زوجي يجبرني على فعل ما اثناء العلاقه الجنسيه وانا لااستطيع وذلك بسبب عدم قبولي لهذا الامروحدثت مشاكل بيننا مع انني لم اقصر معه في اي حال ارجوا الرد بسرعه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسال الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة وأن يجنّبكما السوء والإكراه ..
أخيّة ..
العلاقة الخاصة بين الزوجين المتعة فيها ليس في قضاء الوطر بقدر ما أن المتعة في التوافق النفسي والجسدي والتقبّل من كل طرف لما يقوم به الطرف الآخر معه ..
أمّا الإكراه والإجبار هي ( أنانيّة ) مفرطة .. كما أن ( الامتناع بلا سبب شرعي أو ذوقي ) ايضا أنانيّ’ مفرطة .
من حق الزواج أن يستمتع بزوجته كلها حيث أحل الله . " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم " الاستمتاع في كل شيء غير أن لا يطأها في الدّبر .. للنهي الثابت في ذلك ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا فَقَدْ بَرِئَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ) رواه أبو داود (3904) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى رَجُلٍ أَتَى امْرَأَةً فِي الدُّبُرِ ) رواه الترمذي (1165) وصححه ابن دقيق العيد في “الإلمام” (2/660)
وعَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنْ الْحَقِّ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - لَا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ ) رواه ابن ماجه (1924) وصححه .
فهذه النصوص دلّـ بصراحة على حرمة إتيان المرأة في دبرها ، ولا يجوز للزوج أن يجبر زوجته على ذلك ، كما لا ينبغي للزوجة مطاوعة زوجها فيما حرّم الله إذ الطاعة في المعروف .
فإن أكرهها .. خوّفته بالله وذكّرته بمقام الله ووقوفه بين يده وأنه سيُسأل عن ذلك وتجتهد ما استطاعت أن تمتنع عنها .
ما سوى ذلك من المداعبات بين الزوجين محل ( سعة ) لكن بعض المداعبات قد لا يتقبلها طرف من الطرف الآخر ( ذوقيّاً ) وقد يستقذرها .. على الزوجة أنتبين للزوج موقفها وشعورها وإحساسها وأن تطلب منه مراعاة ذلك لأن العلاقة الخاصة علاقة تبادلية وكمال اللذّة فيها أن يستمتع الطرفان لا أن يستمتع طرف واحد ..
بالكلمة الطيبة والمداراة تحل مثل هذه الأمور . .
والله يرعاك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني