السلام عليكم وجزاكم الله كل خير على هذا الموقع النافع ان شاء الله للمسلمين.. الى الاستاذ منير صالح فرحان ... جزاك الله كل خير . سؤالي هل يجوز لاختي المتزوجة وعمرها 22 سنة ان تجلس مع زوجي طبعا بوجودي مثلا على الطعام او للتحدث معه فزوجي يعتبرها مثل اخته. سؤالي الثاني هو انني احاول الابتعاد عم مجالس الغيبة قدر الامكان ومثلا اخواتي او اصدقائي يمكنني ان اقول لهم لا نريد الغيبة او النميمة .. لكن حماتي لا اعرف ماذا اقول لهاوماذا علي فعله في هذه الحالة لانه الغيبة عندها كثير جدا . وشكر جزيلا واسفة للاطالة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يديم يسعدك ويبارك جهدك وينفع بك ..
وشكر الله لك حسن ظنك وجميل لطفك وطيب مشاعرك . . ونسعد بك اختا ناصحة .
أختي الكريمة . .
ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إيّاكم والخول على النساء " فقالوا يا رسول الله : أرأيت الحمو ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : " الحمو الموت " .
والحمو هو ( أخو الزوج ) .
نحن نؤمن بيقين أنه مهما كنّأ أنقياء أصفياء فإننا لن نكون أنقى ولا أصفى ولا أتقى من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، ومهما بلغنا في الحرص فإننا لن نكون أحرص على أنفسنا وديننا واخلاقنا أكثر من حرصه علينا صلى الله عليه وسلم . ولذلك وهو الحريص علينا وأرحم الخلق بالخلق نهى الرجال - غير المحارم - أن يدخلوا على النساء .
والانسان مهما بلغ في ورعه وتقواه إلاّ أنه يبقى أنه مستهدف من الشيطان الرّجيم . والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم . والرجل خلق الله فيه ضعفاً خصوصاً فيما يكون من جهة النساء . قال الله تعالى : " وخُلق الإنسان ضعيفاً " قال ابن عباس رضي الله عنهما : هو ضعف الرجل عند ذكر النساء .
ولذلك كلما حرصنا على الاهتداء بهدي محمد صلى لاله عليه وسلم كلما كنّا في حمى الأمن والاستقرار والاطمئنان ، لأن الهدى كل الهدى في هدي محمد صلى الله عليه وسلم .
أخيّة . .
حرصك على حفظ لسانك عن الغيبة هو عمل صالح تؤجرين عليه ، ومن كان في عمل صالح لا يريد به إلاّ وجه الله أعانه الله على ذلك . في مجلسك احرصي على توجيه النصيحة بالكلمة الطيبة والأسلوب الهادئ ، وحين تكونين في مجلس ( والدة ) زوجك احرصي عندما يكون هناك كلام في ( الآخرين ) حالوي أن تشتتي التركيز في الموضوع وأن تحوّلي الكلامن في جهة أخرى .
احرصي على نشر ثقافة حفظ اللسان ليس فقط في ذلك المجلس لكن اجعلي هذا الأمر هدفا واهتماماً عندك .. اقتني بعض الأشرطة التي تتكلم عن خطر الغيبة وزّعيها على جاراتك ووالدة زوجك .
اغتنمي لحظات هادئة بينك وبين والدة زوجك وتكلّمي معها في أهمية تعظيم الله وحبه واقترحي عليها فكرة أن يكون بينكم جلسات لقراءة القرآن .. بمعنى أن تحرصي على استثارة الروح الايمانية وتغذيتها في نفسك ونفوس من حولك فتغيير المنكر لا يقتصر فقط على تسجيل موقف في لحظة الحدث بقدر ما يكون هناك جهد وبرنامج متواصل في التصحيح والتغيير .
أسأل الله العظيم أن يوفقك ويسعدك .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني