كم كنت ابحث عن حل لمشكلتى ولكننى ضعت بين صفحات النت بين راى هذا وراى ذلك حتى وجدت موقعك ارجوا من الله ان ترشدنى على ما هو خير لى ومشكلتى هى كالاتى: ( انا متزوج منذ 12 عام وعندى ولد عمرة 11 عام ومنذ بداية زواجى وزوجتى تنفر من الجماع حتى انها قالت لى يوما انها لا تستطيع ان تكون معى كما اريد وكان الجماع فى اول الزواج يؤلمها وعندما حملت فتعلقت بقول الدكتور لا تتخذ اوضاعا صعبة فكان الجماع شبة اسبوعى ثم شبة شهرى حتى بعد الولادة كانت لا تستحسن الجماع الا بطلبى وعن مضض مما افقد عملية الجماع لذتها فكانت تؤديها تحصيل حاصل وتدرجت الامور حتى تلاشت فانا الان فى حيرة من امرى فلم نقوم بالجماع منذ فترة طويلة مما يجعلنى احيانا اقوم بالعادة السرية كبحا للشهوة ولكننى اشعر اننى متزوج مع ايقاف التنفيذ فلا يوجد بيننا ترابط ولقد حملت عدة مرات وسقطت وهى الان حامل ولكنة لايوج جماع من قبل الحمل بثلاثة اشهر ولكنها عندما زارت الدكتور وقال لها ممكن الحمل الان طلبت منى الجماع لمرتين بغرض الحمل فقط وبطريقة مشينه وكاننى وسيلة للحمل فقط طبعا ستسالنى عن النقاش بيننا فى هذا الامر فقد حدث منى عدة مرات ان ناقشتها وكانت تتحجج بحجج لا وجود لها كاختيار الوقت المناسب وطلبت منها ماهو الوقت المناسب ولم يحدث وتتفنن فى الهروب احيانا بوضع ابنى بيننا فى السرير وبالنوم فى ميعاد نوم ابنى وكثير من ذلك ستسالنى ايضا لماذا انا صبور كل هذه السنين ذلك لانى اخشى هدم هذا البيت ولكنى الان اشعر بانى اهلك واضعف حتى ان ثقتى بنفسى بدات تقل واشعر ايضا ان كفائتى الجنسية ممكن ان تضعف واخاف الوقوع فى ما يغضب الله . وفقك الله فى ما يحبة ويرضاة . . . . . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يكفيك بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه . .
أخي الكريم . .
العلاقة الجنسية في الحياة الزوجيّة هي علاقة محورية ومهمة في تكامل جوانب الاستقرار والسعادة في حياة الزوجين .
ولأن هذه العلاقة لها أهميتها في الاستقرار بين الطرفين . . فإن الشريعة علّمتنا كيف نستمتع ونُمتع بهذه العلاقة . .
العلاقة الخاصة .. واللقاء الحميمي بين الزوجين يكون أكثر متعة ولذّة حين تسمو منه الأهداف فيتعدّى من الرغبة فقط في الإشباع إلى ابتغاء ما كتب الله ويحبه من هذه العلاقة ( العفّة والاعفاف وحصول الولد ) استشعار مثل هذا يزيد اللقاء متعة .. فكيف وهو يبدأ اللقاء بقوله : بسم الله اللهم جنبناالشيطان وجنّب الشيطان ما رزقتنا .
أخي الكريم . .
الزوجة قد تنفر من العلاقة الخاصّة ليس لأنها لا تحتاج إشباع فطرتها وحاجتها .. بل قد يكون الزوج هو من يضطرها إلى مثل هذا النّفور . . إما بسبب أنه لا يحسن إتيان أهله فيأتيها بأوضاع لا تتناسب مع حالها أو وضع جسمها أو يطلب منها أن تكون في أوضاع لا تُشعرها بالمتعة . .
وقد يكون بسبب أن الزوج سريع ( الانزال ) لا يراعي حقها في الإشباع .. فهو فقط بقضي وطره ثم ينقلب عنها !
وقد يكون السّبب أن الزوج لا يعتني بنظافته الشخصيّة . . الأمر الذي يسبّب لها نفوراً ..
الزوجة قد تتعذّر بالنوم أو التعب والارهاق أو اي عذر .. ربما لأن الحياء يمنعها من أن تصارح زوجها بأنه لا يشبع رغبتها لسرعة إنزاله أو لأنه فقط لا يريد إلا الوضع الذي يناسبه ولا يراعي حالها وحقها في المتعة .. أو ربما لأنه إذا قضى وطره انقلب عنها ولم يلاطفها بعد ذلك ..
أو قد يأتي الزوج زوجته دون أن يداعبها ، ويكثر في مداعبتها قبل الجماع . .
المرأة تحب أن يداعبها زوجها قبل أن يأتيها ..
وقد جاء في بعض الآثار : لا يأتي أحدكم أهله مثل الفحل .. وليجعل بينهما رسول .. قيل وما الرسول ؟ قال : القبلة والكلام . .
هذه الأمور حساسّة جداً وتسبب للمرأة حرجاً نفسيّاً وغريزيّاً . .
لذلك التفت إلى نفسك قليلاً . . فقد يكون السبب من جهتك .. والزوجة يمنعهاالحياء والخجل من مصارحتك .
لذلك أنصحك :
- أن تراعي مثل هذه الأمور في علاقتك مع زوجتك .
- وأن تحسّ، التجمّل والتطيّب لها كما تحب منها أن تتجمّل لك .
فإن لم يكن شيئا من ذلك .. فلعل هناك مشكلة عضويّة تحتاج إلى معالجة بسيطة .. وهذا يمكن أن يُعرف بعرض زوجتك على طبيبة مأمونة موثوقة فلعلها تعاني من أمور عضوية لا تجعلها تستمتع باللقاء لذلك هي تنفر منه ..
أخي . .
بعض المشكلات . . قد يكون حلّها بالتأقلم على الوضع بطريقة إيجابيّة . . تماما كالذي قطعت يده ينبغي عليه أن لا يكثر الالتفات إلى يده المقطوعة بقدر ما ينبغي عليه أن يتأقلم علىالحياة بهذاالوضع .
وهنا أسألك ..
هل تستطيع فتح بيت جديد ؟!
هل تدرك حجم المسؤوليات والتبعات لو تزوّجت بزوجة ثانية ؟!
هل تعتقد أن الطلاق يحل مشكلتك او أنه قد يفتح عليك مشكلات أخرى في تربية الأبناء ونحو ذلك . .
إذن . . حاول أن تتأقلم على واقعك .. والتأقلم لا يعني ( الاستسلام ) للحال بقدر ما يكون في التغاضي ومحاولة التصحيح والتحسين في الموجود . .
بدل أن تمارس العادة السريّة ( بيدك ) لماذا لا يكون معها بغير ( جماع ) ما دام أن المسألة فقط مسألة ( إنزال ) وقضاء شهوة فلماذا لا يكون معها لكن بغير جماع ؟!
فتكون بذلك قضيت وطرك ، وفي نفس الوقت راعيت رغبة زوجتك ، وفي نفس الوقت ايضا ربما جدّدت وغيّرت من الروتين في العلاقة بينكما الأمر الذي قد يحفّزها للتفاعل معك . .
تعوّدك على ممارسة العادة يفقدك المتعة الحلال . . ولذلك ربما تكون زوجتك اقرب إلى أن تكون طبيعيّة لأنك لأنك تعوّدت على العادة السريّة فيُخيّل لك أنك لا تجد المتعة مع زوجتك . .
أخي الكريم . .
لا تفتح الأبواب المغلقة . .
فبعض الأزواج ربما لا يعاني من مشكلة حقيقيّة مع زوجته فيالجماع غير أنه يدمن مشاهدة الأفلام والصور المخلّة بالأدب والدّين . . الأمر الذي يفتح عليها أبواباً مغلقة وسُتراً مرخاة .. فيتوقع من زوجته أن تكون كما رأى وشاهد فلا يجد اللذّة في ذلك لنه ليس كما رأى وشاهد ..
لذلك .. احرص مجتهداً على أن لا تفتح الأبواب المغلقة والسُّتر المرخاة ..
قد يكون الواقع فعلا أن الزوجة تعاني من مشكلة حقيقيّة في الجماع .. فلماذا يفتح الرّجل على نفسه أبواب الاثارة والفتنة ثم لا يجد ما يُشبع حاجته فينقلب ذلك على علاقته بزوجته نفوراً وتوتراً ويكون أبعد من أن يشعر بشعورها إلاّ شعور نفسه ورغبته ، لذلك يكون صعب المزاج في التحاور مع زوجته في هذا الموضوع . .
اجلس مع زوجتك .. افهم منها الاسباب وبكل شفافيّة .. لماذا هي تنفر من هذه العلاقة !
اعرف منها بشفافيّة لماذا هي لا تشعر بالمتعة معك .!
اسألها كيف تريد أن تكون هذه العلاقة . .
قف معها على خطوط اتفاق بينك وبينها . .
أنصحك أخي ..
أن تكثر من الاستغفار .. فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية " .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني