السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزى الله القائمين على هذه الموقع خير الجزاء أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عاما تزوجة منذ سنة ونصف من شاب ملتزم طيب حنون عمره27 عاما ولدينا ابنه عمرها 6 أشهر منذ أول يوم فى العقد ونحن نحيا حياة طيبة رومانسية يملأ بيتنا الحب والحنان والرأفة والشفقة والطاعة والإحترام لم ننم مرة متخاصمين أحترم أهله ويحترموننى ويحترم أهلى وهم كذلك يبعث برسائل شكر لأمى وأبى على تربيتى وأخلاقى يعيننى على حضور مجالس العلم وتحفيظ وحفظ القرآن لا أدرى هل أصف حياتنا بالمثالية لم يكن له عمل فى بداية الزواج ورزق باعمال طيبة بعد ذلك إلى أن استقر فى عملين يدران دخلا طيبا... منحنا أيى شقة نسكن بها لانه لبس له شقة وحتى لانتبهدل فى الإيجار المؤقت وطلب زوجى دفع إيجار وبالفعل ندفع إيجارا رزمزيا لوالدى الذى يهديه لى دئما مرة أخرى وزياده على هيئة نقود أو مواد تمونبيه أو لحوم خلال الشهر ولكن زوجى مديون ولم نستطع أن ندفع الإيجار منذ 6 أشهر ولكن والدى لم يكلمه ولم يسأله عن شىء ولم ينغص هذا الشىء علينا حتى وإن لم يكون فى البيت إلا القليل من النقود والطعام فنحن نعلم ان حبنا حرم منه الكثير ومنحنا الله إياه .. نحن متوافقون تعليميا فهو جامعى وثقافيا وحتى فى حب الأكلات والهوايات والعادات بين الأهالى مازلت كاول أيام الزواج أودعه بالنهار وأدعو له وأنتظره بالليل وأنا فى أجمل زينتى ولم تتغير حياتنا بعد وجود ابنتنا من التزين والرومانسيات ... أمى ترانى أتحدث معه فى الهاتف حتى بعد الإنجاب تقولى أنا أشعر إنكم مازلت مخطوبين إنتم سيبتلهم إيه للعلم أننا لم نكن نتكلم فى الهاتف فى فترة الخطبة وكنا نتقى الله قدر المستطاع . دكتورنا انا أحيا حياة هنيئة طيبة ممتلئة بالحب والحنان ولكن... زوجى كان يحدثنى دوما عن التعدد وفى يوم من الأيام قال إنه هدف من أهدافه التعدد وبدأ يحضر لى كتب عن التعدد فكنت بزعل منه وطلبت منه أن يزيحها من المنزل وعددنى مرارا بعد زعلى أنه لن يتكلم مرة أخرى ولكنه يتكلم أحيانا أغضب دون رفع صوت طبعا ولا أى شىء فأنا هادئة بطبعى وهوه كذلك ولكنه يعود ويكلمنى عن اصدقاء له سعداء فى حياتهم ويريدون ان يتزوجوا باخرى ومنهم من تبحث له زوجه عن عروس برغم حبها له ويتكلم دائما عن العنوسة والمطلقات والارامل ومن لهم وان من ضمن حلولهم التعدد وفى ذات يوم.... تاخر فسالته ين كان قال انه كان جالسا على الانترنت يبحث عن موضوع التعدد غضبت وقلت له تعدد تعدد تعدد انت عايش من أجل هذا الموضوع فقط الامة مشاكلها خلصت لم يعد إلا هذا الموضوع غضب منى لأول مرة وقال لى إنتى أنانية وعندك حب تملك ولا تفكرين إلا نفسك دمعت عيناى فهو أول مرة يخاطبنى هكذا وقلت له أنا أنانية وعندى حب تملك سامحك الله ... قالى هوه انا لازم أبحث علشان أنا عاوز أعدد أنا ببحث عمتا قلت له المقتنع بحاجة لازم هايجربها لم يرد على ثم قال خلاص أنا لن أعد اكلمك فى هذا الموضوع ولكنه ضمن إهتماماتى وعندما أتزوج سأخبره دون أى مقدمات طالما إنتى عاوزانا أزواج فقط بس لاتخبرى أهلك سأخبرهم أنا تجنبا للمشاكل .... أغورقت عيناى بالدموع أول مرة يكلمنى هكذا تركته وذهبت لحجرتنا وانهمرت فى البكاء حتى انه جاء على صوتى وضمنى وطيب خاطرى ثم قال لى أنا لن أطلب حقى بضعف هذا حقى وقد شرعه الله لى أنا من كام بوم تقدمت لإحدى الأخوات ولم يحدث نصيب وأخبرت أصداقائى أنى أبحث عن زوجة ثانية لانى لم يحدث إعفاف كامل لى وعندى مشكلة فى غض البصر وأريد أن أحصن نفسى أكثر ... سألته هل قصرت فى شىء قال لى مطلقا وقد قلت لاهلى وأعلنت حبى لك وقلت لهم أنك لم تقصرى فى شىء ولكنى أريد الزواج ... عزت على نفسى وقلت له عاوز تروح اتجوز اتجوز حتى لو لم تتزوج كفاية تفكيرك فى الموضوع ولكنى ظللت طيلة اليوم فى حالة اكتئاب وبكاء ودعاء لله ان يبصرنى بالحق ويشرح صدرى له وجاء ليلا يكلمنى ويتوود إلى ولكنى لم استطع مجاراته والضحك معه فانه مجروحه وجزينه لاأستطع تخيله مع أخرى أموت موتا فانا أحبه جدااااااا وصعبان عل نفسى أهله هايقوله إنى مش ماليه عنيه ويريد أن يتزوج لهذا الامر زعل منى لانى لم أضحك معه ولم أكلمه كما كنا قبل ونام وتركنى وهوه زعلان منى ذهبت وتوضات وأيقظته وصالحته وغعتذرت له ومرت ليلة فى حب ووئام محالة لإرضائه ونسيان ماجرى ولكنى عندما استيقظت صباحا وكأنى مات لى ميتا فلم أنسى الحزن يملىء قلبى وسألت بعد أهل الخبرة وقالوا لى هدديه بالإنفصال لانقولى له تزوج بأخرى واعمل اللى إنت عاوزه فكرت فى الامر ورتبت كلامى وعندما عاد من العلم بلغته بقراررى أنى لن أتحمل زواجه وأنه بيهد البيت ويشترى السعاده المشكوكه بالسعاده اليقينيه تكلمت معه بالعقل وبالعاطفه سكت قليلا وضمنى له وقال إنه سيؤجل هذا الامر إلى أجل غير مسمى وسيوقف البحث وينعود كما كنا وضمت جرحى وإن كان مازال يؤلمنى وإحساسى إنه سيفتح فى أى وقت . ووللعلم زوجى برغم ديونه وبرغم عدم قدرتنا على دفع الإيجار مقتنع إنه بزواجه سيغنيه الله لان حقا على الله ان يغنى الناكح يريد العفاف أريد تعليقكم ؟؟؟ ماذا أفعل ... هل أنا أنانية ولا أفكر إلا فى نفسى . هل سأحيا حياة طيبة ولم تتخللها المشاكل الكبيره كما كنت من قبل إن تزوج ، هل انا لا أعفه تقصيرا منى هل لا يستطيع غض بصره عيبا فيه أم غصب عنه مع علمى بمحاولته لغض البصر وادئما ما يسير بدون نظاره فى الشارع ولكنه للأسف يدقق فيما أماه إن نظر . هل التعدد هو الحل . . . أفيدونى أعزكم الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .
أخيّة . .
حقيقةما وصفته من حياتك وجمال العلاقة بينك وبين زوجك يدل على نضجك ووعيك على صغر سنك . .
الرجل يا أخيّتي . .
بطبعه ضعيف عند ( النساء ) وهو معنى قول الله ( وخلق الانسان ضعيفاً ) قال ابن عباس : هو ضعف الرجل عند النساء !
لكن ضعف الرجل لا يبرر له أن يتعامل مع زوجته بجو من التهديد وعدم الاستقرار النفسي . .
كان الأجدر بزوجك ان لا يفتح معك اي كلام حول ( التعدد ) و الزواج ..
بعض الشباب على أنهم طيبون لكنهم لا يمتلكون الحكمة الكافية . . متسرّعون متهوّرون.
وخذيها قاعدة الشاب أو الزوج الذي يُكثر من الكلام حول ( التعدد ) و ( العنوسة ) هو من أجبن الناس في أن يُقدم على خطوة كهذه .. ولو أقدم سرعان ما يتعثّر ويندم !
نصيحتي لك . .
1 - أن لا تضيّقي صدرك بما يقوله زوجك .. صدقيني تجاوبك مع استفزازته تُمتعه !
بعض الرجال يستمتع بالاستفزاز . .
لا تُظهري له الموافقة .. وفي نفس الوقت لا تُظهري له المعارضة .. اجعلي الأمر وكأنك لم تسمعي شيئاً !
مارسي حياتك معه بشكل طبيعي . . وأحسني التبعّل له . لا تجعليه يشعر باي تغيّر من جهتك . .
2 - احرصي على أن لا تنثري أو تنشري غسيلك أمام كل أحد !
ليس كل ناصح سيكون حريصاً عليك . .
تخيّلي لو أنك طلبت من زوجك الطلاق وهددتيه بالطلاق .. وطلقك فعلا ... ماذا سيكون موقفك حينها ؟!
صدقيني أخيّة .. كلما نشرت غسيلك هنا وهنا زادت وكبرت مشكلتك !
3 - في هذه النقطة دعينا نتكلم في الواقع ( الافتراضي ) يعني واقع لو أن زوجك تزوّج عليك !
كان ماذا ؟!
ماالذي يزعجك في هذا ؟!
هل يزعجك أن يقلّ حب زوجك لك أو ان يذهب حبه إلى غيرك ؟!
تعالي لنفكر بتأمل .. أنت تحفظين القرآن .. وتحفظين عن ظهر قلب حديث إن ابن آدم يكتب رزقه من يوم أن كان في بطن أمه ، وان كل إنسان سيأخذ رزقه ..
هل تؤمنين معي أن ( الحب ) رزق !
إذن نصيبك ورزقك من الحب مكتوب لك .. وما كتب لك لن يزيد لو بقيت زوجة وحيدة ، ولن ينقص عمّأ كُتب لك ولو تزوّج زوجك بثلاث بعدك !
إذن لماذا القلق ؟!
نعم أدرك أن هناك فطرة في كل امرأة . . لكن وجود هذا الشعور الفطري لا يعني أن تستسلمي له بقدر ما ترشّديه وتضبطيه بالتفكير الهادئ وبالدعاء . .
احرصي على أن تحسني التبعّل لزوجك . .
صارحيه لمرة واحدة ولا تكثري عليه ان ذكره للتعدد والعنوسة أمر يضايقك وأن العشرة بالمعروف تحتّم عليه أن يراعي مشاعرك .
لا تكثري عليه من السؤال اين كان ومع من ..؟!
وثقي أن حسن التجاءك غلى الله سيكون لك العون والنصير . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني