بسم الله الرحمن الرحيم سعادة شيخنا الفاضل/ مازن الفريح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعــد : كم اشكركم على جهودكم فجزاكم الله خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناتكم وأنار دروبكم .. اللهم آمين،،، يا شيخنا لدي بعض الاسئلة لكم وكم أتمنى أن تجيب عنها عاجلاً وهذا ظني فيك رعاك الله،، السؤال الأول: جلست أقرأ صفة الصلاة لمشايخنا رحم الله الميتين منهم وحفظ الأحياء، في صفة الصلاة، وتحديداً في التشهد الأخير،، فأنا يا شيخ منذ عرفت ونفسي وأنا أقرأه هكذا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد،، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد،، ولكني عندما قرأت صفة الصلاة لمشايخنا وجدتها تختلف، ووجدت إحدى الصفات كهذه التي ذكرت لكن الفرق فقط في وبارك على محمد وآل محمد بدلاً عنها اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد يعني بدل الواو ذكر اللهم،،، سؤالي يا شيخ هل ما أقوله بصفتي التي ذكرت صحيح؟؟ أم لزوم تكون بنفس الصفة التي ذكر بها مشايخنا،، وجزاك الله خير. سؤالي الثاني يا شيخ هل عندما يخطى الإمام يتأثر به المأمون،، مثلاً عندما يقول الإمام سمع الله لمن حمده،، فهو يقول سمع الله ولمن حمده يعني أسكن الهاء في لفظ الجلالة ولفظ بالواو بعدها، هذا يا شيخ ليس وسواساً لكن هو كذلك،، هل إذا قالها الإمام بطلت صلاة من خلفه أم لا؟؟ ومثلاً الله أكبر يقول الله وكبر،،، وكذلك يقول سمع الله لمن حمدا، بلفظ الف بدل الهاء في قوله حمدا،، أرجو إرشادي عاجلاً. وجزاك الله خير الجزاء ،،،
ج1:
لقد ورد في الصلاة الإبراهيمية روايات كثيرة، ومنها التي ذكرتها والرواية التي قرأت عنها وفيها اللفظ "اللهم" وكلها صحيحة، صححها الألباني في كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. والمهم أن ما تقوله باللفظ الذي ذكرت صحيح.. رواه أحمد والنسائي وأبو يعلى في مسنده بسند صحيح (صححه الألباني).
ج2:
لا تبطل الصلاة باللحن في "سمع الله لمن حمده" ونحوها ولكن ينبغي عليك أن تناصح الإمام وتبين له اللفظ الصحيح والله أعلم.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني