اكتشفت ان زوجي يكلم بنات لاني اخذت الرقم وتاكدت انهم بنات ماذا افعل هل افاتحه في الموضوع ام اطنش الموضوع مع العلم انني لستوا مقصره معه واتزين له واقوم بواجباته وايضا مع العلم انا اكبر من زوجي في السن تزوجني بكامل رضاه وودي اسال هل يحق له ان يكلم بنات لاني اكبر منه سنا ارجوا الرد باسرع مايمكن لاني تعبانه من الموضوع ودايم يزعجني يقول باتزوج وحده صغيره وكل ما افاتحه في الموضوع انو يتزوج يقول انا راضي فيك وابيك ساعدني ارجوك ياشيخ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك ويردّ÷ إليه ردّاً جميلا . .
أخيّة . .
لا يوجد هناك أي شيء - مهما يكن - يبرر للإنسان أن يقع في المعصية . .
نعم هناك أسباب ...
لكن وجود الأسباب لا يعني ( التبرير ) . . كون أنك أكبر منه أو أصغر منه هذا أمر لا يبرر للإنسان أن يقفز فوق الأسوار . .
أخيّة . .
من طبيعة الرجل أنه ينجذب إلى العنصر النسائي .. لأن الله جعل في قلب الرّجل ميلاً ( فطريّاً ) إلى الجنس الآخر ( الأنثى ) ولأن هذا الميل فطري فإن الشريعة جاءت بالشرائع التي تضبط هذا الميل ، ومن أعظم هذه الشرائع شريعة ( الزواج ) . .
وكون أن الرجل المتزوج ينجذب إلى إقامة علاقات نسائية بطريقة خاطئة ومن خلف الأسوار وخارج إطار الزوجيّة فهو إنما يصنع ذلك لضعف إيمانه وقلّ’ التعظيم في قلبه لربّه .
وقد يكون للزوجة أثر في هذا الانحراف إذا كانت لا تراعي حقوق زوجها ، وإشباع رغباته بالكلام واللمس وما يتبع ذلك .
لكن السبب الأهم في ذلك هو ( ضعف التديّن ) . .
لذلك من الأهمية بمكان التركيز على تنمية الروح الإيمانيّة عند زوجك من خلال :
- المحافظة على الصلاة .
- اقتناء بعض الأشرطة والسمعيات على الحاسب التي تنمّي هذه الروح .
- مراسلته ببعض المواقع والروابط التي تحوي موداً مؤثّرة . بإمكانك زيارة موقع ( طريق التوبة ) فهو يحوي صوتيات وفلاشيات مؤثرة وجيدّة في التأثير .
- الدعاء له بالخير . والإلحاح على الله بالدعاء .
أمّا هل تصارحيه ..
فأنت أعرف بواقع زوجك وحاله ووضعه . . . وأنت أقدر على أن تقفي على السبب الأهم في هذا الانحراف الذي لاحظتيه على زوجك في هذه الناحية . .
مصارحتك له هل ستقلل من المشكلة أم ستفتح عليك مشكلات أخرى !
الأجدر أن تتوجّهي إلى معالجة السبب . . .
امنحي نفسك فرصة وسقفاً زمنيّاً تجتهدين فيه لمعالجة سبب هذا الانحراف ، وتركّزي على ناحية التنمية الروحية عند نفسك وعنده ...
لا تمنحي نفسك فرصة - مرة أخرى - أن تنقّبي وتبحثي من ورائه .. لأن التنقيب لن يزيدك إلاّ همّاً وغمّاًَ ..
بعد هذه الفترة الزمنية إذا لم تلاحظي تغيّرا على زوجك ولاحظت - من غير تجسس أو تنقيب - أنه لا يزال مستمرّاً على ما هو عليه فصارحيه لكن بهدوء . .
أخبريه أن صديقة لك : استشارتك في مشكلة لها مع زوجها وهي أنها اكتشفت أن زوجها يحادث الفتيات فكيف تتصرف معه ؟!
اجعليه يشعر بذنبه لكن بطريقة غير مباشرة .. بطريقة لا تُشعره بالاتهام ..
الرجل إذا اضطر أن يكون في موقف الاتهام أمام زوجته فإن ذلك يثير عنده العناد والمكابرة ..
بإمكانك مراسلته على الايميل برسالة تذكرينه فيها بالله ، وتذكّرينه أن الأعراض ( دين وقضاء ) فإن من تعرّض لأعراض المسلمين وبناتهم فإن الله يسلّط عليه من يتعرّض على بناته وأهله ولو طال الزمن ..
راسليه بمثل هذه المعاني لكن من ايميل لا يعرف أنه لك ..
أسأل الله العظيم أن يصلحه ويردّه إليه ردّاً جميلا .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني