السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اود منكم افادتي في ا ن لدي امي غضبانه علي وتطلب مني امر لااستطيع فعله وليس بيدي واحاول ان اكلمها فلا ترد علي وومنعت اخوتي من الاتصال بي او زيارتي فالان كلهم لايزورونني ولا يتصلون بي وعلى مناسباتهم لا يدعونني انا لا ادري ماعلي فعله معهم حاولت معهم بكل الوسائل والطرق ولاكن بدون جدوى علما ان الامر اللذي طلبوه لايتعلق بي وانما هو بيد زوجي وزوجي رافض الفكره تماما افيدوني جزاكم الله كل خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح ما بينكم ويحنّن قلوبكم على بعضكم . . .
أختي الكريمة . . .
ما دام الأن الأمر كما ذكرت ولا يد لك فيما طلبوه منك . .
فتناقشي مع زوجك ( بهدوء ) فقد يكون الحق في موقف زوجك . .
فلا تجعلي هذاالموقف يؤثّر على العلاقة بينك وبين زوجك ، لأن حياتك معه ومع ابنائك سيما لو كان غالب حالكم في استقرار وسعادة وتوافق ووئام بينكم .. فلا تجعلي هذاالموقف يؤثّر على العلاقة بينك وبين زوجك .
من الجيد لو تقترحي على زوجك أن يتكلم هو مباشرة مع والدتك ويشرح لها فكرته ويبين لها سبب رفضه ويقنعها بالأمر .
تكلّمي مع بعض إخوانك أو أخواتك في المر وحاولي كسب بعضهم لصفك بالكلمة الطيبة والمواصلة وتوضيح الأمر لهم بطريقة هادئة .
ذكّريهم بأن الله لا يحب ( الهجر ) بين المسلمين سيما الهجر الذي لا سبب شرعيّ له ، وذكّريهم بأن أعمال العباد ترفع كل اثنين وخميس ، وذكّريهم ان الله يؤخّر المغفرة عن المتشاحنين . . وكلّميهم بروح الحرص والاشفاق .
لا تقطعي زيارتك ومواصلتك لوالدتك مهما كان موقفها منك . .
وكلميها بروح العطف ولغة العاطفة واستثيري عاطفتها تجاهك ، وأفهميها أن إصرارها على أمر لا تملكينه قد يؤثّر على علاقتك مع زوجك وأبنائك . .
أخيّة . .
الجئي إلى الله بالدعاء . فإن القلوب بين أصابع الرحمن يقلّبها كيف يشاء . فالتمسي عنده أن يعينك ويحنّنكم على بعض ويحبّبكم إلى بعض . .
وأكثري من الاستغفار . فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية " .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني