السلام عليكم انا صار لي سته اشهر متزوج ولا يوم حسيت فيه ان زوجتي تحبني صرت اشك شك كبير يعني اساليب الحب والعلمية والمعنوية ماحسيت فيها لدرجة اني ندمت على اني خطيت خطوت الزواج وتزوجت والشك اللي انا عايش فيه هي سببه

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يبارك لك وعليك وان يجمع بينكما على خير . .

 أخي الكريم . .
 دائماً بدايات الحياة والعلاقة الزوجية تكون بدايات حسّاسة جداً ، ومن الصعب الحكم على العلاقة أو على الطرف الآخر في العلاقة بحكم ما في  بدايات حياتكما مع بعضكما .
 ( ستة أشهر ) يعني أنكما لا تزالان في بداية عمر زواجكما .
 الفتاة جاءت من بيئة تختلف عن بيئتك ..
 من أسرة تختلف عن أسرتك ..
 عاشت وتربت  واعتادت على نمط معيّن من الحياة والتعامل والسلوك والشعور .
 ومن الصعوبة بمكان أن تأمل منها أن تتحوّل في مشاعرها وسلوكها وطريقة تعاملها  في غضون ( ستة أشهر ) .
 الفتاة من عادتهاالحياء والخجل  . وقد يمنعها هذاالحياء من التعبير لك عن حبها وحرصها عليك .

 أخي الكريم . .
 أعتقد أنك اخترت زوجتك وأنت تثق بدينها وادبها وأخلاقها حين اخترتها .. فلماذا إذن الشك ؟!
 الشك .. يعني أن المشكلة من جهتك لا من جهتها ؟!
 هناك ( فكرة ) خاطئة عندك لذلك تبلورت بـ ( الشك ) .
 عدم إظهارها لحبك لا يعني ( أن هناك شيء ما ) خاطئ ..
 المسألة ق لا تعدو أن تكون مسألة ( وقت ) و اعتياد على العلاقة معك .

 احرص على أن تعاملها بلطف ..
 أن تصارحها بحبك . .
 أن تنمّي عندها ثقافة العلاقة بين الزوجين من خلال القراءة وحضور دورات تدريبيّة وتاهيليّة ..
 صارحها بهدوء .. بين لها رغبتك وحاجتك . .  كن هادئ في مصارحتها لطيفا في ذلك .

 تأكّد  دائما أن ( الاحترام ) هو الذي يتولّد منه ( الحب ) .
 فإذا شعرت أنها لا تظهر لك الحب فلا يدفعك ذلك أن لا يكون هناك احترام بينكما حتى على مستوى التفكير والشّعور .

 أسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة .