الفاضل أريد مكن نصيحة لي لأستمر مع هدا الزوج الخائن . لا أنكر أبدا حسن معاملته لي و لأولادي وحبه لنا لكن هيهات أن يكون المرء كاملا ولعل هدا إبتلاء من ربنا عز وجل والحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى . القصة هي بداية اكتشاف له بكلامه مع فتيات عبر المسنجر وكله جنس وصور خليعة وووو وانا لم اتجسس عليه بل نساه مفتوحا ، ويراسل إحداهن ويقول لها أنه هدا الدي يفعله مع البنات ورئيتهن عبر الكاميرا وو أشياء لا أستطيع دكرها والله إنها تهد الجبال ويبرر أنه يعمل الصغائر ولا حرج في دالك ويهونها في نظره لانه يتوب ويصلي وهكدا دائما ويقول هدا ترفيه عن النفس لكنه لا يزني ابدا وفعل مادومك دلك وسبق له هدا عبر كتاباته لهده الفتاة وهي انكرت عليه . المهم انا اندهشت واخبرته انه لمادا يفعل هدا بي وقلت له اانني ساتركه لكنه اعنذر منب وقال لي اعذار غريبة انه هدا من اللهو وحتى الصحتبة كانو يلهون وهنا اتقبض صدري و قلت في نفسي هدا مريض و لأن حجته تافهة ووكلت امري اللا خالقي ورازقي ونسيت وسارت عندي خلفية عنه ان ماضيه كان سيئا حسب اعترفاته في المسنجر وانه لدبه رغبة جامحة وما الى دالك ونزل من عيني الى اسفل الدرجات لكني لم اظهر هدا وقلت في نفسي لااهدم بيتي لاجل تصرفاته الصبانية المراهقة مع العلم انه ممن يتقي الله ومن حفاظ كتاب الله وكان يؤم المصليين وهدا الدي زاد الظين بلة ، وتناسيت الموضوع وصار لايترك وارءه شيئ لكن الله يأبى إلا أن يفضحه امامي ويدهب ويراوغ أختي عن نفسها وهنا الصدمة الكبرى لانه خرج من اطار النت الى الواقع ، والقنته اختي درسا مؤلما وصار يكرهها وهي اخبرتني بدالك وكتمت في نفسي وكنت نافس خفاظا على صحتي وابنتي واصبخ يعاملني بلطف وخنان ويخاف عليا وانا اعلم انه يداري خلاطته واختي نصحتني الا اواجهها لاجل لاتزيد المشاكل بيننا . وانا في اخد المرات وحدت مطوية يكتب فيها غزل لاختي ولما تشاجرنا مرة رميتها عليه وقلت ماهدا وتسمر بمكانه ولم يستطيغ الكلام ومزقها وقلت لما هدا اليس عيب عليك امنتك في اختي وتفعل بها هدا قالي انها تركت محمولها مفتوح ورئ صورها ةرسائلها الخاصة ولم يتمالك غريبة وهو شو دخلها فيها . وسترت هده الاشياء وغضبت وجلس يتكلم كلام الاطفال والله الهمني الصبر ةجاء عندي وعانقني وكان لم يحدث شيء ودكرته بالله ولكن ظهر لي انه ممن تأخذهم العزة بالسيئة واقفلنا الموضوع ولكن كان لي فضول ان اعرف ماداخل اميله ومع من يتكلم ويخلو لانه مهتم بالنات كثير ويوهمني انه يحضر لعمله ولكنه لما اغيب عنه اوانام يخلو له الجو احاول ان اشغله لكنه لا يعطيني فرصة وما فتحت مسنجره تفجاة انه لم يقفله وانه يواصل خبانتي مع ساقطات وبسمعهم كلام لايقول له لي ويستحي مني ادا قاله لي لكنه يكلمهم بكل تحرر وفسق وكأنه ليس زوجي الدي اعاشره بنية وصدق وأخاف الله في عرضه وبيته ولم أعامله ابدا بجفاء او تقصير الحمد لله . واتضح لي انه كان على علاقة مع فتاة ولم يكمل معها ويرسل لهل رسائل الى الان ويريدها ان توصله ووو يبعث لها تهنئات ويقول لها انها حبه الاول وزوجنه الاولى والى لكني لم ابالي ابداا بما يكتب لانه كم من واحدة راسلها الكلام نفسه والغزل وهل هدا يعقل من رجل مثله يلعب بمشاعر الناس لكن الفتاة هجرته ولم تعيره اي اهتمام يبدو انها متزوجة ومع هدا يرسل لها كلام فاحش حاولت ان ان أغير من نفسي وان لا اكترت بما يخفيه عن وبدات اعامله بحسن واسمعه كلام حلوه لعله يترك عنه التلذذ بالحرام فاستغرب هو مني وقالي لي هذا ليس باسلوبك معي فلا تتصنعي وكوني كما كنت اولااا أحسن لا احبك هكدا فانا اعتدت على اسلوبك فاستغربت من هدا الزوج الغريب العجيب علّي أجد عندكم ما يشفي صدري ويطفئ نار حزني . . . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . ..
وأسأل الله العظيم أن يبدلك خيرا ويكتب لك خيرا . . .
أخيّة . .
الانسان حين تضعف في نفسه مراقبة الله وتعظيمه ، حين يجهل عبض المفاهيم أو يفهمها بطريقة خاطئة ، ويجتمع عليه مع ضعف المراقبة والجهل طبيعة الضعف البشري فمثل هذا اسهل ما يكون فريسة للشيطان ونزغاته . . .
الرجل مفطور على الميل للنساء والضعف عندهم .. لكن هذا الفطرة لا تبرر للانسان أن يخطئ ويقع في الذنب والمعصية ، بل الشرعأمره أن يضبط هذا الضعف وياقومه ويحسّ،ه بما شرع الله تعالى من أدب العلاقة بين الجنسيت من غض البصر والحجاب وعدم الخلوة بالنساء ، ولا التباسط معهن والخضوع بالقول .
من خلال رسالتك ..
يظهر أن زوجك ربما لم يجد منك ابتداءً حسن المعاملة واللطف والاهتمام والعراية والاشباع العاطفي . . ولا أقول أن هذا سبب بل هذاالأمر ربما ساعد ضعفه عليه فأصبح يلاحق الفتيات هنا وهناك ويبرر أن هذه من الصغائر . .
والعلماء يقولون ( لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار ) !
النصيحة لك :
- أن تتحاوري مع زوجك بهدوء ..
وتسأليه هل يرضى لك أن تتواصلي مع الرجال الأجانب وتتباسطي معهم في الكلام والفحش في القول - حماك الله - وتبرري تصرفك على أنه من الصغائر ؟!
إذا كان لا يرضى هذا عليك فكيف يمارسه هو ؟!
ذكريه أن ( مروءة الرجل ) بغضّ النظر سواء كان حافظا للقرآن او غير حافظ لكن مروءة الرجل الحر تأبى عليه أن يكون سبباً في ضياع امرأة وفسادها وإفسادها !
ذكّريه أن هذا اللعب بالأعراض ( دين وقضاء ) فما يفعله اليوم ببنات الناس سيقع على بناته واهله في يوم من الأيام .
ذكّريه بستر الله .. وان الله لا يزال يستره ولا يكشف ستره للناس وهو الامام الحافظ للقرآن .. فهل يرضيه أن ينكشف ستره بين الناس ؟!
حاوريه بمثل هذا واكتبي له في ذلك رسالة يقرؤها على ايميله .. بحيث يرجع لها كل مره ويقرؤها ..
واجعلي رسالتك عابقة بلغة الحب والمناصحة اللطيفة .
- استمرّي على ما أنت عليه من حسن التجمّل والتزيّ، وحسن التبعّل له .. ليس فقط بنية اعفافه .. بل افعلي ذلك بروح العمل الصالح الذي تتقربين به إلى الله . ولا تهتمي لما يقوله لك في مقابل اهتمامك .. اهتمي أن تبتغي رضا الله ..
- اقتني بعض الأشرطة والسمعيات الوعظية المؤثرة ، وراسليه على ايميله ببعض المقاطع والمرئيات المؤثرة .. واستفيدي في ذلك من موقع طريق التوبة .
- ذكّريه بأنه ( أب ) ولو لم يقف مع نفسه من الآن وقفة حازمة .. فهل سيتوقع من ابنائه البر والاحسان به في عمر يكون هو أحوج ما يكون إلى أن يرى في ابنائه الثمرة اليانعة .
- ذكّريه أن الاصرار على المعصية وعدم عمل اي خطوات عمليّة للتخلّص من هذه المشكلة يكون سببا في شتات الشمل والفراق . .
- أكثري له من الدعاء مع الاستغفار . . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني