السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة مقبلة على الزواج ولقد تقدم إلي خاطب ثم خلق ودين ولله الحمد . الحمدلله أنا فتاة عاقلة وعلاقتي بربي وصلاتي جيدة وأرغب بالستر كما الفتيات ، ولكن هناك مشكلة صحية بي تؤرقني وتكرهني في نفسي وحياتي وكل ما أحبه . قبل فترة أصبت بالقولون والحمدلله خفيت كثير ولكن أعراضه الباقية الآن \" الغازات والإنتفاخ \" أكرمكم الله وهي تأتي إلي بعد الوجبات في أغلب الأحيان .. سوالي هو : في بعض الأحيان عندما تزيد علي وأشعر كأن معدتي مضخة لا تتوقف عن ارغامي على دخول دورات المياة عدة مرات أصيب بضيقة صدر و حزن ومن ثم أبكي وأكره كل شي حولي وأتمنى الموت . مشاعر متضاربة متداخلة حولي بين ارشادي للصواب وبين ما انا عليه من حالة حزن وضيق ، وأنا أستعمل نوعاً من الأدوية الممتازة وصفها لي الطبيب تخفف من المشكلة . فهل أستطيع أن أكمل حياتي وأن على هذا الوضع وكيف أتحكم في نفسي . أحياناً أصيب بالخوف من المستقبل أو من عدم تقبل الطرف الآخر لي مستقبلاً أو بالندم . وجزاكم الله خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يسعدك ويبارك لك وعليك وأن يجمع بينكما على خير وان يشفيك ويعافيك .. .
أخيّة . .
الحياة الزوجية ( رباط وثيق ) و ( ميثاق غليظ ) تقوم فيه العلاقة على أساس :
- المودة .
- والرحمة .
ونجاح العلاقة بين الطرفين يكون على قدر ما يبذل فيها كل طرف من جهد لإسعاد الطرف الآخر مما يمكنه بذله .
أمّا ما لا يد له فيه فهذا لا يعوّل عليه نجاح حياة من عدمها . .
الأهم بين الطرفين الاحترم والود والحب والبذل والوفاء ، ومثل هذه العوارض الصحيّة مع الأيام ستصبح أمراً مقبولاً نظرا لانكسار كثير من الحواجز بين الطرفين مع مرور الأيام .
نصيحتي لك ..
- لا تضخّمي المشكلة بأكبر مما هي عليه .
هناك الكثيرات مثلك ويعشن حياتهنّ بشكل طبيعي . .
أعرف أن المر فيه نوع من الحرج والاحراج . . . لكن لا تضخّمي هذا الحرج في نفسك إلى درجة التضايق من حالك ووضعك .. فالأمر هيّن . سيما وان هناك علاجات مفيدة في ذلك .
تذكّري أن مثل هذاالعارض الصحّي يتأثر كثيراً بالحالة النفسيّة .. لذلك عوّدي نفسك على الرضا والتفاؤل وستجدين أن وضعك أحسن من ذي قبل .. حتى لو تكرر الأمر معك في اليوم لا تتضجّري وتفاءلي أنه لابد ويأتي يوم وينتهي كل هذا إذا استخدمت علاجات مناسبة له .
ركّزي على عدم الضغط النفسي بالحزن والضجر .. لأن المشكلة تزيد كلما زاد في حسّك الشعور بالحزن وعدم الرضا .
- أكثري من الدعاء مع الاستغفار . .
فالله أرحم بحالك وأعلم بحاجتك فاسأليه أن يشفيك ويرفع عنك .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني