السلام عليكم بصراحه انا مدمنه على الافلام الجنسيه احب ان اشاهدها واحب ان امارس العاده السريه والله لا اجاهر بالمعصيه واعرف اضرارها لاكني احب الجنس لاتقل لي الزواج فانا بنت ولا استطيع طلب الزواج واشعر اني احب كل شئ يتعلق به كنت اكلم بالجوال لاكني تركت بقتناع تركت علاقاة على المسن لاكن الافلام لا اريد حلاً لي لدي همه ولا عزيمه تتعلق بهذا الموضوع تركت عدة مرات لاكن رجعت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يكفيك بحلاله عن حرامه ، وأن يطهر قلبك ويملأه حبا وتعظيما له جل في علاه .
أخيّة ..
أحيانا نقع في مشكلات أو نعتاد على بعض السلبيات ، والضمير الحي في دواخلنا يجلدنا بسياط التأنيب فبعضنا تكون هذه السياط هي بداية صحوة ونقطة انطلاقة للتغيير .
وبعضنا تؤلمه هذه السياط لكنه لا يريد أن يتيغيّر لكنه ( يتمنّى ) . . التمنّي هو للهروب فقط من إيلام السياط أو التخفيف منها .. وربما كتب يسأل هنا وهناك يسأل عن ( حل ) وهو في قرارة نفسه ( يعرف الحلول كلها ) لكنه لا يريد الحل هو فقط يريد أن يخفّف من ألم هذه السياط !
المشكلة أن بعضنا لا يُدرك أن محاولة الهربو من هذه السياط يجعلها تموت فتموت حتى يصبح الانسان يأتي المنكر وهو لا يشعر بأنه منكر بل ربما يبدأ يبحث عما يبرر له المنكر تبريراً شرعيّاً أو منطقيّاً أو عقليّاً .
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الفتن : " تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا . فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء . وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء . حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا . فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض . والآخر أسود مربادا ، كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا . إلا ما أشرب من هواه " .
أخيّة . .
العادة السريّة . . مثل حصى ( الخذف ) تنكأ العين ولا تقتل العدو ..
وهكذا هذه العادة لا تطفئ الشهوة لكنها تزيدها وتفتح عليك أبوباً أخرى تجرّك إليها جرّاً .
الحل يا اخيّة في ( الإرادة ) ..
الحل في ( القرار ) . .
أن تقرري أن تتخلّصي وتتركي هذاالإدمان . .
الإرادة يعني أن تبدئي خطوة عمليّة إيجابيّة وأنت تستشعرين بحق معنى قوله : " من ترك شيئا لله عوّضه الله خيراً منه " لاحظي ( تركه لله ) . .
وأنت تستشعري قوله " ومن أتاني يمشي أتيته هرولة " ..
كل هذه معونات من الله لمن ( أراد ) التغيير ..
لاحظي ( أراد ) وليس ( تمنى ) !
كلما نازعتك نفسك أن تفتحي مواقع أو مقاطع ... اسألي نفسك أيّهم أعظم في قلبك حبّك لهواك أم حبك لله !
استشعري عظمة الله في قلبك ونظره إليك كلما هممت أن تفتحي موقعا أو مقطعاً ينزع منك الحياء .
استشعري أن هذاالعمل مهما كان بينك وبين نفسك إلاّ أنه شيئا فشيئا يجرّدك من قيمة ( الحياء ) ويسلخها منك سلخاً حتى لكأنك تظهرين أمام الناس وبينهم بالمنكر والرذيلة ولا تبالين في ذلك !
فإن العين التي تالف النظر إلى العورات ..
العين التي تألف النظر إلى المنكر والرذيلة ..
العين التي تألف النظر إلى الزنا والفاحشة ..
والاستمتاع بهذاالنظر .. يوشك - إن لم يتداركها الله برحمته - أن تسعى يدها ورجلها وشرفها للفاحشة ..
لأن الفاحشة خطوات .. والله تعالى يقول : " يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر " .
كلما نازعك هواك افزعي إلى الصلاة .. إلى الدعاء . وتذكري أن من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلاّ ظله " ورجلاً ذكر الله خالياً ففاضت عيناه "
احرصي على عدم الخلوة بنفسك إذا بدأت التصفح في النت .. اتفقي مع أهل بيتك أن يكون هناك مكان عام في البيت مخصّص لتصفح النت بحيث يكون التصفح أمام أهل البيت دون الانعزال عنهم . لأن الشيطان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية " .
أشغلي نفسك بما يفيدك وينفعك ، التحقي بدار لتحفيظ القرآن ، التحقي ببعض الدورات التثقيفية والمهنية .. المقصود أن تشغلي وقتك وذهنك .
تذكّري أخيّة . .
أن التغيير يبدأ بـ ( قرار ) ..
استعيني بالله وقرّري . . وثقي بمعونة الله لك .
والله يرعاك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني