السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الافاضل انا متزوج من سنة ونصف والى يومنا هذا لم أتلذذ اللذة الحقيقية في جماعي لزوجتي ,, حيث اني لم أتمكن من دخول عضوي في فرجها كاملا ,, لأنها تخاف من هذا الشيء ,, وكذلك لاتريد تغيير الوضعيات في الجماع ,, انا مليت منها والله كنت اتهاوش معها كثيرا (( حتى في أثناء الجماع )) انها تطيعني في ان اتم العملية الجنسية كما هي ,, وهذا الشيء اللي محطمني وكارهني فيها ,, وسبب في كثير من المشاكل معها ,, حتي صرت لأملك نفسي دائما عصبي يخيم على تفكير في اني استعجلت في زواجي منها لأنها جاهلة وغير متعلمة ,, صراحة ما عاد اطيق الجماع معها لأنها نفس الحركات وكذلك لاتطيعني بحجة الخوف (( وكأنه جريمة قتل )) ليس بجماع هادئ فيه المتعة واللذة اعذروني اخواني ,, انا والله رجل عفيف واخاف الله ,, والان انا دارس لغة انجليزية في دولة نيوزيلندا ,, والله شفت الفتن العظيمة هنا ,, وقلت والله لو زوجتي كفتني من ناحية الجماع كان افضل .. انا الان امارس العادة السرية بشراهة نظرا للفتن الموجودة في هذه البلاد ,, وخوفا على نفسي وللأسف الشديد توجهة لمشاهدة الافلام الاباحية فرأيت ما كنت أطلبه من زوجتي واكثر .. انا لا اجاهر بمعاصي ولكن اخواني والله اعاني من هذا الامر ,, وانا عاهدت الله في هذا اليوم أن أقاطع العادة السرية للأبد (( حيث تبقى شهر على عودتي لبلدي )) ولكن لازال هاجس زوجتي معي في الجماع يؤرقني ,, حتى تشتت تفكيري ,, ولم أعد اركز في دروسي وواجباتي .. اخواني مالحل فأنا في مأزق : تفكير متشتت لايوجد تركيز همي كيف القضاء على هذا المشكلة مع زوجتي دائم التفكير بالجنس (( لأني فاقد المتعة الحقيقية )) أخاف الله .. ودائم التأنيب لنفسي ,,حتى أثر ذلك على نفسيتي زوجة خائفة من التغيير ,, لاتريد طاعتي في هالامر (( علما ان عمري 22 سنة وزوجتي 19 سنة )) وجزاكم الله خير الجزاء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يمتعك بزوجتك ويمتعها بك ويكفيكما شر الشيطان وشركه ويصرف عنكما السوء والفحشاء ..
أخي الكريم . .
إذا سمحت لي أن اسألك :
هل عندما تمارس العادة السريّة .. تتخلّص زوجتك من الخوف ؟!
هل عندما تشاهد الأفلام الإباحيّة .. تستمتع بزوجتك وينتهي منها الخوف ؟!
أم أن المشكلة تبقى كما هي ؟!
أعتقد أن المشكلة لن تبقى كما هي .. بل تنضاف إليها مشكلات أخرى وهي ( العادة السريّة ) و ( مشاهدة الأفلام الإباحيّة ) !!
مما يعني إنك اخترت حلولاً لم تحل مشكلتك بل زادتك مشاكل أخرى !
أخي . . .
معصية الله عزّوجل ، والإدمان على المعصية والاستمرار عليها لا يُنال بها عون الله !!
وحين يكون الانسان في مشكلة فهو أحوج ما يكون إلى القرب من الله يستمد منه الفرج والعون والسداد لا أن يبتعد عنه بالاستمرار على المعصية والانتقال من معصية إلى أخرى .
لأن الانسان مهما بذل من الحلول فإنه لن يجد النتيجة والأثر ما لم يكن له من الله عونا ونصيرا .
أخي . .
زوجتك عمرها ( 19 ) عاما مما يعني أنها قضت هذا العمر كله في بيئة غير بيئتك ونشأت على ثقافة وأفكار غير الثقافة التي نشأت أنت عليها حتى فكرتها عن الزواج والجماع تفكيرها يختلف عن تفكيرك تماماً . . فهل تريد ان تغيّر عادة ( 19 ) عاماً في سنة ونصف ؟!
الحياة الزوجية يا أخي ليست حياة ( الكترونية ) تعطي أوامر ( إدخال ) وتخرج لك نتائج هذه الأوامر . .
الحياة الزوجية ( عشرة عمر ) و ( حياة عمر ) و ( شراكة عمر ) . . مما يعني أن الحياة بين الطرفين لا تدوم إلاّ وجه التغاضي والتسامح والصبر والتوادّ والتراحم . .
وهذا ما أوصاك به حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم : " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " .
الأمر يحتاج إلى صبر ومسايسة ومداراة ومداعبة قبل اللقاء . .
ثم يا أخي الكريم أحيانا الزوجة لا تتألم من الجماع ألماً عضويا بقدر ما تتألم ألم نفسي إمّأ بسبب أن الزوج سريع القذف ولا يراعي انتهائها من حاجتها أو أنه يأتي شهوته من دون مداعبة او ملاطفة ، وأحيانا قد يأتي الزوج زوجته ولا يراعي نظافته الشخصية والروائح الصادرة من جسمه أو من فمه مما يسبب ألماً نفسيّاً للزوجة عند اللقاء فيجعلها تصرّ على وضعيّة معينة أو ربما تتهرب من هذا اللقاء لكونه يسبب لها ألماً نفسيّاً .
المقصود أن الزوج قد يكون سببا في حصول هذا الألم بالنسبة لزوجته فعلى الزوج أن يراجع نفسه ويلتفت إلى طريقته في لقاء زوجته .
قد يكون عند الزوجة مشكلة ( عضويّة ) تسبب لها الألم عندها يلزم مراجعة عيادة مختصة وطبيبة موثوقة والكشف فلعل الله يكتب لكم فرجا .
أخي الكريم . .
يقول صلى الله عليه وسلم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية "
فالزم الاستغفار . . واقترب من الله . . واسأله العون والصلاح .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني