أنا سيدة متزوجه من رجل متزوج وأنا الزوجة الثانيه طلقت مره من نفس الزوج ورجعت له مره ثانيه علشان ابني الصغير عشت معه لايوجد فيها مشاكل كبيرة اشياء اعتياديه اختلاف تفكير ووجهات نظر كنت حنونه جدا على ابنائه لكنني اجعله دائما يزورهم ويقيم لهم حفلات وهدايا كأنهم اولادي لكن اكتشفت انني حننت قلبه عليهم وهو الان يعيش عندهم ويهجرني كل شهر ياتي لزيارتي ايام فقط أصبح زوجي همه الشاغل ابنائه وما يحتاجون وهو الان لا يصرف عليا ولا على ابني لاني حامل في الشهر الاخير إلاّ شئ قليل وحتى بعد ولادة أبنتى الصغيره لا يكفينا اصبح لايعدل في المبيت ولا النفقة ولا المسكن وحتى ولما يكون عندهم لا يتصل بي الا دقائق وقت خروجه من عند البيت الثانى فقط اهلي اخوتي كلموه كثير ان يتقي الله فيا لكن دون جدوى أمه واخوانه دائما ينصحوه لانهم يحبوني ولله الحمد وشايفين أنى على حق و لكن مافي فايدة اهم شي نفسه فى مره من المرات عند بدايات زواجنا قال لى أذهبى عند بيت أهلك وسوف أتيكم وسوف أطلقكى ولكن سكت منه ولم أهتم لذلك وقلت يمكن يمر بحاله صعبه كنت خير زوجه لم أهمل نفسى ولا واجباتى وقال أنا أريديك وأحبك حاولت بكل الطرق وجريت عده جلسات مصارحه بيننا بعيد عن الأطفال وبدأت الحديث عن السنوات التي مضت وأنها كانت سنوات طيبة وأنى أحمد الله عليها وقلت له أنى أحبه وأشكر الله على أن رزقه لى ثم قلت وأنا الآن أريد أن أعرف إذا كان هناك شيء يضايقك أو لا تحبه في فأريد منك أن تخبرني حتى أزيله كما أرجو منك مساعدتي في ذلك ، وأخبريته أيضا عما يضايقه منى. إن المصارحة الهادئة خطوة ضرورية للاستقرار الأسري صح لانك دون جدوى ماذا تفعل مع واحد ضميره ميت الأن عندى منه طفلين وأنا تعبانه نفسيا أجهضت مرتيين ليست بأردرتى ليس هناك تواصل بيننا ولا يتحسس لمشاكلى عشت أشهر الله يعلم بحالى أبكى كل يوم على العمر الذى راح أريد الأن الطلاق ارحم احتاج رد الله يوفقكم ماذا أفعل والله حالتى تعبانه حتى صار عندى سكر وضغط تنازلت كثير على شئن تستقر حياتى والله انى مقدره كل شئ له وحتى الأن أنا عندى بيت أهلى لايسأل علينا ولا يهتم لذلك أريد أبناءى الحياه السليمة الصحيحه هجرنى خمس سنوات طبعا انا مابغى اتكلم عن المشاكل الباقيه انه ارسل ابنى يقولى انه لن يطلقنى تعبت والله تعبت أريد راحه البال بس اهماله زاد جدا ولكن لا حياه لمن تنادى اريد طلب الطلاق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يعوّضك خيرا ويكتب لك خيرا . . .
أخيّة ..
الحياة كفاح وكدح ومشقة وتعب ، والمؤمن مبتلى في حياته ، والابتلاء للمؤمن رحمة ففي الحديث " إن الله ‘ذا أحب قوماً ابتلاهم " .
فتعاملي مع الحياة بواقعيّـتها ، واقعيّة الكدح والمشقة والتعب ، وتعاملي مع الابتلاء باحتساب وصبر ومدافعة ..
أخيّة . .
لو سألتك : ما الفرق بين حالك الان وحالك كمطلقة ؟!
هل هناك فرق بين الحالين وايّ الحالين ترينه أرحم بك ؟!
فكري بهدوء . .
ثم .. لماذا لا تجعلي من ضمن خيارت ( الحل ) قبل طلب الطلاق :
أن تعيشي معه لكن تحوّلي كل اهتمامك بأطفالك ورعايتهم ولا تنتظري منه أي اهتمام أو رعاية بك تماماً وكأنك ( مطلقة ) فمثل هذا الحل قد يكون من ايجابيّاته :
- أن يستمر الابناء في كنف والديهم .
- أن يكون هناك مصدر دخل لك ولولادك ولو بشيء بسيط أفضل من أن لا يكون لك دخل ترعين به نفسك وأولادك لو تم الطلاق .
- يكون لك مجال أنس وسعة صدر مع أهله والقرب منهم وتكوين علاقة اجتماعية راقية معهم .
- ( احتمال ) أنه مع شعوره بعزلتك الشعورية عنه وعدم مراقبتك له ومتابعتك له ومعاتبتك له أنه يعود إليك أفضل من ذي قبل .
فالرجل في بعض الأحوال حين يرى شدة تعلق الزوجة به يزهّده فيها ، وحين يرى كثرة متابعته ونقدها له فذلك يثير عناده ، لكن حين يكون هناك ( عزلة ) شعورية من جهتك فذلك ربما قد يجذبه لك ..
وأنا أقول ( ربما ) حتى لا تبني قرارك على أمر ( محتمل ) .
وحين أكتب لك مثل هذا ( الحل ) فليس معنى أني أختاره لك بقدر ما أنّي أبين لك أن هناك حلول يمكن أن تكون قبل طلب الطلاق . .
ويبقى القرار هو قرارك بالنظر لحالك ورغباتك وحاجتك وحجم الفرص المواتية لك لحياة جديدة .
أخيّة . .
من الحلول : أن تتكلمي مع زوجك بوضوح وتذكّريه بالله ، وان الله لا يقبل الظلم ، وقد يبتليه الله بمن يظلم ابناءه وبناته ، وذكّريه أن عنده بنات وسوف يتزوجن فهل يرضى لبناته أن يُعاملن بنفس الطريقة التي يعاملك بها .
احرصي على الصلاة مع الدعاء فإن الله يقول : " واستعينوا بالصبر والصلاة " .
وإن بذلت كل الأسباب و لم يكن يناسبك إلاّ الطلاق لتبحثي عن حياة جديدة فإن الله كتب في الطلاق ( غنى وسعة ) .
" وإن يتفرّقا يغنِ الله كلاًّ من سعته وكان الله واسعا حكيما " .
حماك الله ورعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني