عمري 15 سنة .. احب صديقتي في المدرسة واتمنى الارتباط بها !

 
  • المستشير : AMR
  • الرقم : 2406
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 12092

السؤال

انا فتي عمري 15 عاما اقع في حب فتاة بعمري كانت معي في المدرسة منذ الصف الاول الابتدائي وهي ايضا المنافسة الأولى لي في التفوق الدراسي سبقتها عدة مرات وهي ايضا ولكن تراجع مستواي عنها في الصف الثالث الاعدادي وهي الان تشغل كل تفكيري كلمتها عدة مرات ولكن كان كلاما سطحيا ولكني احبها وافكر في زواجها بعد الكلية وانا افكر بها كل دقيقتان واخاف ان يؤثر هذا علي مستواي الدراسي مع عدم العلم بأنها تحبني ام لا وايضا انها فتاة مهذبة ومحترمة ومتدينة جدا وحريصة علي صلاتها انا لا اعرف ماذا افعل !!

20-06-2011

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
 وأسأل الله العظيم أن يوفقك ويسعدك ويطهر قلبك ويكفيك . . .
 حقيقة أهنئك على هذا التفوّق والتميّز . .  أهنئك على هذه النفس الشفافة والطموح العالي . .  بارك الله فيك ونفع بك . . .

 أيها الفتى الأريب النجيب . .
 أنت الآن عمرك ( 15 ) وتعرف من نفسك التميّز والتفوّق وبالتأكيد أنت تملك الكثير من القدرات والتفوّق . .
 هل رسمت مستقبلك أمامك ؟!
 بمعنى  هل تخيّلت نفسك ماذا تريد أن تكون بعد ( 5 ) سنوات  ؟!
 أنت بهذه القدرات ينبغي أن تكون شيئا ولك شأن في نفسك واهلك ومجتمعك وأمّتك . .
 النوابغ  ينبغي أن يكتشفواأنفسهم من سن مبكرة  في مثل عمرك . .

 إذا تخيّلت مستقبلك وطموحك وأهدافك وماذا تريد أن تكون . .
 حينها ركّز همّك واهتمامك بمستقبلك ..
 اجعل طموحك يملؤ تفكيرك ويشغل قلبك واهتمامك ..
 لأن اي تفريط أو  انحراف في التفكير هنا أو هناك ثق تماماً أنه سيؤثّر على طموحك وعلى من تكون بعد ( 5 ) سنوات .
 
 الحب ليس عيباً . .
 والانسان قد لا يملك في لحظة ما أن  يمنع مشاعره . .
 لكنه يستطيع أن يضبط مشاعره خاصّ’ وهو يعرف من نفسه انه يمكن أن يكون ذا شأن في واقع نفسه .

 لذلك ايها الفتى . .
 ها أنت في مرحلة مبكرة ..  ولاحظت كيف أن التفكير في هذه الفتاة بهذه الصورة المفرطة أثّر على مستواك الدراسي . .  ها وأنت بالمرحلة الاعداديّة . .  فكيف بالمراحل التي بعدها ؟!
 
 هي مرحلة عمرية لها ظروفها النفسيّة . . .  بقدر ما نتعامل مع هذه المرحلة بنوع من الضبط والانضباط وتحديد مسار التفكير والاهتمام بقدر ما نساعد انفسنا في مستقبل الأيام على تحقيق طموحاتنا وفي نفس الوقت تحقيق ( حبنا ) .
 
 هذه الفتاة قد تموت قد تمرض قد ترحل  قد وقد ..  لكن ماذا عن طموحك ؟!
 هل تريده أن يموت  أو يمرض أو يرحل أو يتوقف ؟!
 ثم ماذا ؟!
 قيمة الانسان ليس في حجم مشاعره ووجدانياته بقدر ما تكون قيمته فيما يبدع وينجز ويحقق من ذاته وطموحه .

 تعامل معها بروح ( التنافس ) هي تنافسك . .
 لو كُشف لك عن تفكيرها واهتمامها لوجدت فيها روح المنافسة غالبة على روح ( الحب ) ولذلك تميّ.ت وتفوّقت عليك . .
  انظر لها كـ ( منافسة ) لك على التفوّق والتميّز . .
 وجميل أن يكون الحب دافعا للتنافس وليس   قاتلا للطموح .

 أخي . .
 اجعل هذا الواقع دافعا لك أن تتعلم كيف :
 - تضبط مشاعرك .
 - تتحكم بإرادتك .
 - تغض بصرك .
 - تنمّي في نفسك روح التنافس . .
 والحب ستلحقه ويلحقك ويحلّق بك . .  لكن حبا يرفع ويزيد من طموحك .
 لأنه كما تذكر عن هذه الفتاة أنها طموحة .. فهي حتى في مستقبل الأيام لن تقبل إلاّ بطموح متميّز مثلها . .

 أكثر من الاستغفار .. أكثر من الاستغفار .. أكثر من الاستغفار . .
 وركّز اهتمامك . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛

20-06-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني