زوجي يخوناني بأستمرار عن طريق مشاهدة الأفلام الجنسية والأباحية وهو يتكلم أيضا مع البنات عن طريق المسنجر ففكرت أن أعمل إيميل بأسم مستعار وأتكلم معه وفعلا حدث ذالك أتكلم معه وهو لا يعرفني أنني زوجته وهو يغازلني وهو لا يعرف أنني زوجتة ولقد طلب رقم جوالي لكي يتحدث معي على الموبايل ماذا أفعل هل أصارحه بالحقيقة وألومه أم أبقى صامته حالتي النفسية تعبت كثير أرجوكم ساعدوني .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
وأسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك ويردّه إليه ردّاً جميلا . .
أخيّة . . .
الخينات الزوجيّة سواء منالزوج أو الزوجة من أهم دوافعها واسبابها ضعف مراقبة الله تعالى والتقصير في طاعته وضعف تعظيمه في القلب . . .
أكثر من يعانون من مثل هذه المشكلة قد يكونون بعيدين أو مفرطين في العلاقة التي بينهم وبين الله خصوصا الصلاة .
لذلك من اهم وسائل معالجة هذه المشكلة ..
تنمية الروح الايمانيّة عند الزوج والزوجة من خلال :
- الاهتمام بالصلاة والمحافظة عليها .
- الحرص على التخلّص من اي قنوات او وسائل تؤجّ< الغريزة أو تدعو للرذيلة كالقنوات الفضائية والآت اللهو .
- اقتناء بعض السمعيات والأشرطة الوعظية التي تخاطب الروح وتحرّك مشاعر التديّن والايمان في نفس السامع .
فبإمكانك مراسلة زوجك ببعض الواقع المؤثرة والمقاطع والمرئيات والصوتيات المؤثرة .. استفيدي في ذلك من موقع ( طريق التوبة ) .
أمّا كون أنك تتكلمين مع زوجك في الماسنجر علىأنك أنثى غير زوجته .. فالمسألة لها مردودات عكسيّة ..
فكيف لو ان زوجك قلب الأمر عليك .. وقال لك أنا أعرف انه انتِ .. وكنت أختبر ثقتك .. وقلب أمر الخيانة عليك !!
فهذا السلوك فيه تهوّر نوعاً ما .. ولا يصلح أنيكون مع أي أحد ..
لكن ناقشيه بهدوء وحاوريه في الأمر .. وأفهميه أن ( الأعراض ) دين وقضاء .. فما يفعله اليوم مع بنات الناس قد يبتليه الله تعالى بنفس الأمر في أهله وبناته واخواته . .
وفي نفس الوقت عليك أن تنظري للأمر بواقعيّة ولا تضخّميه في حسّك فكون أنه يكلّم أو يشاهد هذه المواقع .. أمر خاطئ لا يُبرر له .. لكن لابد أن تعرفي أن هذه الكبوة هي طبيعة في النفس البشريّة .. سيما فيما يتعلّق بالشهوة فالرجل ضعيف عند شهوته سيما عند النساء ..
في نقاشك معه حاولي ان تحفّزي فيه الرغبة في التغيير ، والتوبة ..
رغّبيه في ذلك بالتوبة ، وأن الانسان عمره يجري فإلى متى سيبقى على مثل هذاالأمر ؟!
حتى يفضحه الله بين الناس ؟؟!
المقصود ان ترغّبيه فيالتوبة والتغيير . .
ثم تطلبي منه أن يكون دخول الانتر نت للتصفّح في مكان عام من البيت ويكون في أوقات معيّنة ،وان يتخلّص من هذه المواقع الاباحيّة التي تفسد قلبه وتفسد عليه حياته ، والحلال الذي يملكه .
أكثري له من الدعاء . . وألحّي على الله في ذلك وثقي أن الله يحب أن يسمع وصت عبده أو امته تناجيه وتسأله بصدق .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني