طفلتي لا تحب الدراسه ماالحل ؟ لدي طفله في الصف الأول الإبتدائي تعذبني كثيرا في تدريسها فعندما أقول لها هاتي الكتاب لندرس تختلق أي عذر مثلا أريد الحمام أريد اللعب فأنا طوال اليوم في المرسه ولم ألعب وكذلك أريد أن أشاهد التلفاز وحتى أذا لم يكن لها عذر قد جهزته مسبقا فأنها لا تأتيني بسهوله أي أني أنادي وهي لا ترد علي . أطول بالي عليها كثيرا ولكن تفلت أعصابي وأضربها أحيانا، أنا لا أريد أن أضربها ولا أريدها أن تكره المدرسه على الرغم من أنها سبق وأن قالت لي أنها تكره المدرسه ،وعندما أسألها عن السبب تقول أنا لا أحب الباص ولا أحب بعض البنات في الفصل وعموما هي طبيعتها مع الناس خجوله وغير جريئه ومغلوب على أمرها ولكن في البيت غير ذلك تماما،وعندما نبداء الدراسه لا تركز معي أطلاقا فهي إما تلعب بالقلم أو بأي شيء معها أو تختلق الأحاديث أو تحدث مشكله مع إخيها اللذي يصغرها بعام واحد فهو عند تدريسي لها يكون ملاصق لنا ولا يتركناويحب أن يتعلم معها فهي تغار منه عندما يجيب على ماأسألها من أسئله قبلها.أنا أحس بأنها ذكيه ولكنها كسوله وملول وهذا أعرفه فيها من قبل أن تدرس .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح لك ابنتك ويجعلها قرّة عين لك . .
أختي الكريمة . .
من المعاناة التي نعيشها كمعاناة ( اجتماعيّة ) معاناة التعليم . .
نعاني من طرق التعليم . .
نعاني من أساليب التعليم ..
لا يوجد هناك الأساليب والطرق في مؤسساتنا التعليمية التي تجذب الطالب أو الطالبة وتحبّب التعليم لهم .
لذلك أخيّة قد يكون الواقع سبب في صناعة هذاالنفور عند ابنتك .
لا أريدك ان تعلّقي الأسباب كلها على هذا الجانب . .
الطفلة قد تكون تعيش واقع غير مستقر نفسيّاً واجتماعيّاً في البيت الأمر الذي ينعكس على شعورها تجاه المدرسة كونها ( واقع اجتماعي ) فتشعر بنوع من النفور من اي مكان فيه تجمّعات . .
الطفلة ربما تعرّضت لأمر في الباص أو المدرسة صنع عندها هذا الشّعور .
أنصحك :
- أن تحرصي ما بين فترة وأخرى أن تذهبي أنت بابنتك غلى المدرسة بدل أن تذهب بالباص .
قربك منها يعطيها نوع من الشعور بالأمان .
- احرصي على أن تزوري المدرسة كل اسبوعين كزيارات مفاجئة غير مرتبة مع الطفلة . زيارتك للمدرسة ومشاهدتها لك يعطيها نوعاً من الدافع أيضاً .
- تكلّمي مع المشرفة التربوية في المدرسة حول ظروف ابنتك وسلوكها واطلبي منها أن يكون هناك نوع من التعاون بين المدرسة والبيت لتتجاوز الطفلة هذا الشّعور .
- في البيت لا تعوّديها على أن تناديها أنت للمذاكرة ..
لكن اجلسي معها بعد أن ترجع من المدرسة أو بداية كل يوم واعملي معها اتفاقاً .. الوقت من كذا إلى كذا للعب .. الوقت من كذا إلى كذا للمذاكرة .
المقصود أن تجعلي عندها نوع من الشعور بالمسؤوليّة .. مسؤولية الاختيار . هي عندما تختار وقت المذاكرة ذلك يساعدها على المذاكرة بنفسية أكثر قبولاً للمذاكرة .
- اشكر ي كل نجاح لها .. عندما تذارك أو تحفظ أو تحل واجباً .
- اطلبي من والدها أن يشترك معك في تحبيبها للمدرسة وتشجيعها على التعليم .
- وفّري لها فرص للعب وتغيير الجو والخروج من المنزل كل نهاية أسبوع كنوع من الترفيه وإشباع هذه الرغبة عندها .
- تكلّمي معها بلغة راقية وافهميها أن التعليم هو الذي يعطي الانسان قيمة إذا كبر ..
الطبيبة لم تصبح طبيبة إلاّ بعد ان تعلّمت .. كانت في يوم من اليام مثلك في الصف الأول وتذهب بالباص .
المعلمة كانت في يوم من الأيام مثلك تستيقظ في الصباح لتذهب إلى المدرسة وغذا رجعت للبيت تهتم بدروسها ..
أخبريها أنك غداً ستكبرين وقد تصبحين طبية أو معلمة أ و أو .. لكن اذا انتبهت جيداً للدراسة .
- أكثري لها من الدعاء . . في كل أوقات الإجابة وتفاءلي بربّك خيرا .
والله يرعاك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني