السلام عليكم اناطبيبة زوجة لصيدلي يعمل في دولة عربية متزوجة من 6 سنوات ولدي طفلين الحمدلله وانا الان مع زوجي منذ 7 شهور تقريبالكن لاحظت انه يبيع ادويه لحسابه في الصيدليه طبعا بدون علم صاحبها وايضا مسموح له بعمل خصم نقدي للمشترين لكنه لا يعمله وياخذه لنفسه ويبرر ان كل هذا حلال لان صاحب العمل يخصم عليه كل مرة في الجرد السنوي اي عجز ليس له دخل فيه حاولت اقناعه كثير ان هذا حرام لكنه مقتنع بانه حلال ويسميه الظفر.هذه اول مشكلة المشكلة الثانية اني اكتشفت انه يريدني ان ارجع بلدي وهو يجلس بدوننا بحجة انه افضل لتقليل المصاريف لكني بالصدفة وجدت على جهاز الاب توب الخاص به انه كان مشترك باحدى المواقع على النت ومتخذ لنفسه اسم اشعرني انه ليس موقع زواج بل موقع مواعده انا لست متاكده !! ووجدت ايميلات له من هذا الموقع عن سيدات تريد مقابلته و اكبر ماصدمني اني وربي وحده العالم لم اوافق على زوجي الا لما سمعته عن دينه وخلقه لكن اشعر ان سفره واستمراره وحيدا في الغربة هو السبب في كل هذه التغيرات ولست اعلم ماذا افعل. انه يريد سفري بسرعة وانا اصبحت مغلوبة على امري لا اعرف ماهو الصواب حتى انني فكرت ان ارسل باي طريقة لصاحب العمل حتى يعلم بافعاله في الصيدليه ويفصله لاني اشعر بعدم بركة لا في المال ولا في حياتنا معا في هذة الغربة. ارجوا ان تشيروا على ماذا افعل لاني في حيرة شديدة واملك اعصابي حتى لايدرك اني اكتشفت افعاله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم ان يديم بينكما حياة الودّ والرحمة وان يستركما بستره .
أخيّة ..
أمّا ما يفعله زوجك من بيع اشياء خاصة به في وقت ومحل عمله فهو عمل لا يجوز .
لأنه يستغل اسم المحل في تصريف أشياء خاصّ’ به إلاّ أن يكون قد استاذن من صاحب العمل .
وأمّأ أخذه الخصم الخاص بالمشتري .. فيضاً لا يجوز له أن يأخذه .
لأن الخصم حق للمشتري ، وهو مقامه مقام الوكيل عن صاحب المحل . فلا يجوز له أن يأخذ هذا الخصم بحجّة أن صاحب العمل يحسم عليه من مرتبه أو يأخذ من ماله بغير حق لأن النبي صلى الله عليه وسلم علّمنا بقوله : " أدّ الأمانة إلى من إئتمتنك ولا تخن من خانك " .
وأما مشاركته في موقع للتعارف .. فالواقع أن الغربة مع ضعف المراقبة الذاتية قد تجرّ الإنسان إلى أمور كهذه . وزوجك حتى وإن كان مستقيماً وصاحب دين إلاّ أنه يبقى ( بشراً ) من البشر . فكل نسان ما دام انه متصف بصفة ( البشريّة ) فهو معرّض للخطأ والوقوع في الذنب والخطأ .
فلا يكن خطأ زوجك محل ( صدمة ) في نفسك ما دام أنه ( بشر ) .
تكلّمي مع زوجك بكل وضوح ..
وعبّري عمّا في نفسك بوضوح وشفافيّة .
والوضوح لا يعني الضجيج .. إنما تعني المصارحة الهادئة .
والكلمة الطيبة . .
امدحي أخلاقه وصلاته ..
امدحي روحه الطيبة ..
وأفهميه أن الغربة ( كُربة ) وبقاؤك معه أفضل لك وله . لأنه يحتاج إليك .
أما الصرف والمال فهذا رزق مقسوم سواء كنت معه أو لم تكوني معه . فما هو مكتوب له سيأخذه على اي حال .
اكتبي له رسالة من ايميل لا يعرفه .. ذكّريه فيه بالله وخوّفيه به .
وذكّريه أن ( الأعراض ) دين وقضاء .. وقد يبتليه الله بما يفعل هو في بنات الناس .
لا أنصحك بعد هذا أن تتبّعي عنه أو تفتّشي من ورائه .. ثقي بالله .. وحسّ،ي نظرتك لزوجك فكما قلت لك هو ( إنسان ) وليس أحدُ من الناس فوق عتبة الخطأ .
أكثري من الدعاء والاستغفار .. والله يرعاك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني