السلام عليكم ورحمة الله في الحقيقة لا اعرف من اين ابدا .. تزوجت من امرأة تكبرني بسنة ونصف و لم أعلم بعمرها ولم تعلم بعمري الا وقت العقد .. أقنعتها بأنه لا يشكّل عندي أي عائق .. اعترفت لي بعد الملكة بأنها كانت على علاقة مع شخص بالهاتف فقط منذ المرحلة المتوسطة و تخلت عنه بعد أن تزوج هذا الرجل ( العاشق ) من امرأة اخرى بدعوى أن أهله رفضوا أن يتزوجها هي .. بعد فترة من زواجه انفصل عن زوجته وله منها ولد .. وبدأ بالتقدم لخطبة زوجتي قبل أن أتقدم إليها و كانت رافضة تماما .. تقدمت أنا لها و لله الحمد والرجل هذا ما زال يراقبها مراقبه شديدة في كل مكان ( السوق المستشفى كل مكان ) و الى فترة قريبة الاسبوع الماضي 10 11 2011 اوصلت زوجتي الى بيت اهلها .. وبعد ساعات ضرب جرس البيت و كانت المصيبة انها امرأة تدعي انها صديقة لزوجتي .. بعد ان خرجت لها زوجتي اتضح انها اخت الرجل السابق (( العاشق )) هذي الاخت هداها الله لم تكتفي بالتهزيئ لزوجتي فقط بل قامت بضرب زوجتي التي انهارت بالبكاء كل ذلك وهي في بيت اهلها .. كل هذا بسب رفضها و بسب تركها ذلك الرجل .. لم تنتهي قصتي بعد فاذكر اني انصدمت وقتها اقصد في بداية معرفتي بالامر منذا 4 اشهر تقريبا ولم اعرف ماذا افعل فقمت باستشارتكم من قبل جزكم الله خير .. و ابقيت ع زوجتي و دخلت بها ولله الحمد وانا الان في بدايات الشهر الثالث معها .. اثناء فترة الملكة والأشهر الأولى انصدمت بأن زوجتي يغمى عليها بسبب أو بدون سبب و تتكلم بغير وعي .. أذكر أني أخبرتها بوفاة زميلة لها عزيزة عليها فصدمت وأغمي عليها و بكيت وقتها بكاء لم أبك مثله من قبل وهي في حالة الاغماء اصبحت تتكلم من انت و انتم تكرهونني و انا اقدركم و انتم لا انتم وانتم .. الخ .. المشكلة اني اكتشفت انه يغمى عليها من الصغر و تصاب بألم في الرأس وتذهب للمستشفى و يقال لها ما في اي مشكلة انتي سليمه ؟؟ وهي كانت تعاني لكن لم يسعفها احد .. بعد الزواج ذهبت بها للمستشفى و سويت فحوصات كاملة وتخطيط للرأس ، والنتيجة مصابة بشحنات كهربائية في الراس (( نوع من انواع الصرع )) انصدمت ؟ !! أخذت ألوم نفسي بعدها و ابكي من الغبنة مع أني كنت أقرأ عن هذا المرض انه في هذا الزمن يكون اسهل بمتابعة العلاج .. الخ , لكن لماذا لم يخبرني احد بأمرها أو بأنه يغمى عليها لماذا ؟؟؟ ليش ؟!! تأتي المصيبة الثالثة و التي لم اتاكد منها بعد .. زوجتي هذي كانت تتعالج في المستشقى عند دكتورة نساء وولادة بسبب ان البويضة اليسرى لا تعمل .. تقول لها الدكتورة انها تعمل الان ان شاء الله .. لكنها لا تزال تعاني من الام في ارحامها و تاخرت الدورة عنها في بداية الزواج على انه شي طبيعي و الان تاخرت بشكل كبير لا اعرف هل هي بسبب علاج الصرع او بسبب رحمها .. طلبت منها ترك العلاج وكانت هي رغبتها لانها تقول انا ما فيني شي انا طيبة حرام عليك المهم نزلت الدورة الان لكنها هي بنفسها تقول اتوقع اني مراح احمل .. ملخص المصائب و لله الحمد : علاقة هاتفية طويلة لا اعرف تفاصيله و اتجنب السوال عنها لانه انتهت من زمن بعيد على حد قولها .. مع تواصل العاشق بمراقبتها و هذا ما يقلقني جد ا .. مرض الصرع او الشحنات الكهربائية .. توقفت الآمها بعد تعطي العلاج .. والان تشتكي من راسها و لا تنام منذ يومين وهو اليقين انها ستعود لمشكلتها الاغماء و لا زلت اشعر بالخيانة و الغبنة لكن الحمد لله مشكلة في رحمها .. لم اخبر بشيء من هذا فاشعر انه غبنة ايضا و الموت كل الموت لو علمت انها لن تحمل بسب ذلك .. لا تقل محبط " الله كريم " لكن هي همومي لا اعرف مع من اشاركها اشعر اني اعيش بصراع و لا اعرف ماذا اعمل أشيروا علي أصبت بالاحباط و جزاكم الله خيرا .. اتمنى منكم الدعاء لنا و الله يحفظكم ويرعاكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة ، وان يصرف عنكما السوء واهله
وأن يرزقك الذرية الصالحة الطيبة . .
أخي الكريم . .
لا يمكن أن يوجد هناك حياة زوجية بلا مشكلات ، أو بلا نقص .. فالحياة الدنيا طبيعتها النقص في كل شيء !
ولو ارتبطت بغيرها فلن ترتبط بامرأة نقيّة مبرّأة من كل شيء !
المشكلات في حياتنا .. بعضهم يراها بنظرة الألم والنّدم .. وهذه النظرة لن تحل المشكلة في شيء !
وبعضهم ينظر للمشكلة على أنها فرصة استثمارية تساعده على أن يتعلم مهارات جديدة وأفكار جديدة للتعامل مع المشكلة بطريقة ايجابية ..
المشكلات هي التي تمنحنا الخبرة في هذه الحياة .. والممارسة هي التي تدعم هذه الخبرة .
لذلك أخي امنح نفسك التفاؤل .. وثق تماماً ان كل شيء مصيره في الحياة أن ينتهي ..
الألم ينتهي والحزن ينتهي .. وكل شيء له أجل .. لكننا بالشعور السلبي نطوّل من عمر الألم في نفوسنا بأيدينا ..
أخي ..
مسألة العلاقة السابقة . . أعتقد أنه ( ماضي ) وانتهى ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعود الزمن للوراء ليتغيّر الماضي .
إذن التفكير في الماضي تفكير في ( وهم ) وفي أمر لا يمكن ( تعديله ) نهائيّاً .
وما دام انها كانت علاقة وهي صغيرة في عمرها فهي علاقة متسمة بالجهل وعدم الخبرة وقلة الوعي ..
وما دام أن العلاقة انتهت وانقطعت من زمن بعيد .. فإن من الأفضل لك .. أن لا تمنح نفسك الفرصة أن تجترّ التفكير في ماضِ لن يعود ..
ومسألة مطاردته لزوجتك .. فالأمر قد يحتمل أنك تضخّم المسألة .. فقد يكون صادف أنك مرة أو مرتين رأيته في السوق أو في المستشفى وانت مع زوجتك فظننت أنه يراقبها ..
لذلك أفضل حل ها هنا إذا وصلك منه أذى أن تستعين عليه بالجهات النظاميّ’ المختصة .
شكوى زوجتك من مرض ( الصرع ) .. صدقني لم يخبّئ أهلها عنك هذا الأمر ..
بل أنت تقول أنك لاحظت عليها هذا الأمر في فترة ( الملكة ) مما يعني أنه كان عندك الفرصة ان تقول : أريد ان أتمم هذاالزواج أو لا أريد .. ومع ذلك أتممت الأمر .. واتممته وانت على علم بالمشكلة ..
وكون أنها ( تُصرع ) فهذا ليس فيه مذمّة .. فإن امرأة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانت تصرع وطلبت من الروسل صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها .. فقال لها : إن شئت دعوت لك ، وغن شئت صبرت ولك الجنة .. فاختارت أن تصبر .
فزوجتك ( مبتلاة ) وهي بهذا البلاء على خير - إن شاء الله - .. وذلك لا يعني الاهمال في معالجتها ..
بال الحل أن تجتهد في معالجتها وتحتسب عند الله الأجر ..
التفكير بالصرع وأنها مصابة ويغمى عليها لن يكون علاجاً لها ولن يكون حلاًّ لمشكلتك ..
أنت الآن في وجه المشكلة .. والحل هو السعي في معالجتها وان تستمتع وأنت تعالجها وتجتهد في ذلك .. أنت تتعامل مع الله بروح الايمان والعمل والصالح .
ومع العلاج .. واستخدام العلاج .. احرص على رقيتها رقية شرعية .. فإن الله وصف القرآن بأنه ( الشفاء ) " وننزل من القرآن ما هو شفاء " .
اقرأ عليها يويما كل صباح ومساء سورة الفاتحه مع آية الكرسي والمعوذات .
واكثر لها من الدعاء . .
أمّأ الحمل .. فإن من السهل التبيّن والتثبّت من قدرتها على الحمل من عدمه من خلال الكشف ..
ومع ذلك ابذل اسباب الحمل ولا تتعجّل النتائج ، وتأكّد أن ( البناء ) و ( الذريّة ) رزق مقسوم من الله .. فما كان مكتوبا لك سيأتيك .. ومالم يكن فلن يكون .
أكثر من الاستغفار مع الدعاء . .
وتفاءل بربّك ..
وثق أنها اختار لك ما فيه خيرك وصلاحك ونفعك . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني