السلام عليكم ورحمة الله وباركاتة ارجو منكم ان تفيدوني انا احب زوجي لدرجة كبيرة لاكن زوجي لايبادرني نفس الاحساس لكن والله يشهد انه يعاملني معاملة لاتوصف يخاف الله فيني اعطاني كل مااتمناه من جميع النواحي هاذا من ناحية المعامله لاكنة من ناحية المشاعر هو لايكن لي الحب واعترف لي بذلك بصراحة يمكن المشلكة تكون فيني لاكنني اريد تغير نفسي للاحسن وبطريقة تريح زوجي وبذللك يقدر انشاء اللة يبادلني المشاعر انا في بعض الاحيان لالالالالا املك الاسلوب الجيد ولاامللك الطريقة المثالية للرد ولا امللك الطريقة المثالية لابداء حبي للةوهو يقول للي انا امللك قدر من الانانية بحبي لتملك اي شي من ناحية المشاعر اني اريد ولاكن لااعطي وبذللك واجهنا كثيرمن المشاكل الكثيرة بسبب ذلك وقد وصلت بدرجة كبيرة لطلاق ولكن الله لطف بي اريد منكم مساعدتي في تحسين طريقتي في التعامل معة واعطائه الراحة الازمة معي لكي يبادلني نفس المشاعر التي اكنها له ارجو منكم الرد علي في اقرب وقت ممكن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة ، وان يسعدكما ببعضكما . .
أخيّة . .
الحياة الزوجية سكنها والأمن فيها والاستقرار يقوم على جناحين :
الجناح الأول : جناح ( الودّ ) .
الجناح الثاني : جناح ( الرحمة ) .
فالودّ والرحمة هما جناحاالحب والاستقرار والسعادة في العلاقة الزوجيّة . .
" وجعل بينكم مودة ورحمة " .
الودّ يعني التودّد للطرف الآخر بلين الكلام وأعذبه ، واجمل الأفعال ..
تتودّد الزوجة لزوجها بزينتها ولباسها واهتمامها ورعايتها له في بيته وفي مطعمه وملبسه وما يحتاجه .. وتُسمع الكلام الدافئ اللذيذ .. هي تتودّد ونفسها ليست معلقة كل التعلّق بردة فعله . .
هي تتودّد لأن هذا الود جزء من تكوينها وشخصيّتها ومتعتها . .
ثم هي ترحم زوجها وتجد تأويلاً طيباً حسناً لمواقفه وتصرفاته ، فلا تبالغ في وصف الموقف أو تأويله أو تضخيمه .
وهكذا الودّ والرحمة من الزوج . .
نفهم من هذا أن ( الود والرحمة ) هما جناحاالحب . .
وهما علامة الحب . . .
لكن لكل طرف طريقته في التعبير عن حبه . .
المرأةتختلف عن الرجل .. هي تعبّر عن حبها الكلام بإبداء المشاعر بالعواطف الجياشة المتدفقة . .
لكن الرجل يختلف تماماً عن المرأة في تعبيره عن الحب . .
الرجل يحب عن الحب بالانجاز بما يقدمه للطرف الآخر . . وأنتِ تذكرين أن زوجك غير مقصّر معك من كل النواحي .. إذن هو ( يحبك ) ولو لم يبح لك . .
هو يحبك ولو لم يبدِ مشاعره . .
هكذا هي طبيعة الرجل يعبّر عن حبه بما يُعطي ويقدّم . .
افهمي حبه . . وستدركين أنه يحبك .
حين يقول لك أنه لم يشعر تجاهك بالحب .. هو يتكلم عن جانب البوح وإبداء المشاعر الكلاميّة ..
لكن الممارسة والفعل والواقع أنه يعطيك كل شيء . .
صحيح أن الأنثى تحتاج إلى دفئ عاطفي . .
تحتاج غلى من يشبع هذه العاطفة والحاجة في نفسها . .
لكن إذا كانت الزوجة تعرف من شخصية زوجها أنه قليل البوح او نادر الكلام في إبداء مشاعره . .
هنا عليها أن تلاحظ مشاعره .. وتلاحظ حبه من جهة ما يقدمه وما يعاملها به ..
هو بمعاملته يقول لك ( أحبك ) . .
وفي نفس الوقت ولأجل أن تنمّي حبك لزوجك وتنمّي فيه شعور الحب وعاطفة الحب . .
صارحيه أنت بالحب . .
استمتعي بإبداء مشاعرك .. بوحي بها له ..
وكما قلت لك لا تنتظري منه المقابل بالصورة التي تأملينها ... لكن بوحي وأبدي مشاعرك لأنك تستمتعين بهذا البوح . .
أخيّة . .
وبما أن زوجك قد كشف لك عن شيء لا يحبه وهو شعوره بـ ( التملّك ) من جهتك .. احرصي على أن يكون حبّك له لا يُشعره بالتملّك . .
ومن هنا احرصي أن تتخلّصي من الاسئلة التحقيقية .. أين كنت .. مع من ؟! وليش ما تاخذني معاك !
هذه الأسئلة وهذه الطلبات تُشعره بالمحاصرة والسيطة والتملّك . . .
أظهري له شوقك أكثر من أن تظهري له حرصك أن تكوني معه وتعرفي أين ذهب ومن أين جاء !
أخيّة .. .
الحب ( هبة ) من الرحمن ...
وقد يبذل الانسان كل ما يمكنه من وسيلة ليجتذب من الطرف الآخر الحب .. لكنه لا يجد الحب !
لأن الحب ( هبة ) من الرحمن ..
قال تعالى : " وألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم "
ارفعي يديك . . واستثمري فرص اجابة الدعاء واسألي الله تعالى أن يهبك حب زوجك . .
أسأل الله العظيم أن يديم بينكما ويزيدكما من فضله ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني