حكم الوضوء في الحمام بدون ملابس

 
  • المستشير : شاب
  • الرقم : 2146
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 62774

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتوا هل يجوز الوضوء في الحمام وانا عاري وشكرا

16-03-2011

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 واسأل الله العظيم أن يكتبنا من التوابين المتطهرين . .

 أخي الكريم . .
 بالنسبة للوضوء داخل الحمام للعريان فيه مسألتان :
 الأولى : حكم الوضوء داخل الحمام والتسمية داخل الحمام ؟!
 فإن الأولى والأفضل إذا تيسّر للانسان الوضوء خارج الحمام  أن يتوضّأ خارج الحمام .
 وإن توضّأ داخل الحمام فلا حرج ..
 أمّأ عن التسمية داخل الحمام فقد سُئل الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - عن ذلك فأجاب :
 (  التسمية عند الوضوء ورد فيها حديث تعددت رواياته وإن كان ضعيفا ؛ لكن كثرة رواياته ومخارجه يعضد بعضها بعضا وهو قوله – صلى الله عليه وسلم - : ( لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ) وبناء على ذلك الإمام أحمد يرى أن التسمية واجبة من واجبات الوضوء ، إن تركها متعمدا لم يصح وضوؤه ، وإن تركها ناسيا أو جاهلا صحّ وضوؤه ، والجمهور على أنها سنة ، جمهور أهل العلم على أن التسمية للوضوء سنة ، وليست واجبة .

وأن معنى النفي : " لا وضوء " يعني نفي الكمال عندهم لا نفي الأصل ، هذا يُؤوِّلون الحديث بهذا ، والتسمية بالحمّام الذي ليس فيه نجاسة ، إنما هو مجرد مكان لقضاء الحاجة ، ثم يُرسل عليها الماء وتذهب ، ولا يبقى لها أثر ، فهذا لا ، يأخذ حكم ( الكُـنُـف والحُشوش ) ؛ لأن الحشوش والكنف هي التي تكون النجاسة موجودة فيها ولا تذهب .

أما مسألة دورات المياه اليوم فهذه اختلفت ، صارت تَنظُف ويذهب البول والغائط ، يذهب مع الماء ولا يبقى لهما أثر ، فالأمر في هذا أخذ ، يُسمّي عند الوضوء ولو كان في دورة المياه؟! ، نعم  ) أ.هـ  من ( شرح عمدة الأحكام ) للشيخ ( صالح الفوزان ) الشريط الأول ، الوجه الثاني .

 المسألة الثانية : الوضوء  عرياناً .
  فلا حرج في ذلك ولاوضوء صحيح .  لكن الأفضل تركه لأن خلع الملابس لا ينبغي أن يكون إلا في وقت الحاجة إليه كما يكون في أثناء الغسل فقد روى الترمذي وأبو داود وأحمد عن معاوية بن حيدة أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "قُلْتُ يَا رَسُولُ الله عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟ قالَ: "احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلاّ مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مما مَلَكَتْ يَمينُكَ"، فَقَالَ: الرّجُلُ يَكُونُ مَعَ الرّجُلِ؟ قالَ: "إن اسْتَطَعْتَ أَنْ لاَ يَرَاهَا أَحَدٌ فَافْعَلْ"، قلت: فالرّجُلُ يَكُونُ خَالِياً، قالَ: "فَالله أَحقّ أَنْ يستحيا مِنْهُ". قال الترمذي حسن

 وبالله التوفيق ؛ ؛ ؛

16-03-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني