السلام عليكم انا متزوجه منذ 3 سنوات مشكلتي مع زوجي : اولا : انه يحب تجميع الاغراض القديمه فلايرمي شئ حتى الاجهزه العاطله لدرجه امتلأ البيت بالسكراب . وثانيا : عندما تحدث مشكله بيننا فإذا كلمته بدون عصبيه وشرحت له موقفي وحتى أحياناً اعتذر فانه لايلين ويبقى على موقفه الغاضب ويقوم بأعمال لاستثارتي ومتى مافقدت أعصابي وبكيت عند ذلك يلين وأحياناً اثناء بكائي وأعصابي منهاره يستثار جنسيا هل هذا طبيعي؟ وثالثا : زوجي عنيد .عنيد بشكل فظيع انصحوني كيف اتعامل معه وكيف اضبط اعصابي لاني لااريد ان اكون ضعيفه وشكرا لكم

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 واسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة . . .
 
 أخيّة . .
 كل إنسان  له رغبات واهتمامات  قد تختلف كثيرا عن رغباتنا واهتماماتنا . .
 سيما لو عرفنا أن الله قد ذكر لنا أن هناك فرق بين الذّكر والأنثى ..
 قال تعالى : " وليس الذّكر كالأنثى " .
 يعني كل جنس يختلف عن الآخر في تفكيره واهتماماته وحتى في مشاعره وطريقة تعاطيه مع المواقف والأحداث . .
 زوجك يحب الاهتمام بالأشياء القديمة ( السكراب ) . . الحل ليس هو نزعه من هذا الاهتمام ، سيما وانت تدركين أنه ليس اهتمام ناشيء أو طارئ بل هو اهتمام أصبح كالعادة الذي ألفه  سنين من عمره . .
 الحل أن تتعايشي مع الواقع بايجابيّة . .
 بدل من أن تقلّلي من اهتماماته . .  اشعريه بالرضا والتقبّل ..
 اقترحي عليه ان تخصّصوا مكانا أو مخزناً  لمثل هذه الأشياء . .
 فكّري كيف تستفيدين من بعض هذه الأشياء القديمة في تأثيث البيت وتزيينه بطريقة جمالية مستفيدة في ذلك من هذه القطع التي لا يلقي الناس لها بالاً . .
 المقصود ان تفكّري بطريقة  لتستفيدي  بها من هذه الأشياء . .  فتكوني بذلك كسبت زوجك وكسبت  أفكاراً ومهارات جديدة .

 أمّا عن الاعتذار بينكما ..  فالرجل قد يميل إلى نوع من عدم تقبّل الاعتذار من زوجته ليس لأنه غير راض ، لكنه ربما يفكر بطريقة أخرى . .
 ولذلك حذّر الله الرجل من مثل هذا التصرف إذااعتذرت له زوجته ولانت له أن يقبل  ولا يرفض أو يطغى قال تعالى : " فإن اطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً إن الله كان عليّاً كبيرا " .

 إذا تسامحت من زوجك أو اعتذرت له . .  كوني مرحة . . وحاولي أن تضحكيه بممازحة وملاعبة .
 الزوج العنيد هو في الحقيقة زوج ( سهل ) لأنه مكشوف الشخصيّة امام زوجته . .

 http://www.naseh.net/index.php?page=YXJ0aWNsZQ==&op=ZGlzcGxheV9hcnRpY2xlX2RldGFpbHNfdQ==&article_id=MzU5
 
 كل ما عليك أن لا تستثيري عناده . .
 أن تبادري بالاعتذار . .
 أن تلاطفيه بمرح . .
 أن تكثري من الدعوات الطيبة له وهو يسمعك وتذكّريه بعفو الله ولطفه .
 اقتني بعض الأشرطة السمعية والكتب والمقالات التي تتكلم حول عفو الله  ورحمته .
 اقترحي على زوجك ان يكون بينك وبينه التقاء ( ايماني ) من خلال جلسة كل يوم لقراءة القرآن او الاستماع إليه أو القراءة في السيرة النبوية او الاستماع إلى قصص الأنبياء ونحو ذلك ..
  تكوين هذه الروح الايمانية المشتركة تُذيب كثيرا من الجليد بينكما . .

 أكثري من الاستغفار . .
 فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية " .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛