تزوجت باخري منذ اربع سنوات ولكن منذ ان تزوجتها لا احس بالقبول لها حيث مضي ثلاثة اشهر وهي ترفض الجماع وبعد تهديدي لها وافقت مع تربيطها لاتمكن منها وتم الحمل ولكن بعد الحمل والولادة وافقت مرة اخي وعندي منها ولدان ولست مرتاح معها في الفراش ولا الخدمه في البيت مع ان عمرها28 سنه لاتجيد شي ماالحل؟

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 واسأل الله العظيم أن يملأ قلبك رحمة  وبرّاً وحسناً . .

 أخي الكريم ..
 العلاقة الزوجية ليست علاقة (  غصب ) و ( اغتصاب ) !
 متعة العلاقة الخاصة بين الزوجين هي في التوافق  بين الطرفين ، وليست المتعة في ( الأنانيّة ) .
 يا أخي الكريم . .
 المؤمن إنسان رحيم كريم  . .
 والعلاقة الزوجية علاقة ( ودّ ورحمة ) . .
 فأين ( التربيط ) و ( الإكراه ) من الودّ والرحمة ؟!

 أخي الكريم . .
 بدل من هذا التربيط  والإكراه ..  كان أسهل عليك أن تسألها عن سبب ( رفضها ) !!
 قد يكون سبب رفضها ( أنت ) !
 طريقتك في الجماع ..
 نظافتك ..
 عجلتك في قضاء حقك دون مراعاة لحقها  . .
 عدم مراعاتك لحالتها النفسيّة أو الصحيّة ..
 كل هذه أسباب تجلعها ترفض الجماع ولا تصارحك بالسبب استحياء منك أو مراعاة في احترام مشاعرك !!

 وقد يكون السّبب أن هناك مشكلة عضوية عندها أو مشكلة نفسيّة .. فهذه تعالج ولها علاج .
 المقصود يا أخي ..
 بدل من أن تكلّف نفسك هذه الطريقة التي أقل ما يقال عنها أنها طريقة لا تتفق مع الذوق الإنساني ..
 اجتهد في البحث عن السّبب وعالج السّبب . .
 
 إن كنت لا تجد في نفسك قبولاً لهت من يوم أن اخذتها فلماذا أبقيتها في ذمتك  وتعاملها بمثل هذه الطريقة ؟!
 يا أخي . .
 الظلم ظلمات يوم القيامة . .

 أنصحك بكثرة الاستغفار . .
 مع الاعتذار لهذه المرأة الضعيفة التي حرّج على حقها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : " اللهم إني أحرّج حق الضعيفين اليتيم والمرأة " .. قبل أن تقف أنت وإيّاها بيني يدي الله تعالى .
 ثم النصيحة لك إن كانت لك رغبة في هذه المرأة أن تحرص على معرفة أسباب رفضها ومعالجة ذلك وأن تغيّر من روتين العلاقة بينك وبينها وتستشعر أنك في عبادة وقربة إلى الله تعالى .
 ومن يستشعر أنه يتقرّب إلى الله بعمله حتى في لقاءه بزوجته فإنه سيُحسن القربة ويحسن العمل ويتقرب إلى الله بالعمل الذي يحبه الله وعلىالهيئة الأجمل والأحسن .

 أسأل الله العظيم أن يوفقك ويسعدك ويصلح لك شأنك .