السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابداء بطرح مشكلتي وهي انني كنتمنذ المرحله المتوسطه امارس العاده السريه والان تركته ولكن متخوفه اناكون لست عذراء ليس لي ذنب عندما مارسته كنت صغيره ولم اجد من يدل على طريق الصح ويبعدني عن الطريق الخطا لاني ولدت يتيمه الاب وامي تزوجت وتركتني في منزل اهلها اعطت كل اهتماماتها باولادها من زوجها وانا عندما اطلب عنايته واهتمامها بي تقولي باني لاينقص شي المال موجود وطلاباتك متوفره تغيب بالايام لاتكلمني تكتفي بمحادثة اخوته وعندما اقول لها ذلك تقول اني اسالت خالتك وقالت انك بخير والله اني عشت طفوله معذبه وقاسيت انواع الحرمان من اهل والدي والداتي وغير التجريح بكلمات اني يتيمه ومشرده واهل امي دائم يعايرون بانهم تبنوني وكبروني واني ناكره الجميل الذي قدموا لي وكذلك امي لاتنادين غير الجاحده العاقه والان تقدم لي كثير من الخطاب ولكن اقابلهم برفض بسبب ممارسة العادة السريه منذ زمن وامي تصر على تزويج وانا ارفض ماذا افعل انا خايفه من الفضيحه لانهم لن يرحموني لو عرفوا خاصة عمي واخوالي ارشدوني الله يخليكم انا مو قادره انام من شدة التفكير والهموم التي تحاصرني من كل جهه والله تعبت نفسيتي خاصة بعد تهديد امي بانه لن تكلمني طيلة حياتي ان لم اتزوج انا لااريد ان اخسر امي لان مالي غيرها والله احب رغم بعده وجفاه لي بس هي كل حياتي وانا مالي احد اثق فيه اللله يخليكم ارشدوني الى الطريق الصحيح ماذا افعل علما بان لا استطيع مصارحة اي شخص بهذا الموضوع اعذروني على الاطاله سامحوني بس غصب عني والله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يكون لك عوناً وظهيراً وان يقرّ عينك بما يسرّك ويرضي والدتك عنك .
أخيّة . .
اليتم . . . هو ( بوابة العظماء ) ..
يكفيك أن تستشعري أن حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم نشأ يتيماً . . .
فلا تنظري لليتم على أنه نقطة ضعف . . بل هو نقطة انطلاقة .
بنيّتي . .
ما حصل منك من ممارسة العادة السريّة . . قد يكون أمراً طبيعيّاً فالشاب أو الفتاة في مثل هذا العمر تستهويه الغريزة والشهوة .
الحمد لله .. ما دام أنك أدركت أن هذه الممارسة قد تكون لها آثار محرجة ومقلقه فأنت وقفت على بداية الطريق الصحيح .
أمّا كونك أنك تشكّين أنك فقدتِ عذريّـك . فالمسألة لا تعدو أن تكون ( شكّاً ) واليقين أنك لا زلت عذراء .
وإن اردت أن تتأكّدي أكثر فاعرضي نفسك على طبيبة مختصّة موثوقة تخبرك بالأمر على واقعه .
ثم يا أخيّة .. حتى ولو أن الأمر كما تقولين ( فقدتِ عذريّتك ) ..
ما دام أنك كنت تجهلين الأمر وصدقت في عودتك وتوبتك إلى الله .. فثقي أن الله يحب التوّابين .
فهل تظني بربّك أنه يفضح التائب ؟!
ثقي بأن الله يسترك .. لا تقولي كيف . !
فالذي خلقك من عدم قادر على كل شيء .. وهو الذي بيده الأمر كله .. " إنما قوله إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون " .
فقط .. املئي قلبك يقيناً بالله . وثقي بربّك .
وتذكّري أن رضا الله في رضا ( الوالدة ) . وبقدر ما تسعين في رضاها وتحقيق رغبتها بقدر ما يكون لك السّتر والتوفيق من الله ...
أسأل الله العظيم أن يوفقك ويسعدك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني