بسم الله الرحمن الرحيم أبدا رسالتي بقصتي هذه عندما كنت في15 من عمري سرت في طريق الشوك تحدثت مع شباب وخرجت معهم وكان مصيري قل مستواي الدراسي وخسرت ثقة أهلي وكان مصيري الضرب وإهانات وكانت الوسيلة التي عند أمي الضرب والإهانات وليس النصح، وعندما وصل عمري إلى18 سنه أصبح الأمر عند أمي شيء عادي أصبحت ترضى بي أن أتكلم مع الشباب واخرج مع أختي لوحدي حتى وصل عمري إلى 20سنه تزوجت من رجل اكبر مني 14سنه فعرفت طريق الهدي ومشيت في طريق الهداية، الآن أريد أن احمي أختي من هذا الطريق فلجأت إلى النصح لها فلم تستجيب فماذا افعل وجزاكم الله ألف خير
الأخت ....
إن من أعظم نعم الله على عبده هدايته له، وتوفيقه إياه إلى الاستقامة والصلاح، فهذه نعم عظمى وفضيلة كبرى.. فاحمدي الله عليها بلسانك وقلبك وسائر جوارحك.. وأُوصيك بأن تتعرفي على الصالحات ليثبت الإيمان ويقوى بنصحهن وتذكيرهن وتعاونهن معك على البر والتقوى..
أما ما يتعلق بأختك..
1. فلا تيأسي من نصحها وتوجيهها.
2. حاولي التقرب إليها وكسب ودِّها بالهدية والكلمة الطيبة.
3. بيّني لأُختك لذة الطاعة وسعادة القلب بالاستقامة لأن الكثير من أهل المعاصي والانحراف في غفلة عن هذا الكنز الإيماني في روضة الإسلام ودوحته.
4. حاولي أن تعرفيها بالصالحات ودعوتها إلى مجالسهن.
5. عليك بالدعاء.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني