السلا م عليكم أريدك ياشيخنا أن تفسر لي أمرا: كيف يستطيع الرجل أن يمثل دور العاشق مع كل إمرأة يصادفها في طريقه،وعندما يريد الزواج يبحث عن عفيفة!!!!ويريدها أن تقبل بهذا الوضع(البعض)حتى بعد الزواج لماذا يحب البعض منهم عدم تحمل المسؤولية علاقات عابرة ويقول لزوجته أحبك( كذب خيانة... )أين الخلل ياأستاذي حتى لانقع فيه في تربية الأجيال القادمة إن شاء الله..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يطهر قلبنا ويملأها حبا وتعظيماً له . . .
أخيّة . .
أهم ما في الانسان ليست صورته ولا لباسه ولا زينته . .
أهم ما في الإنسان هو ( قلبه ) . .
" ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله " .
والقلب . . كلما عظمت فيه محبة الله .. كلما كان القلب بعيداً عن مثل هذه الرئاذل والترهات من الأقوال والأفعال ..
وكلما ضعفت في القلب محبة الله وتعظيمه كلما كان أقرب للسقوط والوقوع في هذه المستنقعات الآسنة .
فمدار الأمر على ( القلب ) . .
فصلاحه صلاح لبقية الجسد ، وفساده فساد لبقية الجسد . .
والشاب الذي يعيش بمثل هذه الشخصيتين ... شخصية الزوج المحب .. وشخصية الذئب المراوغ . .
في الواقع هو يعيش ( الوهم ) و ( الهمّ ) . .
ولا يمكن لإنسان أن يعيش ( الحب طاهراً نقيّاً مع أهله وزوجته ) وهو ( ذئب بشري مراوغ ) !!
لماذا ؟!
لأن أثر عمل الإنسان بعضه مترتّب على بعض . .
فالحسنة تورث الاطمئنان والاستقرار . .
والسيئة منها ما يُحبط العمل ، ويورث الخزي والذل والعار . .
لذلك من أهم ما ينبغي أن نربّي عليه أنفسنا وأبناءنا :
مراقبة الله تعالى وتعظيمه . والتربية على المراقبة ينبغي أن تكون على جانبين :
الجانب الأول : جانب التخلية ..
التخلية من كل ما من شأنه أن يؤثّر على القلب . .
- التخلّص من القنوات الهابطة وما في حكمها .
- حفظ الأبناء من الغناء .
- حمايتهم من الصحبة السيئة .
الجانب الثاني : التحلية ..
الأعمال التي نُحلّها في القلب والتي تعين على المراقبة :
- تعويد الأطفال على الصلاة . .
- وقراءة القرآن . .
- ربطهم بالصحبة الصالحة .
- الحوار مع الأطفال والأبناء .
- إشعارهم بالحب .
- الدعاء .
أمّأ الزوج الذي يعيش بمثل هذه الطريقة .. ( الزوج المحب ) و ( الذئب المخادع ) . .
مثل هذا يُناقش نقاشاً عقليّاً ..
- هل يعتقد أن ما يفعله يرضاه الآخرون ؟!
- هل يستحي أن يعرف الآخرون أنه يحب زوجته ؟!
- هل يخجل من أن يعرف الآخرون أنه ( ذئب مخادع ) !!
- هل يعتقد أن هذاالعمل يحبه الله ؟!
أسأل الله العظيم أن يصلح الحال . .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني