السلام عليكم، اشعر بألم يعتصر قلبي لأنني لم اقم في الليالي الفردية وحزن بسبب تقصيري و بالذات ليلة البارحة 27 رمضان، مع انني في فترة حيض ولكن كان من الممكن ان اقوم بالذكر و الدعاء، لقد نمت لأنني كنت اشعر بالتعب الشديد بسبب ذهابي للسوق لشراء ملابس العيد لي و لعائلتي، وللأسف لم انتبه الى فكرة انه كان من الافضل شراء ما يلزم من قبل العشر الاواخر. لقد سمعت ان في ليلة القدر تقسم الارزاق، وانا ارغب بأن يرزقني الله بالزوج الصالح عاجلا غير اجلا، هل معنى ذلك ان الله عز وجل لن يرزقني بسبب عدم قيامي ليلة القدر؟ ادعو لي بالزوج الصالح و بأن يبلغني الله رمضان القادم و بأن يهديني الله واعوض هذا التقصير.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
واسأل الله العظيم أن يوفقك ويسعدك ويرزقك من خير رزقه ويحقق لك أمانيك في رضاه ..
أخيّة ..
الحمد لله .. ما دام أنك تشعرين بتقصيرك فهذا دليل خير فيك أسأل الله العظيم أن ينفعك .
وما زال الوقت أمامك .. بقي من رمضان ما ينبغي عليك أن تستدركي فيه بالذّكر والدعاء وحسن الظن بالله .
والله تعالى أرحم بك أكثر من نفسك .. وهو أعلم بما في نفسك .. وإذا قام في نفسك الصدق مع الله .. والصدق في الاستدراك فثقي أن الله يسخّر لك ..
أمّا عن ليلة القدر فهي ليلة متنقلة .. لا يمكن الجزم بها أنها في ليلة 27 .. كل ما عليك الآن أن لا تفكري إلاّ بكيفية الاستدراك .
وأمّا عن الزواج .. فالله تعالى هو الله في كل ليلة وحين .. فاسأليه واطلبيه حاجتك وأحسني الظن به .. ولا تقولي فات وقت الطلب والسؤال ... ولكن ما دام أن الروح في الجسد فلا يزال وقت الطلب والسؤال مفتوحا .. فارفعي يديك واسأليه بصدق وثقي بأنه يجيب دعاءك ..
وفقك الله وكفاك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني