زوجتي لأكثر من مرة تخرج من منزل أهلها دون علمي ولا ترد على اتصالاتي ولا يكاد يمر 48 ساعه دون أن تخرج اما الى السوق او الحدائق او لإي سبب كان ، حذرتها مراراً وقد اخذت عهداً من ولي امرها ولكن لا فائده ، لا تعترف بخطئها بتاتاً وهي المحقه والصابره لا تريد مني أن اذهب معها الى السوق بدعوى أنها تريد ان تلف السوق محل محل طبعاُ مع اختها ، نهرتها عن لبس المحرم واشياء منعتها ولكن مصره على الطلاق وقالت اذا لم يعجبك طلقني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
 وأسأل الله العظيم أن يصلح الشأن ويبدلك خيرا . .

 أخي الكريم . .
 قوامة الرجل على زوجته هي قوامة مسؤوليّة ورعاية وتقويم وتأديب ..
 فالزوج مطلوب منه أن يكون هو القيّم على زوجته بما يقيّم سلوكها بالحكمة والموعظة الحسنة والتعامل الطيب والتوجيه الصادق الناصح .

 والزوجة احيانا حين تكثر الخروج من البيت فهي تفعل ذلك إمّأ لأن زوجها يغيب كثيرا عن البيت ، أو لأنه ليس بينها وبين زوجها أي برامج يقضيانها مع بعضهما في نزهة أو في تعليم أو في قضاء بعض أمور المنزل وما يتعلق بذلك .
 
 النصيحة لك أخي ..
 أن تستشعر أمانة المسؤولية عليك كزوج ، وامانة ( اسرتك ) وترعاها بحكمة ولطف وهدوء وفي نفس الوقت بحزم . .
 أفهم زوجتك طريقتك في الحياة ..
 افهمها ماذا تحب وماذا تكره وماذا تريد منها . .

 هناك أمور يسوغ فيها التوسيع والمرونة ، وهناك أمور لا تقبل المرونة .
 فما يتعلق باللباس والحشمة ، وكثرة الخروج من البيت هذه أمور ينبغي أن تكون في حدود الحاجة والضرورة ..
 سيما السوق ينبغي عليك كرجل إذا لم يكن عندك ما يشغلك أن تكون مع زوجتك في قضاء أغراضها  ، لأن السوق مركز الشيطان والمرأة في السوق مستهدفة من الشيطان وممن يزيّن الشيطان لهم السوء من الذئاب البشريّة ..

 لذلك من الأهمية بمكان أن يكون الزوج حريصا على زوجته ، وحتى لو رفضت هي . .
 فالقيّم أنت وليس هي . .

 تكلم معها بالاقناع والتذكير بالله تعالى . .  وتحفيز الأدب فيها والحياء  واستنهاض فطرتها بالكلمة الطيبة والبسمة والتعامل الطيب ..
 فإن أصرّت هي على الطلاق . .   فابعثوا حكما ناصحاً صادقاً ناضجاً بينك وبينها من أهلك واهلها . .
 فإن لم تتقارب وجهات النظر ..
 فلعل الله يبدلك بخير منها . .
 واستفد من تجارب حياتك . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛