خطيبي .. غريب الشخصيّة !!

 

السؤال

السلام عليكم قبل فتره انخطبت من ولد خالتي المتوفيه ، وتمت الموافقه وجاء وقت الملكه ودخل عندي بالغرفه ، كان خجول جدا ولايتكلم ابدا . كنت الحمدالله جميله ومقبوله وبعدها باليوم التالي جاء الى بنت خالي وهي تصير بنت اخته ، وهي زميلتي وجلس يسب في شكلي واني ماعجبته وانه متزوج بالشرقيه وارسل صورة فتاه اجنبيه عليه بالواتس علما مكان عمله بالشرقه وانا بالمدينه ! آنهارات اعصابي وبكيت وكرهته اتصلت ع خالي اعلمه بالامر وبعد يومين رد وجلس خالي يهزه وعصب عليه لان هو اللي كان واسطه بينا ، وقاله خالي انك قلت انك متزوج قاله وشفيها اذ متزوج عادي وطلع انو مو متزوج ولاشي !! وقاله خالي ليش تقول البنت ماعجبتك وجلس ينكر الموضوع تعبت نفسيتي جدا واقتروحو ان اكلمه جوال كلمته وبعدها طلب صوري يوم الملكه وارسلتها له ع الواتس وجلس يمدح . لايتكلم معي كثيرا بالواتس ولايقول أي كلام حلو بعذر انه خجول . اكتشفت من شخصيته انه في صفة الكذب.. ولايريد احد يعلم انه يكلمني عشان محد يهاوشه علما انه كان عايش بقريه وانه لايعرف عادة اهل المدينه ، كلامه كله عن البيت والاثاث والزواج لايوجد أي مشاعر ، ولايشتاق لي تعبت منه كثيرا ، وصارحته بان وصلني كلام منه اني ماعجبته وكل رده كذ ب كذب بس وقال راح اعوضك لانك تعبتي من هالموضوع .. افيدوني لااعرف شخصيته جدا غريبه .. علما انه طيب جدا ولايريد اني ازعل بيوم ,...... وشكرا

18-05-2013

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وصلاحك وقرّة عينك ، وان يبارك لك وعليك وان يجمع بينكما على خير .
 
بنيّتي ..
الزواج .. ليس هو ( رحلة ) و لا ( نزهة ) .. ولا هو فستان أبيض وطرب وطقاقات !
الزواج .. مشروع العمر ..
الزواج مسؤولية بكل ما تعنيه كلمة المسؤولية  .. على ما فيه من المتعة والحب والودّ إلاّ أنه ( حب مسؤول ) !
ولأن الزواج بهذاالمعنى وهذه المكانة .. فإن أهم خطوة في   مشروع العمر .. هي خطوة ( حسن الاختيار ) ..
حسن الاختيار  لا يعني القرابة والصلة وابن الخال وابن العم ..
حسن الاختيار له معطيات واضحة جداً .. أهمها ما أوصاك به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه ) ..
إذن أن يكون : 
- مقبول الدين .
- - مقبول الخُلق 
بعد هذا  تأتي مسألة الارتياح النفسي للخاطب . فبعض الشباب قد يكون طيب الدّين والأخلاق غير أن النّفس لم تقبله أو تتقبّله .. إذن القبول النفسي مهم . ففي الحديث ( أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما )
ثم بعد هذا تأتي  الموازنة بين  المعطيات المادية والتعليمية والبيئية مستوى التفكير بين الطرفين .
 
بعض الفتيات ربما تعجّلت الموافقة بالارتباط .. فقط لأن زميلاتها كلهنّ تزوجن .. أو لأنها تخشى فوات القطار .. او أو . 
المقصود أن قرارها يصبح قراراً هروبيّاً  .. هروبا من ضغوط نفسية أو ضغوط اجتماعية أو نحو ذلك .
والمفترض أن يكون قرار الزواج قراراً مسؤولاً .. بمعنى أنك حسبت  مقدماته بطريقة  منطقية  وعاطفية في نفس الوقت .
 
بنيّتي ..
 فترة الملكة .. هي فرصة أن تراجع الفتاة قرارها ، أوتتلمّس في زوج المستقبل المعطيات التي تتمناها منه وتحاول أن تكتشفها  وتناقشها مع  خطيبها في هذه الفترة  .. فإن وجدت في نفسها قبولاً  .. فما عليها إلاّ أن تستخير مرة  .. وتسأل الله من خيره .
 
فإن وجدت منه ما تشعر أنها لا تستطيع أن تتعايش معه .. فليس من العيب أن تراجع قراراها .. ولا تعتمدي في قاراك على الوعود ..  ابني قرارك على الواقع كما هو لا على الوعود أو المتوقع !
 
 والله يرعاك ؛ ؛؛ ؛ 

18-05-2013

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني