السلام عليكم اولا انا ارسل هذه المشكله و لكنها تخص اختى عمرها 27 سنه اختى كانت بنت اجتماعيه و ذكيه و يحبها كل الناس و هى جميله ايضا وتكبرنى بعامين تقريبا و كانت متفوقه جدا فى دراستها و دخلت الجامعه و كانت مثال للتفوق و الادب ولكنها تعرضت لصدمه من اقرب الناس اليها كانت صديقتها و من اقاربنا و كانتا مثل الاختين هذه الصديقه خانتها و خاننا اقرب افراد عائلتنا رغم انهم لم يرو منا الا كل معروف وبدات ازمة اختى لانها لم تتحمل تلك الفاجعة فعزلت نفسها عن الناس و عن اصدقائها جميعا و تاثرت دراستها حتى انها لم تتمكن من اكمالها و انتقلت للدراسه فى كليه اخرى و لم توفق و ظلت تفقد الثقه فى نفسها شيئا فشيئا حتى انعزلت بنفسها حتى داخل البيت و لم يعد لها اصدقاء و حاولنا معها مرارا بالكلام او باشراكها فى انشطه مختلفه لتخرج من قوقعتها و تعود كما كانت و لكنها كانت دائما ترهب العلاقات الاجتماعيه و كان لسان حالها يقول اذا كانت اقرب الناس الى غدروا بى فماذا يفعل الغرباء و عندما اصبحت فى سن الزواج خطبها شاب جيد و تزوجا و كان عندها امل انها حين تتزوج ستخرج لحياة جديده قد تعينها على نسيان الماضى و عاشا بسلام الى ان بدات اخت زوجها و التى كانت تغار منها لان مستوانا المادى و الاجتماعى كان يفوق مستواها و كان زوج اختى يوفر لاختى مستوى كالذى كانت تعيشه او يكاد يكون مثله فاحست تلك الاخت بالغيره من اخيها و من اختى و لكن اخاها لم يكن يحس بهذا فبدات تلك الحقوده بالايقاع بينهما و ساعدها على هذا ان اختى حملت فى اول شهر من زواجها و لم تكن تقوى على تحمل اعباء البيت و كانت تاتى لتقيم عندنا احيانا لنعتنى بها لانها كانت لا تقوى حتى على اطعام نفسها و لم نكن نعلم بما تدبره تلك الاخت التى اوغرت صدر اخيها حتى حدثت بينهما مشكله كبيره ادت فى النهايه لطلاق اختى بعد ان انجبت ولدا و هى الان تعيش فى عزله و تفقد الثقه بالكل و لاتقبل النصيحه و تتعامل بغلظه و ليس عندها اى استعداد للمشاركه فى اى مواقف اجتماعيه فهى تؤثر البقاء بعزله عن الناس لانهم سبب فيما عانته طيلة حياتها و تحس ان حياتها بلا معنى ولا طائل منها و تتمنى ان يجرى بها العمر و ينتهى بسرعة ارجوكم انصحونا ماذا نفعل ؟و كيف نعيد لها ثقتها بنفسها؟ و كيف نعيدها اجتماعيه كما كانت؟ و كيف تسترجع قدراتها القديمه فى التواصل مع الناس فكل من يتعامل معها ينفر منها؟كيف نعيدها؟

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يهدي قلبها ، ويشرح بالإيمان صدرها . .

 الحقيقة أخيّة . .
الصدمات النفسيّة تحتاج إلى وقت لمعالجتها والخروج من مأزقها . .
 لذلك أنصحكم :
 - الإقتراب عاطفيّاً من أختكم .   يعني أن تصادقوها وتتعاملوا معها بروح الصداقة . ولو أن واحدة منكم اقتربت منها أكثر لتصارحها وتتكلم معها وتكوّ، معها علاقة صداقة . .

 -  اقتنوا بعض الكتب  والأشرطة التي تتكلم حول التفاؤل وعدم القلق في الحياة من مثل كتاب ( لا تحزن ) للدكتور عائض القرني وبعض السمعيات المؤثرة التي تتكلم حول عظمة الله ، واشرطة القرآن . .
 هذه الخطوة مثل التهيئة النفسيّة ، وامتصاص  هذه الصدمات النفسيّة من خلال رفع الروح المعنوية  ( الروح الايمانيّة ) عند أختكم .. وهي خطوة مهمة للحل والعلاج .

 - لا تجبروها أن تخرج وان تدخل وأن تذهب وأن تأتي . .  لكن اقترحوا عليها أن تشارككم  ( بلطف ) .

 - من الأفضل لو تعرضون أختكم على مرشد نفسي اجتماعي .. وعمل جلسات ارشاديّة لها .

 أكثروا لها من الدعاء ..

 والله يرعاكم ؛ ؛ ؛