سيدي السلام عليكم سيدي انا فتاة تزوجت من اقل من عام من انسان تعرفت علية ورايتة انة اروع انسان وانة كل شي بها العالم انا من اسرة مسيحية وقد اسلمت قبل زواجي منة وقد كان متزوجا من سيدة تكبرة وقد اهانتة عدة مرات ولة تجارب سيئة جدا معها وقد قام بطلاقها وهو يعيش بدولة اوربية فقامت باخذ كل ما يملك سيدي انا اعشق زوجي اعشقة واتمنى رضاة ورضاء الله ورسولة بعلاقتي بية لكن مشكلتي تتمثل في : 1- زوجي عربي وعاش بدول اوربية اغلب عمرة وبالتالي اكتسب عادات غريبة علينا 2- تزوج بسن صغير وتجارب الفشل تحيط بية وبالتالي فاي تصرف مني يراة وفق خبراتة هو 3- الحياة الغربية جعلتة لا يقوم بتعاليم الاسلام وانا حديثة بالاسلام 4- النت سيدي والتشات مع النساء والكلام بصورة فاضحة علية وبالتالي فهو يتبطا الحين في احضاري للدولة التي يعيش بيها 5- القسوة سيدي ارجوك ارغب في اصلاح زواجي انا احب زوجي جدا واسامحة كثيرا كتعاليم الاسلام التي اعتنقتة لكن كيف اساعدة ان يتقي الله وكيف اجعلة يرغب في وجودي معة ببلدة وليس تركي وحيدة هكذا وهو يعيش الشر وعالم الانترنت ارجوك ساععدني فانا اطلب رضاء الله ورضاءة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يزيّ، افيمان في قلبك وان يكرّه إليك الكفر والفسوق والعصيان وان يجعلك من الصّالحات القانتات الحافظات للغيب بما حفظ الله ...
أخية . .
هنيئا لك . .
ثم هنيئا لك . .
ثم هنيئا هنيئاً . . أن اكرمك الله واختارك أن تدخلي في دين افسلام الذي لا يقبل الله من أحد غيره " ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه "
أخيّة . .
نعمة الإسلام . . أعظم نعمة أنعم الله بها عليك . .
لذلك .. أتمنى عليك فقط أن تعيشي لحظات هادئة تحلّقين فيها بروحك شكراً لله أن انقذك واختارك ونجّاك ..
وأكثري من الدعاء أن يثبّتك على هذا الدّين . ..
أخيّة ..
ثم إنّي أهنّئك على روحك الشفافة وحبك الصادق لزوجك وحرصك عليه ..
ولو تعلمين عِظم هذاالعمل عند ربك لجاهدتِ نفسك على هذا الحرص ، والمحاولة مرة بعد مرة للتأثير على زوجك ...
النصيحة لك :
- ان تضبطي مشاعر حبّك .. سواء تجاه زوجك أو اي طرف آخر .. فإن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم يعلّمنا كيف نضبط مشاعرنا بقوله : " أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما "
فالإفراط في الحب ، يصيبنا بالإحباط عندما لا نجد من نحب على ما نريد ونحب ...
تصيبنا صدمة قويّة .. تجعلنا إمّأ أن نستسلم للإحباط ، أو نعيش في ألم الأمنيات !
لذلك .. شيء جميل فيك أن تحبي زوجك ... لكن ينبغي عليك أن تضبطي هذاالحب بما يحبه الله ويرضاه .
- أخبري زوجك أنك تحبيه .. وأن حبك له نابع من كون أن حبه ( عملٌ صالح ) تتقربين به إلى الله كون أنه زوجك .. .. وافهميه أن حبك له وحرصك عليه إنما هو لأجل أن يكون زوجاً لك وتكونين زوجاً له فيالدنيا وفي الآخرة تدخلان الجنة يدك في يده ..
- ذكّريه دائماً .. أنك تحتاجين لمن يثبّتك ويعينك على الثبات على هذا الدين العظيم ، وذكّريه دائماً بفضل هذا العمل ...
- دائماً راسليه بمواقع مؤثرة تثير في نفسه العاطفة الدينية والايمانيّة كموقع ( ذكرى ) وموقع ( التوبة ) وبعض الملفات الصوتية المتضمنة لآيات من القرآن تجدين هذا في الت كثيراً ...
دائماً راسليه بمثل هذه المواضيع ...
- خاطبي عقله بهدوء .. واسأليه هل يرضى على أخته ما يرضاه للبنات اللاتي يباسطهن ويحادثهنّ على الماسنجر ، وهل يرضى هذا الشيء في أهله ؟!
ذكّريه أن ( الأعراض ) دين وقضاء ...
- افتحي له باب الأمل بالله .. وذكّريه دائماً برحمة الله به .. وكيف أنه جل وتعالى لم يسلب منه ( سمعه ) ولا ( بصره ) ولا ( أطرافه ) ... اهمسي له أن يلتفت حوله فسيجد في بعض ممن هم حوله قد أخذ الله منهم السمع والبصر وبعضهم المشلول .. وكل واحد منهم له أمنية خاصّة ..
اسأليه .. هل ينتظر من الله أن يسلب منه نعمه ؟!
خبّريه أن الله باب رحمته أوسع من أن يغلقه معذية عاصي .. لكن عذابه أليم شديد وأخذه أخذ عزيز مقتدر حين يستهين العبد بربّه ويستهين بشعائر دينه . . .
- حاوريه بهدوء واطلبي منه أن يأخذك للبلد التي يعيش فيها وأنك تحبين العيش معه حيث يكون ...
وأصرّي على طلبك هذا ( لكن بهدوء ) ...
إذا وجدتِ من نفسك أنك حاولت معه أكثر من محاولة وبالحكمة والهدوء .. ثم لم يتغيّر .. فحاولي أن توسّطي بعض عقلاء أهله لمناصحته ...
أكثري لنفسك وله من الدعاء .. وثقي أن الله يختار لك ما فيه خيرك ...
فقط ابذلي الأسباب ... ولا تعلّقي قلبك ( بإفراط ) في زوجك ... واحتملي لنفسك توقعات أخرى غير زوجك .
أسأل الله العظيم أن يثبّتك ويكفيك شرّ ماأهمّك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني