بارك الله فيكم وأثابكم على ماتقدموه للناس من نصائح وتوجيهات واسأل الله ان لايذيقكم حزنا ولا هما..آمين . لدي مشكلة وبحثت كثيرا في مواقع الانترنت لعلي أجد من أهل الاختصاص من أستشيره فينفعني حتى هداني الله لأن أبعث رسالتي هذه إليكم ، رسالتي طويله ولكن كلي امل ان اجد عندكم الاذن الصاغيه والقلب الرحيم والعقل الراجح . أنا إمرأه عمري 27 سنه مشكلتي بدأت من سنه واربع شهور حين عقدت قراني على شاب يكبرني بسنه واحده لا تربطني به اي قرابه سوى انه تقدم لخطبتي واستخرت الله فيه كثيرا ووافقت عليه علما بأنني أدرس بالجامعه في السنه الاخيره وهو لا يحمل الا الشهادة المتوسطه وجدته انسان هاديء وخجول فضلا على أنه محبا ومتفانيا في عمله وقد مدحه رؤسائه في العمل .. في بداية فترة الملكه كنت سعيده معه لأنه محترم جدا ولبق مع والديي .. تفاجأت بعد اسبوع من عقد القران بانه يريد السفر لدوله عربيه لتغيير جو وطلب مني ان لا اخبر اهلي فتعجبت من طلبه وقلت له مادخل اهلي بسفرك ..أنت حر تسافر وقت ماتشاء ..إلا أنه فاجاني اكثر حينما قال ان والده لا يعلم ولكن امه تعلم بسفره وهي تتستر عليه اذا سأل عنه والده وقال لي بالحرف \"تعرف تصرفه\" خصوصا انه مسافر عند اخيه . المهم كنت اتعجب عندما اتصل به فترة سفره يعطيني مشغول ويتصل بعد عشر دقائق في كل مره وعندما سالته عن السبب يقول لا احب ان اكلمك امام الشباب . احببته في البدايه كثيييرا ولكنني تفاجات مع الايام انه يكون مسافرا خارج البلد وامه تتستر عليه حتى انها تحلف كذبا بانه نائم وهو مسافر غير ان الله سبحانه وتعالى يكشف كذبه دائما سافر 3مرات دون علمي في فترة الملكه ولنفس البلد والغريب ان امه واخوه يتستروا عليه كانت نظراته دائما لي غريبه وكان دائما يبكي في كل زيارة لي يحضنني ويبكي ويقول اخاف من اني افقدك ، وقال لي ذات مره انه كان على علاقه بامراه مطلقه تكبره ب5 سنين ولديها ابن وانه تركها وتاب ولله الحمد . وكان يحذرني من ان ارد على ارقام غريبه تتصل بي وحاول مررا وتكرارا ان اغير رقمي ولكن كنت ارفض وكنت اتعجب من انه مسجل رقمي ورقم امه في هاتفه بنفس الاسم.. وكان دائما يكذب علي ويؤلف لي القصص بانه ذات مره غفى في مكان عمله وكان هناك شخص مريض نفسيا اخذ جميع الارقام المخزنه في جواله باسماء اناث ومن ضمنها رقمي ووزعها على شباب لايخاف الله وطبعا هذه القصه اختلقها ليقنعني ان اغير رقمي ولكن بعدها بيومين اتصلت بي صديقته وقالت لي بانها لا زالت على علاقه به وانه ارتبط بي لينسى حبيبته التي خانته ولكن لم اصدقها فيما قالت ولكنها قالت لي انا على علاقه به واعرف عنه كل تفاصيل حياته حتى انه الان في الدوام بدل مديره ولو اردتي اكلمه الان من الرقم الاخر واسمعي باذنك وفعلا اتصلت به وسمعت باذني وكانت صدمتي حينما سألته متى بتفسخ عقدك من زوجتك ؟ وهو يحاول تغيير الموضوع وانه يريدها هي وانه لا يريدني انا والحمدلله انني سجلت المكالمه حينها وواجهته وكنت في صدمه كبيره حيث اني كنت استرجع فيها ذكرياتي معه وكيف انه يبكي دائما ويتمنى لو يتم الزواج باسرع وقت وانه يخاف ان يخسرني المهم اني واجهته وطلبت منه الفسخ وكان يبكي ويقول انه كان يسايرها ويسافر لها خوفا من ان تصل لي قلت له لما لا تتزوجها الم تحبها؟ قال :انا اريدك انتي انا لم احبها يوما .. كيف اتزوج امرأه مثلها .. انا لم احب سوى مره في الماضي وخانتني حبيبتي ..وقال لي انا عندي استعداد ان اقول انني اريدك انتي في اتصال يجمع بيننا وصار ذلك ولكنها كانت على اتصال بي وكنت اتفاجأ انها تعرف عني كل شي وكانت تقول لي استغرب كيف قبلتي بزوج مثله؟ اعرف انك من عائله معروفه بسمعتها الطيبه؟الم تسألوا عنه ؟ انه مدمن ؟ قالت لي ذلك وكدت ان افقد وعيي قلت لها مدمن ماذا؟؟ قالت لي مدمن حبوب تسمى الكبتاجون غير الحشيش والخمر ولكنه توقف فتره طويله عنها والان عاد من شهر تقريبا وقالت لي انه قال ذات مره انك عليه حرام وانه طلقني ليكسب رضاها . كنت في حاله لايعلم بها الا الله وشكوت لربي كثيرا وبكيت على سجادتي كثيرا وكلمت اهلي بانني اريد الفسخ ولكن لم اقول لهم الاسباب وكنت وقتها لا ارد على اتصالات زوجي ولاتوسلاته حتى انه كان مرابط اسفل البيت يريد ان يراني ويتحدث معي الى ان قال له اخي انه انتهى الامر وانه ليس له حديث معه ولكن مع والده..اختفى بعدها يوم كامل ويبحث عنه اهله ولم يجدوه ولا يرد على اتصالاتهم حتى ان امه اتصلت بوالدتي تتوسل ان تحدثني وقالت لي بانها نادمه . وطلبت مني ان اسامحها لانها كذبت علي كثيرا وتتوسل ان اتصل بولدها واطلب منه العوده للمنزل لانه لن يرد الا على اتصالي وبعد الحاح اتصلت به وبالفعل رد على اتصالي وطلب مني ان اوافق ان استقبله في منزلنا لانه يريد ان يحدثني فوافقت .. جاء وهو يبكي وقبل قدمي وتوسل لي بان لا اتركه وان اعطيه فرصه اخيره لاني لو تركته سيعود للضياع ولكن قلت له بانني ساعتكف يومين بالحرم المكي واستخير ربي وبعدها سأعطيه جوابي . ذهبت مع اهلي لمكه وكان يرسل لي رسايل اعتذار وانه تاب وانه سيلحق بي ويطوف ويتوب عند الكعبه وقال لي بانه سيصارحني ويعاهدني عند بيت الله .. المهم انه اتى وصارحني بانه كان مدمن بل وكان بائع للمخدرات غير انه كان يزني وانه يأكل بالحرام ولكن تاب والله الشاهد من قبل ان يعزم على الخطبه.. ولكنه لم يستطيع ان يقطع علاقته بهذه المرأه لانها كانت تأتيه الى السعوديه اذا تأخر عنها وانه يخاف منها وكأنها سحرته وكان خائفا ان تصل لي وتفضحه امامي لانها تعرف كل اسراره كما يقول وعاهدني واقسم على كتاب الله وعند بيت الله انه تاب بلا عوده وانا قدرت له صراحته وسامحته وشجعته على التوبه وشرطت ان يلتزم بصلاته ويقلع عن التدخين ويترك رفقة السوء ووافق وكان ملتزم بماشرطت عليه الى ان اقترب موعد الزواج مع العلم ان فترة الملكه استمرت سنه كامله وقبل الزواج باسبوعين يأتيني اتصال من امرأه على علاقه بزوجي ومعها تسجيلات بمكالماتهم بل وصور لزوجي عاري اخذتها عن طريق محادثات بكاميرا الويب ويقول في مكالماته انه لايريدني وانه يريد الطلاق مني وانه سيتزوجها هي ويربي لها بنتها علما بانها متزوجه وانه اطال في فترة الملكه لانه لايريدني ولكن اهلي يتوسلون بان لايفسخ العقد ان لا يستعجل وكلام اخر كله كذب !! كرهته كرها شديدا بل وتمنيت ان انتقم منه وندمت على ان سامحته واعطيته الفرص اتصلت به بعد ان اخذت من هذه المرأه التسجيلات عن طريق الايميل ولكن هذه المرأه كان واضح انها تريد ان تنتقم من كل زوج يخون زوجته لأنها اتصلت بي وبه وجمعتنا في اتصال واحد وقالت بانه حقير وانه لايستحقني وانه مريض وانه اكبر مغفل وانها بامكانها ان تفضحه بنشر صوره عاري ومكالماته ولكن يكفي انها كشفته امام زوجته وهو لم ينطق بكلمه من هول الصدمه.. ولكنني يادكتور لم اكن مصدومه وهذه المره اصريت على الفسخ وهددته بانه اذا لم يطلق سأفضحه امام اهلي ولكن كالعاده بدأ يبكي ويتوسل ويقول اخر فرصه انا انسان حقير ولا استحقك ولكن لا ادري لماذا افعل ذلك؟ الان اقترب موعد الزواج وكل الناس علموا بالموعد ووالدي رجل مريض ممكن ان يموت لو علم بذلك اقسم بالله اني احبك واعلم انني لا استحقك واتعبتك معي ولكن لا اتخيل ان تكوني لشخص غيري كلما اعزم على ان اطلقك شيء يمنعني ..بعد الزواج حياتي ستتغير معاك وانا احمد الله انه امهلني ولم يصيبني بمرض من الزنا وانه عافاني وتاب علي من المخدرات لاتتركيني .. قلت له كنت قبل الان أحبك أما الان كرهتك كرها لا يعلم به الا الله قال لي ساجعلك تحبينني قلت له لم تعرفني بعد استخرت كثيرا وكثيرا وانا اكرهه جدا وقلت سأستر عليه وان كان لي الخيره معه سيتمم الله الزواج وجاء يوم الزواج وكنت لم اره من شهر وكان هزيلا فقد من وزنه الكثير كنت ابكي من الحزن على نفسي وكان الناس يظنون ان دموعي دموع الفرح وكان هو سعيدا جدا قال لي في اول ليله بان اهله حاولوا كثيرا ان يطلقني ولكنه لم يقدر لان شيئا داخله يمنعه لانه يحبني سكنت في نفس منزل اهله وجائني منهم في هذه الفتره القصيره القذف في شرفي وسمعتي من امه وابوه كنت في كل يوم استيقظ من نومي واتمنى لو لم استيقظ . انا الان لي اربع شهور متزوجه لم اذق فيها طعم الراحه او الامان مع انه حاول ان يسعدني ويرضيني والتزم معي بكل شيء الا انه متهاون في صلاته لم يترك اصدقاء السوء مع العلم انهم بلا شهاده ولا وظيفه ولا حتى اهل يرشدوهم والامر والادهى انني اعاني من شكه الدائم يحب ان يفتش هاتفي وعندما اكون عند اهلي يتصل بي عشرات المرات وكذلك عندما اكون في الجامعه يتصل بي عشرات المرات مع العلم انني عندما اكون وحيده في منزلي يتركني بالساعات اتصال واحد . في الثلاثة اشهر تشاجرنا كثيرا بسبب شكه وتهاونه في امور دينه ولا اخفيك يادكتور وصل به الحد الى انه في شهر العسل ونحن بالخارج طلب ان نشرب الخمر سويا وقال انتي زوجتي والشرب معك اولى من غيرك وعندما استنكرت ذلك وتشاجرت معه قال انه كان يمزح ولكنه كان جادا غير انه ذات مره صلى وهو على جنابه سئمت الحياه معه حتى ان كل من رآني اجزم بانني لست سعيده لانني ذبلت وذاب وجهي حتى ان زوجي نفسه كان يبكي امامي ويقول انا الذي فعلت بك ذلك كنتي ورده مفتحه ولكن معي ذبلتي كيف اسعدك لا ادري؟ الان تشاجرنا بسبب انه لايريدني ان اكمل دراستي مع انني شرطت ذلك قبل الزواج وكذلك لايريدنني ان ازور اهلي سوى مره بالشهر ولايريدني ان احمل الجوال لانني امنعه من التفتيش فيه لأني لا اثق فيه والان انا عند اهلي من اكثر من شهر وافكر جديا بالانفصال لأنني فقدت كل صبري واحمد الله انني لم احمل بعد لأنه يظن انه يستطيع ان يربطني اذا حملت وكان عندي طفل منه.. ومؤخرا من يومين اكتشفت ان له علاقه بامراه ويخونني مع العلم ان ماذكرته برسالتي عن اخلاقه وتصرفاته الغريبه قليل جدا ساعدوني ووجهوني الله يخليكم هل اصر على الطلاق او اصبر عليه؟ سامحوني اطلت عليكم برسالتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يعوّضك خيرا ويختار لك خيرا ويصرف عنك السوء والفحشاء . .
وشكر الله لك حسن ظنك وبارك فيك . .
أخيّة . .
إذا أردت أن اختصر عليك الردّ على سؤالك فإني أقول لك : المفترض أن يكون إصرارك على الطلاق من قبل سنة من الآن !!
وقبل أن أفصّل في كلامي إليك . .
استثمرها فرصة لأكتب لأولياء الأمور ابتداء ثم لكل ولكل فتاة . .
الزواج ليس ( بيع وشراء ) ..
الزواج ( ليس هدايا مجانية ) !!
وليس هو ( لعبة حظ ) . .
أستغرب حقيقة كيف وافقتِ أنت ووافق أهلك على شاب لم تُحسنوا السؤال عنه ..
اين الأخذ بالأمانة والاهتمام بها ؟!
شاب مدمن . .
راعي سفريات مشبوهة .. ونساء . . لا يمكن ابداً أن يكون كل ذلك ولا يعرف عنه أحد ذلك .
( الإدمان ) ليس شيئا مختبئا أو مخفيّاً عن الناس . .
بل حتى وجه المدمن تظهر عليه علامات الإدمان ؟!
هل سألتم عنه إمام مسجد الحي ؟!
جيرانه . .
أقاربه . . !!
على أي أساس كانت الموافقة ؟!
ثم يا أخيّة .. تقولين أنك قبل العقد كنت تستخيرين الله كثيراً كثيراً . . غذن لماذا لم تهتمي بآثار هذه الاستخارة ؟!
أنتتقولين في دعاء الاستخارة " وإن كان هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عنّي واصرفني عنه "
والله تعالى قد هيّأ لك من الأسباب والحداث والمواقف ما يصرفك بها عنه كاتصال تلك المرأة بك وإخبارك بخيانته ومعرفتك لإدمانه وسفرياته والمشبوهة . . كل هذه الأمور يقدّرهاالله لك لتلاحظي معنى ( الصرف ) عنه .. ومع ذلك أنت تصرّين وتصرّين إلاّ الارتباط ..
حتى لآخر لحظى يقدّر الله لك موقفا تكتشفين به كذب وعوده وزيف دموعه .. ثم أنتِ تستمرّين في الأمر ؟؟!!
أخيّة . .
لا تعتبي عليّ إن قسوت في بعض الكلام . . لكن أنت فتاة متعلّمة ، وأعتقد أن العلم ينبغي أن يعطيك النضج في الوعي والعاطفة والتعقّل . .
وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم كان قد أوصاك بقوله : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " .
لاحظي حين تتهاون الفتاة أو تتغافل أو تتجاهل الأخذ بهذه الوصيّة فإن النتيجة الحتميّة " إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " ومن الفتنة والفساد هذا الألم الذي يحيط بك والحسرة والنّدم . .
أنت الآن في بيت أهلك . . وقد عرفت ( دين ) زوجك ( وخلقه ) هل فيه ما يحفّز لمنحه فرصة - مرّة أخرى - ؟!
أخيّة لا تفكّري بعاطفتك . .
لا تفكّري براي مجتمعك وواقعك الاجتماعيّ ..
لا تفكّري .. ماذا سيكون موقف والدك أو والدتك او مجتمعك . .
لا تسمحي للآخرين أن يتخذوا القرار نيابة عنك . . أو يلزموك بقرار يرضيهم ولا يرضيك . .
فكّري بعقلك .. بهدوء وحكمة .
وتأكّدي أن :
المدمن لا ينفع أن يكون زوجاً . . فكيف أن يكون ( أباً ) و ( مربيّاً ) !!
الشكّاك . . لا تحلو الحياة معه لأن الشكّ باب ( الشيطان ) !
فكّري ..
واتخذي قرارك بشجاعة . . و " لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين " .
كفاك الله وحماك .. والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني