النقطة رقم 6 في اخطأ الملكة . 6. المجاهرة بالسوابق المخلة هل اذا كانت الزوجة تخاف ان يعرف زوجها عنها شيء من الماضي من غيرها .. فتخاف ان ينصدم بها زوجها .. فهل توافقني بان تخبره هي ! افضل من أن يستغل الموقف اشخاص اخرون بقصد التفريق بينهم ؟؟ مع العلم انه قد تم ايذاؤها من قبل وهي تائبه و عادت ثم تابت .. وانا احبها لكنها اخبرتني وهي الان خائفه من ان تخسرني واشهد الله على اني احبها و اقول لها من تاب تاب الله عليه ..؟؟ و ما الحل كيف اقنعها باني لن افرط فيها مادامت هي لا تريد ان تفرط فيني .. ولا اقول الا اني قد رزقت حبها كما قالها الرسول صلى الله علية وسلم .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خير وصلاحك ويقرّ عينك بما رزقك . .
أخي الكريم . .
( الستر ) أمر مطلوب . .
والكلام والفضفضة والمصارحة بالذنوب والمعاصي نوع من المجاهرة . .
ولذلك المؤمن والمؤمنة يؤمنون بصدق بقوله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتى معافى إلاّ المجاهرون " فالمجاهر مهما ظن أنه يُعافى من أثر الذنب إلاّ أنه يقع فيما هرب منه ..
لأن النبي صلى الله عليه وسلم ربط المعافاة من أثر الذنوب وشؤمها بقضية ( الستر ) . .
إذا تاب الانسان ( شابا أو فتاة ) من معصية كان وقد وقع فيها وصدق في توبته فإن الله كفيل أن يتسره ويكفيه شؤمها وشر الأشرار من أن يفسدوا حياته مع زوجها أو زوجته ..
ما دام أن هناك ( صدق مع الله ) .. فإن حسن الظن بالله أنه لا يفضح تائبا تاب إليه بصدق .
لكن من تاب توبة ( عرجاء ) لا صدق فيها فمثل هذا يكون على حد الخوف والوجل والهمّ والغم . .
الحل يا أخي هو صدق التوبة مع الله . .
والشاب ليس من حقه أن يستنبش ماضي زوجته ويسألها ليكشف سترها . .
بل عليه أن ينظر لواقع حالها وما هي عليه الآن فإن ناسبته واقتنع ورضي بدينها وادبها فلماذا يكشف الماضي ويستنبشه . .
بل عليه أن يعيش الواقع ويعزّز فيها معنى الايجابيّة وينمّي فيها ما رضيه منها من الأدب والحياء لا ان يرجعها إلى الوراء باجترار الماضي .
نصيحتي لك . .
إذا كنت مقتنعا راضيا بزوجتك بأدبها ودينها فلا تنبّش في الماضي . .
فإن الشيطان يوشك ان يزرع بينكما الشك والريبة . .
وعليها هي أن تستشعر صدق التوبة مع الله وتثق بربها أنه يسترها . .
فمن سترها وهي تعصي ألا يسترها وهي تائبة ؟!
أسعدكما الله . .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني