كيف يمكن التعامل مع الزوج الذي يهوى إقامة العلاقات النسائية، هل هو الإهمال أم التهديد بالانفصال أم ماذا مع العلم بأنه لدى أطفال يحبون والدهم كثيرا ولا أقوى على تبعات الطلاق. وهذه هي مشكلة عامة ظهرت منذ بدء ظهور الزواج الثاني في المجتمع المصري.
الأخت الكريمة..
عسى الله أن يفرج همك وينفّس عنك كربك وأن يهدي زوجك لأحسن الأخلاق.
أختي الكريمة..
اجتهدي في أن تعفّي زوجك عن الحرام بحسن العلاقة..
اظهري له حبك وصارحيه بذلك...
تجمّلي وتزيني له وأعطيه اهتمامك ووقتك...
حببي إليه أولاده وحببيه إلى أولاده...
ذكّريه بالله وخوّفيه من أليم عقابه وتشتت أسرته بسبب هذه العلاقات..
أكثري من الدعاء له بالهداية والصلاح.
إن كان ولا بد فلا تمانعيه في أن يتزوج بامرأة أخرى، فإنه أن يقيم علاقة بالحلال أفضل من أن يقيم علاقة بالحرام.
ولا أعلم ما هو (الزواج الثاني) الذي تقصدين!!
فإن كان الزواج الثاني هو الزواج من امرأة أخرى زواجاً شرعياً فهذا أمر من الشريعة، والشريعة لا تحلّ شيئا فيه مضرة على العباد بل الشريعة جاءت لتحقيق مصالح العباد وتكميلها ودفع المفاسد وتقليلها.
أسأل الله العظيم أن يلهمك الصبر والإعانة.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني