي غُذّي به التفيكر والاهتمام .

 الله سبحانه وتعالى حين ذكر العلاقة الزوجية قال : " وجعل بينكم مودة ورحمة "  هذه هي الواقعيّة العاطفيّة ..

 الحياة الزوجية ليست ( رومانسيّة ) فقط . .
 الحياة الزوجية فيها مسؤوليات كبرى واهتمامات أجدر بأن تشغل حيّزا كبيراً في حسّنا وشعورنا  . .

 لا أقلل أبداً  من اهمية ( النضج العاطفي ) والاشباع العاطفي و ( الرومانسي ) بين الزوجين . .
 لكن أنبّه أن لا يكون هو الاهتمام الأكبر في علاقة الزوجة بزوجها . .
 
 الواقعيّة صفة ( مهمّة ) لإدارة الحياة . .
 ولذلك من حكمة الله تعالى أنه جعل في الرجل ( الواقعيّة ) و في المرأة ( الرومانسيّة )
 والجمال في التكامل والتعاون والتغاضي . .

 أخيّة . .
 لا تنتظري ممارسة معيّنة من زوجك . .
 فالرجل بطبيعته كـ ( رجل ) يختلف عن المرأة في التعبير عن حبه وعن مشاعره . .
 المرأة تعبّر عن حبها بالكلمات وتؤثّر فيها الكلمة ، وتحب أن تسمع عبارات الحب والثناء .
 الرجل لا يعبّر عن حبه ومشاعره بالطريقة التي تعبّر بها المرأة . .
 هو يعبّر عن حبّ÷ بواقعيّـه بما يُنتج ويُنجز . .
 هو عندما يحرص على بيته ومستلزمات بيته وحاجاتك الماديّة  هو يشعر أنه يعبّر عن حبه لك ولم لم يتكلم . .
 
 ولذلك معرفة المرأة لطبيعة الرجل ومعرفة الرجل لطبيعة المرأة يقلل كثيراً من  اتساع الفجوة بينهما . .
 على الرجل أن يعرف حاجة زوجته فيحرص على تجاوز طبيعته  ليشبع حاجة زوجته ..
 وعلى الزوجة أن تعرف طبيعة الرجل ( وزوجها ) على الخصوص لتلتمس له العذر وفي نفس الوقت تساعد نفسها على أن تلاحظ ( رومانسيّة ) زوجها معها بطريقته لا بطريقتها . .

 زوجك ( واقعي ) .. مارسي أنت معه ( الرومانسيّة ) بمعنى تعاملي معه بطبيعتك . .
 مع الوقت والاستمرار في ملاطفته زوجك سيعتدل الوضع . .
 المهم ان تستمتعي أنت بما تقومين به . .  حتى لو لم يكن هناك مقابل  من زوجك ..
 
 راسلي زوجك على ايميله ببعض المقالات والأطروحات الزوجية التي تعالج مثل هذه المفاهيم .
 
 اقتني بعض الأشرطة والكتب التي تتكلم حول مفاهيم في العلاقات الزوجية .. وأنصحك بمكتبة ( ناصح ) على الموقع .  وايضا ألبوم أشرطة بعنوان ( مفاتيح النجاح في العلاقات الزوجية ) للدكتور ياسر قارئ ..

 تذكّري دائما أن من أهم خطوات تحسين السلوك هو تحسين ( الفكرة ) وتصحيح المفهوم .
 
 احرصي على أن تسجّلي ايميل زوجك ضمن قائمتنا البريدية  تصله بعض المواضيع والرسائل المفيدة في علاقتكماالزوجيّة . .

 من المهم جدا أن تحرصي على أن لا تفتحي على نفسك ابواب الاثارة ونحوها كمشاهدة أفلام أو مسلسلات عاطفيّة أو التواصل على النت بطريقة عاطفية مع أطراف آخرين ..
 لأن مثل هذا التواصل  البصري والسمعي والشعوري .. يؤثّر على مستوى ( تفهّمك ) وتأقلمك مع واقعك بصورة صحيحة ..

 أكثري من الدعاء مع الاستغفار . . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛